الرباط - المغرب اليوم
اكدت وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية أنها عبرت عن استعدادها الدائم لمواصلة الحوار على أساس نزول المكفوفين المعتصمين من سطح بناية الوزارة تأمينا لسلامتهم الجسدية "الشيء الذي رفضوه".
وكانت الوزارة قد اصدرت بلاغا، عقب وفاة أحد أفراد مجموعة المكفوفين المعتصمين بسطح بناية الوزارة بعد سقوطه ، قال فيه إن باب الوزارة مفتوح للحوار "كما كان دائما، وهذا ما وقع بالضبط مباشرة بعد واقعة اقتحام الوزارة من طرف مجموعة من المكفوفين صبيحة يوم الأربعاء 26 أيلول 2018 وصعودهم سطح البناية".
وبخصوص واقعة الاقتحام، أشارت الوزارة إلى أنها لم تسمح بذلك، كما يتم الترويج له، و"إنما اقتحم المعنيون باب الوزارة خارج أوقات العمل، بعد كسر الباب الحديدي والباب الزجاجي، وقد وثقت كاميرا المراقبة ذلك" مشددة على أنها "حرصت منذ أول يوم على فتح كافة قنوات الحوار الممكنة، سواء بالتواصل المباشر مع ممثلي المعنيين أو بالمحادثات الهاتفية، قبل أن تباشر السلطات المحلية حوارها مع المعتصمين، نظرا لخصوصية الوضع أمنيا، حيث تم عقد سلسلة من الاجتماعات الحوارية لم تفض إلى أي نتيجة جراء استمرار تشبتهم بمطلب التوظيف المباشر والاستثنائي".
في سياق متصل نظم المكفوفون ندوة صحفية ، مساء الثلاثاء ، على خلفية وفاة زميلهم " صابر الحلوي" بعد اعتصام دام أزيد من أسبوع شارك فيه مع رفقائه المكفوفين فوق سطح مقر الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية.
وطالب المكفوفون من حاملي الشهادات بتدخل الملك محمد السادس، لرد الاعتبار أولا لعائلة الحلوي ضحية السقوط من سطح الوزارة المذكورة ، وإقالة بسيمة الحقاوي من مهمتها الوزارية، معتبرين أنها هي المسؤولة عن تعطيل قانون المحاصصة لتوظيف المكفوفين العاطلين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر