الرباط - المغرب اليوم
نظمت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بأكادير (ENCG)، التابعة لجامعة ابن زهر، حفل توزيع الشواهد على الفوج العشرين من طلبتها البالغ عددهم 300 طالب، من بينهم 100 طالبة.
الحفل الذي أشرف عليه خالد الصمدي، كاتب الدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، بالإضافة إلى رئيس جامعة ابن زهر، ومدير المدرسة، وعدة شخصيات مدنية ومنتخبة وعسكرية.
ويُعد حفل تتويج المتخرجين من "ENCG"، الذي حضرته أسر الطلبة وعائلاتهم، فرصة للاحتفاء بالمتفوقين الحاصلين على أعلى المعدلات في الرتب الثلاث الأولى وفي مختلف الشعب، حيث نالوا جوائز وشواهد تقديرية نظير تميّزهم وتفوقهم الدراسي والعلمي.
وفي كلمة بالمناسبة، ثمّن رئيس جامعة ابن زهر، عمر حلي، "المجهودات القيمة التي بذلها الطلبة خلال مسارهم الدراسي، والتي مكنتهم من تجاوز مختلف العقبات وتحقيق آمالهم وتطلعات أسرهم بالحصول على شهادة ذات قيمة علمية كبيرة".
وأشار عمر حلي إلى أن "الجامعات العمومية المغربية تشكل دوما العمود الفقري في تحقيق التنمية المنشودة، فضلا عن كونها حاضرة بقوة في التصنيف العالمي الخاص بالجامعات، ومنها جامعة ابن زهر".
من جهته، أورد عبد العزيز بن الضو، مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بأكادير، أن "هذا الحفل يشكل حدثا هاما بالنسبة للطلبة المتخرجين، ومحطة أساسية لهذه المدرسة لتتويج ثلة من طلبتها"، مشيرا إلى أن مجموعة من الأوراش توجد في طور الإنجاز "تهدف إلى الرفع من مستوى التكوين وتعزيز الكفاءات".
وأضاف المتحدث أن "الانفتاح أكثر على العالم الاقتصادي وتعزيز التعاون والشراكات الدولية من شأنه أن يشكل دعامة لاستراتيجية هذه المؤسسة"، مشيرا إلى أن من أهم محاور هذه الاستراتيجية "تثمين الكفاءات من خلال التكوين، والبحث العلمي، وتطوير الشراكات مع العالم السوسيو-اقتصادي بجهة سوس ماسة".
الطالبة جيهان بن بيهي قالت، إن هذه المناسبة "تكتسي مغزى كبيرا بالنسبة للطلبة المتخرجين، بعد قضاء خمس سنوات من الدراسة والتحصيل بهذه المؤسسة التابعة لجامعة ابن زهر، في شعب التسيير المالي والمحاسبي، والتدقيق ومراقبة التسيير، وتدبير الموارد البشرية، والتجارة الدولية، والتسويق والأنشطة التجارية".
وأثنت الطالبة بن بيهي على المجهودات المتواصلة لكافة الأطقم التربوية والإدارية "من أجل أن ينال الطلبة تكوينا علميا عاليا يؤهلهم للتخرج من هذه المؤسسة العريقة والاندماج في سوق الشغل، والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدنا المغرب؛ وذلك بعد التسلح بما يكفي من المؤهلات والكفاءات العلمية اللازمة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر