اعمارة تشاور مع بنكيران قبل اقتناء شقّة من شركة أخنوش
آخر تحديث GMT 04:36:34
المغرب اليوم -
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

اعمارة تشاور مع بنكيران قبل اقتناء شقّة من "شركة أخنوش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اعمارة تشاور مع بنكيران قبل اقتناء شقّة من

وزير الطاقة عبد القادر اعمارة
الرباط - المغرب اليوم

اختار عبد القادر اعمارة، وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة في حكومة بنكيران المنتهية ولايتها، اللجوء إلى بوابة حزبه الرقمية للدفاع عن نفسه حول ما أثير إعلاميا بشأن استفادته طيلة عام كامل من شقة مكتراة من لدن الذراع الاقتصادي لـ عزيز أخنوش، زميله في الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أو ما اشتهر بـ"تضارب المصالح"، فيما وصف الملياردير المغربي بـ"الرجل المعقول".

وكشف المصدر ذاته أن قصة "شقة زعير" التي اقتناها اعمارة من شركة "أكوا إموبليي"، وقال إنها ظهرت عام 2011، بدأت بعد نيته تغيير شقته التي كان يقطنها بمعية زوجته وأبنائه الثلاثة في حي الرياض.. "في هذه السنة سأطلع على مشروع في منطقة زعير في ملكية شركة اكوا اموبليي... كنتُ برلمانيا ولم تجر الانتخابات بعد، ولم تكن مقررة بالمرة تلك السنة، ولا أحد كان يتوقع أن يتولى حزبنا قيادة الحكومة المقبلة"، يورد اعمارة.

وتابع الوزير السابق في حكومة بنكيران بأنه لم يوقع عقد حجز السكن حتى مارس 2012، أي بعد تعيينه في حكومة بنكيران الأولى كوزير للصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة، مضيفا: "تضمن العقد ثلاثة أمور: حجز الشقة المعنية، وتحديد الثمن، وتاريخ التسليم، وكان هو بداية 2014"، ليتابع بأن حيثيات أخرى ظهرت، وزاد: "أمهلت الشركة إلى غاية غشت 2014، وكنت محتاجا إلى تحديد الوقت لأدبر بيع شقتي بالرياض في أجل معقول، لأكمل ثمن اقتناء الشقة الجديدة، لأني في ذلك الوقت قدمت تسبيقا فقط للشركة، وكلما توفر لدي مبلغ معين أسلمه لها".

في سياق ذلك، يروي اعمارة كيف أن عدم وفاء شركة أخنوش بوعدها، رغم التمديد لتسلم شقته ستة أشهر إضافية، اضطره إلى البحث عن سكن جديد، بعدما باع "شقة الرياض" لمهاجر مغربي في الديار الفرنسية، متابعا: "ذهبت وسكنت ببوزنيقة بعد أن منحني صديق سكنه الذي كان يقضي به عادة فصلي الربيع والصيف. وكنت أسافر من بوزنيقة أنا وعائلتي للالتحاق بأعمالنا بالرباط.. بقيت في الشقة ستة أشهر، ومع حلول الصيف كنت مضطرا لكي أخليها لصاحبها".

في هذا الموقف بالذات، حسب اعمارة، ستتدخل شركة "أكوا إموبليي" لعرض بديل عليه.. "اتصل بي مدير الشركة، واعتبر أن توفير السكن ريثما تجهز الشقة من مسؤولية الشركة.. في هذه الحالة، تقترح الشركة بعض الحلول التي تناسب الزبون، من ضمنها كراء مؤقت لشقة توضع رهن إشارته، وهو ما تم معي كما تم مع عديدين"، يقول المتحدث ذاته، موضحا أن الشركة تقترح أيضا "توفير السكن داخل المشروع بالشقق النموذجية.. أو تُرجع بعضا من ثمن الاقتناء تعويضا عن التأخر في التسليم".

ويصف الوزير السابق شقته المؤقتة الجديدة قائلا: "هي صحيح شقة فاخرة توجد في حي أكدال الراقي بالرباط.. راقية لكن فيها عيوبا.. خصوصا مشكل الرطوبة"، مشيرا إلى أنه استمر يقطنها إلى غاية أكتوبر 2016، إذ تسلم شقته الجديدة بمنطقة زعير، فيما نفى أن تكون هناك "مصالح" جمعته مع أخنوش حين كان وزيرا، موضحا أن الجهة المسؤولة عن تقديم الدعم ومراقبته في الغاز والمحروقات هي وزارة الحكامة والشؤون العامة، وليست وزارته في شؤون الطاقة والمعادن، وزاد: "أنفي أن يكون أخنوش كمستثمر في القطاع قد اتصل بي ولا مرة واحدة".

وكشف اعمارة أن علاقة صداقة تجمعه بأخنوش منذ 2002، بل وصفه بـ"الرجل المعقول"، موضحا أن الصلة بدأت حين كان يشغل زعيم "الأحرار" منصب رئيس جهة سوس ماسة درعة، وزاد: "سبب معرفتي به أن خلفيتي كانت فلاحية، إذ كنت أعمل أستاذا باحثا في المعهد العالي للزراعة والبيطرة.. مع انتسابي بصفتي النيابية إلى لجنة القطاعات الإنتاجية"، مضيفا: "من هنا بدأت العلاقة وستتوطد منذ أن كان وزيرا سنة 2007".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعمارة تشاور مع بنكيران قبل اقتناء شقّة من شركة أخنوش اعمارة تشاور مع بنكيران قبل اقتناء شقّة من شركة أخنوش



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود

GMT 13:23 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات آيفون 5S بتقنية 4G في المغرب

GMT 02:09 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحكم على المتطرف عبد الرؤوف الشايب بالحبس خمسة أعوام

GMT 04:33 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبون مغاربة فوتوا قطار كأس العالم بسبب قرار خاطئ

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيماء مرسي تؤكّد أهمية اتّباع إتيكيت مواقع التواصل الاجتماعي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib