اعمارة تشاور مع بنكيران قبل اقتناء شقّة من شركة أخنوش
آخر تحديث GMT 15:04:50
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

اعمارة تشاور مع بنكيران قبل اقتناء شقّة من "شركة أخنوش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اعمارة تشاور مع بنكيران قبل اقتناء شقّة من

وزير الطاقة عبد القادر اعمارة
الرباط - المغرب اليوم

اختار عبد القادر اعمارة، وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة في حكومة بنكيران المنتهية ولايتها، اللجوء إلى بوابة حزبه الرقمية للدفاع عن نفسه حول ما أثير إعلاميا بشأن استفادته طيلة عام كامل من شقة مكتراة من لدن الذراع الاقتصادي لـ عزيز أخنوش، زميله في الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أو ما اشتهر بـ"تضارب المصالح"، فيما وصف الملياردير المغربي بـ"الرجل المعقول".

وكشف المصدر ذاته أن قصة "شقة زعير" التي اقتناها اعمارة من شركة "أكوا إموبليي"، وقال إنها ظهرت عام 2011، بدأت بعد نيته تغيير شقته التي كان يقطنها بمعية زوجته وأبنائه الثلاثة في حي الرياض.. "في هذه السنة سأطلع على مشروع في منطقة زعير في ملكية شركة اكوا اموبليي... كنتُ برلمانيا ولم تجر الانتخابات بعد، ولم تكن مقررة بالمرة تلك السنة، ولا أحد كان يتوقع أن يتولى حزبنا قيادة الحكومة المقبلة"، يورد اعمارة.

وتابع الوزير السابق في حكومة بنكيران بأنه لم يوقع عقد حجز السكن حتى مارس 2012، أي بعد تعيينه في حكومة بنكيران الأولى كوزير للصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة، مضيفا: "تضمن العقد ثلاثة أمور: حجز الشقة المعنية، وتحديد الثمن، وتاريخ التسليم، وكان هو بداية 2014"، ليتابع بأن حيثيات أخرى ظهرت، وزاد: "أمهلت الشركة إلى غاية غشت 2014، وكنت محتاجا إلى تحديد الوقت لأدبر بيع شقتي بالرياض في أجل معقول، لأكمل ثمن اقتناء الشقة الجديدة، لأني في ذلك الوقت قدمت تسبيقا فقط للشركة، وكلما توفر لدي مبلغ معين أسلمه لها".

في سياق ذلك، يروي اعمارة كيف أن عدم وفاء شركة أخنوش بوعدها، رغم التمديد لتسلم شقته ستة أشهر إضافية، اضطره إلى البحث عن سكن جديد، بعدما باع "شقة الرياض" لمهاجر مغربي في الديار الفرنسية، متابعا: "ذهبت وسكنت ببوزنيقة بعد أن منحني صديق سكنه الذي كان يقضي به عادة فصلي الربيع والصيف. وكنت أسافر من بوزنيقة أنا وعائلتي للالتحاق بأعمالنا بالرباط.. بقيت في الشقة ستة أشهر، ومع حلول الصيف كنت مضطرا لكي أخليها لصاحبها".

في هذا الموقف بالذات، حسب اعمارة، ستتدخل شركة "أكوا إموبليي" لعرض بديل عليه.. "اتصل بي مدير الشركة، واعتبر أن توفير السكن ريثما تجهز الشقة من مسؤولية الشركة.. في هذه الحالة، تقترح الشركة بعض الحلول التي تناسب الزبون، من ضمنها كراء مؤقت لشقة توضع رهن إشارته، وهو ما تم معي كما تم مع عديدين"، يقول المتحدث ذاته، موضحا أن الشركة تقترح أيضا "توفير السكن داخل المشروع بالشقق النموذجية.. أو تُرجع بعضا من ثمن الاقتناء تعويضا عن التأخر في التسليم".

ويصف الوزير السابق شقته المؤقتة الجديدة قائلا: "هي صحيح شقة فاخرة توجد في حي أكدال الراقي بالرباط.. راقية لكن فيها عيوبا.. خصوصا مشكل الرطوبة"، مشيرا إلى أنه استمر يقطنها إلى غاية أكتوبر 2016، إذ تسلم شقته الجديدة بمنطقة زعير، فيما نفى أن تكون هناك "مصالح" جمعته مع أخنوش حين كان وزيرا، موضحا أن الجهة المسؤولة عن تقديم الدعم ومراقبته في الغاز والمحروقات هي وزارة الحكامة والشؤون العامة، وليست وزارته في شؤون الطاقة والمعادن، وزاد: "أنفي أن يكون أخنوش كمستثمر في القطاع قد اتصل بي ولا مرة واحدة".

وكشف اعمارة أن علاقة صداقة تجمعه بأخنوش منذ 2002، بل وصفه بـ"الرجل المعقول"، موضحا أن الصلة بدأت حين كان يشغل زعيم "الأحرار" منصب رئيس جهة سوس ماسة درعة، وزاد: "سبب معرفتي به أن خلفيتي كانت فلاحية، إذ كنت أعمل أستاذا باحثا في المعهد العالي للزراعة والبيطرة.. مع انتسابي بصفتي النيابية إلى لجنة القطاعات الإنتاجية"، مضيفا: "من هنا بدأت العلاقة وستتوطد منذ أن كان وزيرا سنة 2007".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعمارة تشاور مع بنكيران قبل اقتناء شقّة من شركة أخنوش اعمارة تشاور مع بنكيران قبل اقتناء شقّة من شركة أخنوش



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib