السراج يوجّه كلمة إلى الشعب الليبي في الذكرى السابعة لثورة 17 شباط
آخر تحديث GMT 00:18:47
المغرب اليوم -

السراج يوجّه كلمة إلى الشعب الليبي في الذكرى السابعة لثورة 17 شباط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السراج يوجّه كلمة إلى الشعب الليبي في الذكرى السابعة لثورة 17 شباط

رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

وجّه فايز السراج، رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية، كلمة متلفزة إلى الشعب الليبي بمناسبة الذكرى السابعة لثورة 17 فبراير/شباط عام 2011، ضد نظام العقيد الراحل معمر القذافي، فيما نفت مديرية أمن العاصمة طرابلس ما أشيع عن مخاوف من وقوع عمليات متطرفة في المدينة باستخدام سيارات مفخخة.

واعتبرت مديرية الأمن أن هدف هذه "الأخبار المغلوطة" هو زعزعة الأمن وإفساد فرحة الاحتفال بالثورة، حيث أقامت السلطات التي تدير العاصمة سلسلة احتفالات بدأت الخميس، بينما تجاهلتها المنطقة الشرقية للعام الثاني على التوالي. وشهد وسط العاصمة احتفالا رسميا تخللته لوحات استعراضية فلكلورية في ميدان الشهداء، ومنه انتقلت الاحتفالات أيضا إلى مدن عدّة، من بينها سرت ومصراتة. ولكن هذا الجو الاحتفالي لم يمنع السراج من حثّ المشير حفتر، قائد الجيش الوطني، على التراجع عن تحرير مدينة درنة، المعقل الرئيسي للجماعات المتطرفة في شرق ليبيا، وقال بهذا الخصوص: "نحن نتابع بقلق ما يحدث هذه الأيام من تصعيد ووعيد باجتياح مدينة درنة، الأمر الذي لن يزيد إلا دمارًا ومزيدا من الخسائر في أرواح الأبرياء".

وأضاف السراج في كلمته أن مكافحة الإرهاب أينما وجد "هدفنا جميعًا، لكن ذلك لا يعطي المبرر لتهديد حياة المدنيين العزل وتدمير المدن، لذا ندعو الجميع لعلاج الأمور بتعقل وحكمة". وكما لفت السراج إلى استتباب الأمن في العاصمة طرابلس والمدن الليبية الأخرى، قبل أن يشيد بالقيادات الأمنية والعسكرية، ويؤكد أن الوقت قد حان للانتقال من الثورة إلى الدولة، وأن يتمسك الليبيون في الداخل والخارج بحقهم في التعبير وتقرير مصيرهم.

وفي هذا السياق حذّر السراج "كل من تسول له نفسه المساس بالعاصمة طرابلس، أو المدن الأخرى"، داعيا إلى الكف عما وصفه بـالمناورات السياسية العقيمة، والعمل في المقابل على توحيد المؤسسة العسكرية والأمنية لمواجهة الإرهاب. واعتبر المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب، أن ثورة فبراير لم تحقق أهدافها حتى الآن بسبب من سرق ثورة الشعب من أصحاب الأجندة، ودعاة الفوضى والإرهاب، مشيرا إلى أن الشعب الليبي يسعى جاهدا من أجل محاربة الإرهاب والفوضى في ليبيا ليتحقق الأمن والأمان والاستقرار ولتترسخ دولة المؤسسات والقانون، كما أشاد بدور قوات الجيش الوطني في هذا الإطار.

وطالب السراج مجلس النواب بالإسراع في إصدار قانون الاستفتاء على مشروع الدستور، وأن يلتزم بما نص عليه الإعلان الدستوري، كما طالب المجتمع الدولي والبعثة الأممية بتحمل مسؤوليتهما تجاه ما وصلت إليه البلاد، وتبيان موقفهما بكل وضوح من هذا الاستحقاق الدستوري، وقال إن الأنانية المفرطة للبعض والتدخلات السلبية لبعض الدول كانت تؤجج الخلاف، وتطيل عمر الأزمة، لافتا إلى أنه طالب هذه الدول التي لم يحددها في أكثر من محفل بالكف عن تدخلاتها.

في غضون ذلك، اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الأميركية الجماعات المسلحة، والسلطات المدنية في مدينة مصراتة الساحلية بمنع عودة آلاف الأشخاص من أهالي تاورغاء إلى بلدتهم، وذلك بعد سبع سنوات من نزوحهم قسريًا. ودّعت المنظمة في بيان لها فاتو بنسودة، المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، للتحقيق مع المتورطين في جرائم محتملة ضد أهالي تاورغاء، كجزء من جهودها المتواصلة للتصدي للانتهاكات الجسيمة الجارية في ليبيا.

وقالت سارة ليا ويستن، مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة، "لقد تم منع 40 ألف نازح قسرًا من العودة إلى ديارهم من قبل ميليشيات مصراتة وسلطاتها، بعد سبع سنوات من العيش في ظروف مزرية، وهو عمل قاسٍ يدل على الانتقام، ورأت أنه يتوجب على سلطات طرابلس التحرك لضمان عودة سالمة لمن كانوا في طريقهم بالفعل إلى تاورغاء، ومساعدتهم على إعادة بناء حياتهم.

وهجّرت ميليشيات مصراتة 40 ألفا على الأقل من سكان تاورغاء من مدينتهم عام 2011، كعقوبة جماعية لدعمهم القذافي وارتكاب بعضهم انتهاكات ضد سكان مصراتة. ومن جهة ثانية، نفت القوات البحرية الليبية انقلاب قارب كان يقل مهاجرين غير شرعيين، قبالة ساحل مدينة زوارة، الواقعة على بعد 120 كيلومترا غرب العاصمة طرابلس.

وأكد العميد أيوب قاسم، المتحدث باسم القوات البحرية الليبية، في تصريحات أنه لا صحة لوجود لقارب غارق قبالة ساحل المدينة، لكنه لفت إلى انتشال 10 جثث لمهاجرين غرق قاربهم في وقت سابق، وتم الإبلاغ عنه مطلع الشهر الجاري.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السراج يوجّه كلمة إلى الشعب الليبي في الذكرى السابعة لثورة 17 شباط السراج يوجّه كلمة إلى الشعب الليبي في الذكرى السابعة لثورة 17 شباط



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 13:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بيتزا بيتي محشية الأطراف

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

10 أشياء غريبة يحبها الرجل في المرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib