الرباط -المغرب اليوم
علل محمد ساجد، الأمين العام ل حزب الإتحاد الدستوري، والعمدة السابق ل مدينة الدار البيضاء، سبب تغيبه المستمر والدائم عن دورات المجلس الجماعي للعاصمة الإقتصادية، وعدم مشاركته في اتخاذ القرارات التي تهم المدينة، ب” واجب التحفظ”.وأوضح ساحد، أمس الأحد 11 يوليوز 2021، في برنامج “مواجهة للاقناع “، الذي يبث على ميدي 1 تي في، أن السبب الرئيسي لعدم حضوره لأشغال المجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء التي كان ساجد عمدتها لولايتين اثنتين ( 2003\2015)، هو ” واجب التحفظ”، لأنه بحسبه، لا يمكنه انتقاد من جاؤوا بعده لتسيير وتدبير شؤون العاصمة الإقتصادية: “واجب التحفظ يحتم علي عدم انتقاد عمل من جاؤوا من بعدي، فانا أتركهم يشتغلون بأريحية، وقد استسمحت المجلس في عدم الحضور”.
وبحسب محاضر الدورات، يأتي على رأس أكثر الوجوه تغيبا عن أشغال مجلس البيضاء، محمد ساجد، وكذا محمد جودار، عضو المكتب السياسي لحزب الإتحاد الدستوري، وياسمينة بادو عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، هذا الثلاثي بحسب مصادر من داخل المجلس الجماعي، تغيبوا عن جل الدورات، ولم يشاركوا في الجلسات، سواء بالتصويت بالرفض أو بالتأييد للنقط التي تدرج فيها.
وعبر منتخبون من ذات المجلس الجماعي عن استغرابهم عدم إقدام عبد العزيز العماري، العمدة الحالي، على تفعيل المساطر القانونية في حقهم، متهمين إياه ب ” التستر على المنتخبين الكبار، ورفض تفعيل الإجراءات في حقهم، وعلى رأسها العزل بالنسبة للذين تغيبوا ثلاث جلسات متتالية أو خمس جلسات متفرقة، كما ينص على ذلك القانون التنظيمي للجماعات، خاصة وأن غيابهم يؤثر على القرارات التي يسعى حزب العدالة والتنمية إلى تمريرها”.
قد يهمك ايضا
"كورونا" تدفع وزارة الداخلية المغربية لتسريع رقمنة خدماتها
"الداخلية" تؤجل دورة يونيو لمجالس العمالات والأقاليم إلى تاريخ لاحق
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر