الأديب كيليطو يوقع رواية والله إن هذه الحكاية لحكايتي
آخر تحديث GMT 09:06:01
المغرب اليوم -

الأديب كيليطو يوقع رواية "والله إن هذه الحكاية لحكايتي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأديب كيليطو يوقع رواية

الناقد والأديب المغربي عبد الفتاح كيليطو
الرباط -المغرب اليوم

يوقع الناقد والأديب المغربي عبد الفتاح كيليطو عملا جديدا، هو رواية عنونَها بـ”والله إنّ هذه الحكاية لحكايتي”.وصدر هذا العمل عن منشورات المتوسط -إيطاليا، في فصول خمسة، هي وفق منشور تعريفي: “نورا على السطح”، “أبو حيَّان التوحيدي”، “قَدَر المفاتيح”، “هي أنتِ، وليست أنتِ”، و”خطأ القاضي ابن خَلّكان”. 

وعبر صفحاتها الـ 144، تُشبه هذه الرواية، حسب المصدر نفسه، “رحلةً سحريَّة في بلاد عجائب الكُتب؛ سفرٌ وحبٌّ ومخطوطاتٌ وآلهةٌ وجنِّياتٌ ونساءٌ فاتنات، وعودةٌ لا تكلُّ إلى الحفرِ بحذقٍ في التراث العربي”، ويزيد: “كيف لا وبطلُ هذه الرواية كتابٌ!”.وتقول ورقة “منشورات المتوسط” التعريفية إن رواية كيليطو هذه “تبدأ بحدث غريب، كأنَّه تسلَّل من كتاب، وهو طيران نورا مع ولدَيْها، بعد ارتدائها معطف الريش، وانتظارها زوجها حسن ميرو حتى يستيقظ لتُودِّعَهُ”، مضيفة: “تُلامُ الأمُّ بكشفِ سرِّ مكان المعطف، عن سذاجةٍ أو قصدٍ لتصرُّفها ذاك، بينما تتداخلُ الحكايةُ مع توالي الصفحات مع قصة حسن البصري، وما حدثَ له مع الجنيَّة التي تُيِّمَ بها، وسرَق لها ثوبَ الرِّيش أو بالأحرى جناحَيْها بعد أن خلعتهُما وغطست في البُحيرة لتستحمّ. يبدو المشهد المتشابهُ بين الواقع والمرويَّة مُتداخلاً، غامضاً، يتكرَّرُ في أكثر من قصةٍ واحدة، تماماً كتلك القصص غير المكشوفة التي تظلُّ قابلة للتغيير”.

وتزيد الورقة: “مثلما يتسلَّلُ الأدب إلى العلاقة بين الرسَّامة نورا وحسن ميرو وهو يشتغل على أطروحة دكتوراه موضوعُها أبو حيَّان التوحيدي وكتبه المفقودة أو غير المقروءة؛ تتسلَّلُ بعبقرية نادرة، منبعُها المرجعية الفلسفية والفكرية للكاتب والمفكّر المغربي عبد الفتاح كيليطو، كتبٌ وأسماء وحكايات تتقاطع مع التراث وتستعيدُ كتبَ الجاحظ والتوحيدي وألف ليلة وليلة وغيرها، وتحيلُ القارئ على أسئلة وجودية، إبداعية وإنسانية، تبدأ بتحذير مُلغَّم: ‘لا تفتح هذا الباب، أمنعُكَ من ذلك مع علمي أنك ستفتحه'”.هذا البابُ، وفق المصدر نفسه، ليس إلَّا “كتابا لا نسلمُ من لعنتِه بمجرَّد الشروع في قراءتهِ، باعتقاد راسخٍ أنَّهُ ‘يوجد دائماً من يحكي قصَّتنا'” 

وفي ظهر غلاف رواية كيليطو الجديدة يُقرأ: “في الليلة الواحدة بعد الألف قرَّرت شهرزاد، وبدافع لم يُدرَك كنهه، أن تحكي قصَّة شهريار تماماً كما وردت في بداية الكتاب..ما يثير الاستغراب على الخصوص أنه أصغى إلى الحكاية، وكأنها تتعلَّق بشخص آخر، إلى أن أشرفت على النهاية، وإذا به ينتبه فجأة إلى أنها قصَّته هو بالذات، فصرخَ: والله هذه الحكاية حكايتي، وهذه القصَّة قصَّتي”.وعبد الفتاح كيليطو ناقد وأكاديمي مغربي بارز، سبق أن صدرت أعماله الكاملة في خمسة أجزاء، ودرّس في جامعات أمريكية وفرنسية ومغربية.

قد يهمك ايضـــًا :

3 عروض فنية على قناة وزارة الثقافة المصرية عبر "يوتيوب"

إصدارات وزير الأوقاف المصري على موقع وزارة الثقافة مجانا

 

 

   

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأديب كيليطو يوقع رواية والله إن هذه الحكاية لحكايتي الأديب كيليطو يوقع رواية والله إن هذه الحكاية لحكايتي



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib