أوريد الحلول التكنولوجية لا تصلح أعطاب المنظومة التعليمية
آخر تحديث GMT 12:14:40
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

أوريد "الحلول التكنولوجية" لا تصلح أعطاب المنظومة التعليمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أوريد

المفكر المغربي حسن أوريد
الرباط - المغرب اليوم

اعتبر خبراء في مجال التربية أن الحلول الاستعجالية لا يمكن أن تقود إلى إصلاح المنظومة التعليمية بالمغرب، بسبب التراكمات السلبية التي أثرت على المدرسة المغربية وبرامجها البيداغوجية.

ويرى حسن أوريد، المفكر المغربي ومؤرخ المملكة السابق وأستاذ العلوم السياسية، أن إصلاح التعليم مسألة صعبة تتطلب تضافر مجهودات الجميع من أجل إيجاد الحل الأمثل لوضع نموذج تربوي وبيداغوجي قادر على الاستجابة لمتطلبات التلميذ والطالب المغربية، في ظل التحولات التي يعيشها العالم على كافة المستويات الاقتصادية والتكنولوجية.

وقال أوريد، في لقاء نظمته أكاديمية لندن حول تحول النظم التعليمية في ظل الثورة الرقمية بالدار البيضاء، إن الحلول التكنولوجية المتاحة في المجال التعليمي لا يمكنها أن تحل إشكالية التعليم في بلدنا بشكل نهائي.

واستطرد المفكر المغربي ومؤرخ المملكة السابق وأستاذ العلوم السياسية: "الحلول التكنولوجية يمكن أن تكون جزءا من الحل، ويمكن الاعتماد عليها بشكل كبير من أجل تسهيل مأمورية التعليم والتلقين، والتخفيف من عبء ثقل المحافظ والمقررات التقليدية، عبر اعتماد اللوحات الذكية والمناهج الرقمية التفاعلية".

سمير بنمخلوف، الرئيس التنفيذي لأكاديمية لندن التعليمية، اعتبر بدوره أن الحلول التكنولوجية الذكية والتفاعلية يمكن أن تساعد على إيجاد حل لمعضلة المنظومة التعليمية في المغرب، لكنها لا يمكنها أن تشكل لوحدها الحل النهائي.

واعتبر المتدخلون في هذا اللقاء أن الاهتمام باللغات الأجنبية، خاصة الإنجليزية والفرنسية، إلى جانب التركيز على المواد العلمية الأساسية والبرمجة المعلوماتية والذكاء الصناعي، من أجل تمكين المغاربة من تعليم في مستوى تطلعاتهم، قادر على مواكبة التحولات المتسارعة في العالم.

وقام حسن أوريد، في اللقاء نفسه، بتوقيع كتابه "من أجل ثورة ثقافية بالمغرب"، والذي تحدث فيه عن التربية باعتبارها انتقالا من حالة إلى حالة، من خلال تحويل المدرسة إلى جسر لتمرير القيم، وهو ما يتطلب "ثورة ثقافية وتربوية" تتحول فيها مؤسسات التنشئة الاجتماعية إلى "قاطرة"، تنقلنا من حالة (الوطن) إلى حالة (الأمة)، المجسدة للشخصية المغربية والضامنة للعيش المشترك، والمتطلعة نحو المستقبل.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوريد الحلول التكنولوجية لا تصلح أعطاب المنظومة التعليمية أوريد الحلول التكنولوجية لا تصلح أعطاب المنظومة التعليمية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib