وزير العدل المغربي يؤكد لا نريد أن نكون تلاميذ نجباء لأي كان
آخر تحديث GMT 17:26:56
المغرب اليوم -
عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ
أخر الأخبار

وزير العدل المغربي يؤكد لا نريد أن نكون تلاميذ نجباء لأي كان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير العدل المغربي يؤكد لا نريد أن نكون تلاميذ نجباء لأي كان

وزير العدل محمد بنعبد القادر
الرباط -المغرب اليوم

لا نريد أن نكون تلاميذ نجباء لأي كان، والكلام هنا لمحمد بن عبد القادر، وزير العدل، في الرد على ملاحظات وانتقادات أعضاء لجنة العدل والتشريع، والمناسبة مناقشة مشروع قانون ل مكافحة غسل الأموال يوم أمس.

ولم تكن هذه سوى واحدة من الرسائل القوية التي وردت في مداخلة وزير العدل، والتي جاءت في سياق المرافعة على مشروع القانون، والبداية كانت باستبيان مبدأ دستوري هام يضفي الأهمية الخاصة للمواثيق الدولية، للرد على الاتهام الذي أغضب وزير العدل من كون المشروع جاء استجابة لضغوطات جهات معينة :”إنه كلام خطير ويصعب علي أن أسمعه”، لأنه، يضيف وزير العدل، يوحي وكأن مشاريع القوانين التي تبرمج من أجل المناقشة تتم تحت إملاءات أو تهديدات أو ضغوطات من أجل المصادقة عليها وتشريعها بسرعة.

لم يكتف وزير العدل محمد بنعبد القادر   برفض مثل هكذا اتهام، بل زاد في الرد من أن عدد من التشريعات التي تكون مرتبطة بسياقات دولية، وتكون ذات حمولة موضوعاتية، وتفترضها الالتزامات الدولية للمغرب، تتم المصادقة عليها بقناعة واقتناع، وهنا عاد وزير العدل للتذكير – على سبيل المثال – بأن المغرب هو رئيس شريك مع دولة كندا في المنتدى العالمي لمحاربة الإرهاب، وهو أيضا نائب رئيس المجموعة المالية لشمال إفريقيا والشرق الأوسط، وسيكون في السنة المقبلة رئيسا لهذه المجموعة، فضلا عن كونه شريك يفي بالتزاماته في العديد من الالتزامات والمحافل الدولية.

الزخم الذي يعيشه المغرب في الفترة الأخيرة، من حيث الأمن والأمان والاستقرار، حسب وزير العدل دائما، نابع بالضرورة وبالتأكيد بكون المغرب شريك وفيٌّ في العديد من القضايا والالتزامات الدولية، والتي لا يوقع عليها إلا حينما تظهر في سياقاتها الدولية والوطنية مصلحة البلاد، ومن ذلك، يورد وزير العدل، توقيع المغرب على رفع جميع التحفظات على الاتفاقية الدولية ضد التمييز ضد المرأة.

حينما تضع المملكة الشريفة في دباجة دستورها سمو المواثيق الدولية، فإن موضوع الخصوصية انتهى، يقول وزير العدل، ثم يحسم هذا النقاش:”إننا جزء من المجتمع الدولي”.

لقد اختار وزير العدل أسلوبا في المرافعة لصالح مشروع قانون غسل الأموال، باستبعاد كل الشكوك المفترضة من كونه إرضاء لجهة معينة، وذكر هنا بالمساطر التي اتبعها المشروع منذ المصادقة عليه في المجلس الحكومي قبل إحالته على مجلس النواب ومنه إلى لجنة العدل والتشريع:”لا أحد وضع وثيرة معينة للمصادقة على هذا المشروع”.

وفي أسلوب المرافعة هذا، اختار وزير العدل العودة إلى سنوات الرصاص، حينما كان الضحايا، حسب بنعبد القادر دائما، يحتمون بمنظومة حقوق الإنسان كما هي متعارف عليها دوليا، وبالتالي يصعب حسب وزير العدل الحديث عن الخصوصية في زمن العولمة:”لقد كنا نتحدث عن أفكار حداثية فكان ينزل علينا بعقوبة ما أنزل الله بسلطان وهي عقوبة الأفكار المستوردة”.

وختم وزير العدل الذي اضطر في إحدى اللحظات للتعبير عن غضبه بعد مقاطعته من طرف أحد النواب، بالقول إننا لا نريد أن نكون تلاميذ نجباء لأي أحد، ولا نريد أن نحصل على نقطة معينة من طرف أي أحد. إن عرض مشروع القانون على لجنة العدل والتشريع يستوجب ويهدف تجويده ليس إلا، ينهي وزير العدل مداخلته.

وقد يهمك ايضا:

"العدل" المغربية تؤكّد أهمية عملية تحصيل الغرامات والإدانات النقدية

بنعبد القادر يبرز عملية تحصيل الغرامات والإدانات النقدية في الحفاظ على الأمن القضائي

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير العدل المغربي يؤكد لا نريد أن نكون تلاميذ نجباء لأي كان وزير العدل المغربي يؤكد لا نريد أن نكون تلاميذ نجباء لأي كان



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib