المغربي أسامة الصغير يصدر كتابا جديدا تحت عنوان “اللاهوت والثقافة”
آخر تحديث GMT 08:44:51
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

المغربي أسامة الصغير يصدر كتابا جديدا تحت عنوان “اللاهوت والثقافة”

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغربي أسامة الصغير يصدر كتابا جديدا تحت عنوان “اللاهوت والثقافة”

المغربي أسامة الصغير
الرباط -المغرب اليوم

ضِمن مجال الدراسات الثقافية المقارنة، صدر عن دار الأمان بالرباط كتاب ” اللاهوت والثقافة: بين الذات العربية والآخر الأنجلو أمريكي”، للدكتور أسامة الصغير. يحاول هذا الكتاب بيان أسبقية سلطة النسق اللاهوتي على النسقين الامبريالي والثقافي، ويؤكد أهميةَ الوعي بهذه الأسبقية في تحليل الخطاب الثقافي المعاصر بين الذات العربية وآخَرِها الأنجلو أمركي. ويتّضح من خلال المتون الروائية المدروسة عند الجانبين ” أنه لا يمكن تنميطُ الآخر في منظور واحد، بل إنه آخرٌ متعدد، وأن الخطاب الثقافي في المغرب  لدى كل أمة ليس وحدة منغلقة ومُصْمتة، بل إنه يتأرجح بين الخضوع لسلطة النسق اللاهوتي المُوَجِّه وبين الخروج عن هذه السلطة “.

بحسب ما جاء في هذا الكتاب، فإن ” خطورة التمثلات وإن كانت مجرد نماذج داخل النصوص، تَكْمُنُ في أنها تتسرّب إلى الوعي العام عبر نسق التلقي والتداول، فتكتسب مع الوقت والتعزيز صفةَ الحقيقة الجمعية التي يحملُها طرف عن طرف آخر. إنه ما يُسمّى خروج النص إلى الحياة الفعلية في مواقف وأقوال البشر الحقيقيين”، إذ على أساس ” دالنمط / التصنيف تقوم وتنهض الاختلافات والتمييزات بين الثقافات والمجموعات الإنسانية “، كما يقول المؤلف.


نقرأ من الكتاب أيضا: ” أن التوجه المشحون إلى الآخر عبر ترسانة من المُسبقات النسقية المشدودة إلى اللاهوت، وعدم الحرص العميق على التعامل معه باعترافٍ وتقدير إنساني، سيجعل حاصل تصوُّرنا ومعرفتنا به عبارة عن استيهامات رغبوِيّة تُلبِّي نداءات مُعيّنة قابعة في اللاوعي”، فتكون النتيجة هي الجهل بالآخر، ” كأن البشرية تتّبِع حركة ًمتوالية من صيغ وحِقَب الابادات والانتقامات، كلٌّ تَبتدع وتجترح مُصوِّغاتها: الدينية أو العرقية أو العلمية التحضيرية أو غيرها، وتُسخِّر لها أشكالَ الخطاب والمعرفة عبر أدوار أتقنها وأرساها رجالُ اللاهوت أساسا، وخضع لنسَقها الساسةُ والعلماءُ والكُتّاب وغيرهم “، حتى يخلُص المؤلف إلى أن ” حقيقة الاستغلال والهيمنة واحدة، لكن بأسماء واستعارات مختلفة !. وهو ما يستوجب نوعا من التحليل النقدي الثقافي المزدوج”.

التزاما بالدفاع عن أطروحة الكتاب، يرى المؤلِّف أنه ” مهما تعدَّدت دعاوى ومُقترحات الأفق الإنساني المشترك، فإن إعادة فهمِ وتأويلِ المعتقد اللاهوتي – الثلاثي خصوصا – لمُجابهة سُنَنِه القديمة الجديدة حول العلاقة بين الذات وآخرِيها، تبقى ضرورة وأولوية لا بد أن نأخذها بالحسبان. فإذا كان تأويلُ الدين هو المشكل التأسيسي الذي شيَّدَ اللاوعي اللاهوتي وأقام الأبْنية النفسية المُتطاحنة، فإن فهما آخر للدين ولإواليات اعتماله لا بد أن يكون هو الحل. وإلا فإن أي ادعاء وهروب من المسألة الدينية تحت أي مسمّى، قد يكون العلمانية، العقل التكنولوجي، أو السلفية، لا يعدو كونه استدامة لنفس الاواليات التصادمية الافنائية الثاوية في اللاوعي التاريخي، واستمرارا للنواة الخفية في توجيه العلاقات الحضارية. “

قد يهمك ايضا

وزارة الثقافة المغربية تطلق برنامجًا استثنائيًا لدعم الفنون والكتاب

وزارة الثقافة المغربية تكشف جديد استعادة "القطع الأثرية الثمينة" المهرّبة إلى الخارج

    

 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغربي أسامة الصغير يصدر كتابا جديدا تحت عنوان “اللاهوت والثقافة” المغربي أسامة الصغير يصدر كتابا جديدا تحت عنوان “اللاهوت والثقافة”



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib