الشاعرة المغربية الشاوي بشرائيل تزور اسرائيل برأس مرفوع
آخر تحديث GMT 13:49:45
المغرب اليوم -

الشاعرة المغربية الشاوي بشرائيل تزور اسرائيل برأس مرفوع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشاعرة المغربية الشاوي بشرائيل تزور اسرائيل برأس مرفوع

الشاعرة المغربية الشاوي بشرائيل
الرباط_ المغرب اليوم

اعتبرت الشاعرة المغربية الشاوي بشرائيل قرار مؤسسة عرار العربية للإعلام بالأردن، القاضي بإعفائها من مهامها بسبب ترأسها وفد نشطاء مغاربة قاموا بزيارة إلى إسرائيل، والتقائها بمسؤولين كبار في الدولة العبرية وفي مقدمتهم وزير الدفاع السابق عمير بيريتس، "قرار متناقض ينم عن شيزوفرينيا".

وكانت مؤسسة عرار الأردنية قد أصدرت قرارا، قبل أيام قليلة، تعفي من خلاله الشاعرة المغربية من مسؤولياتها، بسبب عقدها لقاءات مع "أطراف معادية للأمة العربية"، موردة أن "المؤسسة بريئة من تلك العلاقات، وغير مسؤولة عما تقوم به هذه الشاعرة، ولا يمثل توجه المؤسسة".

وتعليقا على هذا الموضوع، قالت بشرائيل، إنها لم تستغرب، في زمن المصالح، قرار مؤسسة "عرار" بإعفائها من مهمتها، خاصة أن أبرز نشاطاتها تنظم بشراكة مع بعض الدول الخليجية، وبالتالي هي بهذا القرار "تستعطف من يغدقون عليها بالدعم المادي لا غير".

وتابعت الشاعرة أنها لا تفهم "كيف لمؤسسة هدفها الأساسي هو التقارب الثقافي أن تنحى عن غرضها الرئيسي"، مشيرة إلى أنه "يتعين تذكير رئيس المؤسسة بأن هناك سفارة إسرائيلية بعاصمة المملكة الأردنية الهاشمية، بمعنى أن هناك علاقات ثقافية وتجارية رسمية متبادلة ومستمرة بين إسرائيل والأردن".

ولفتت المتحدثة إلى "مركز التعاون الدولي التابع لوزارة الخارجية والدورات التعليمية التكوينية التي تنظمها السفارة الإسرائيلية لأبناء الشعب الأردني الشقيق، فهم يجالسونهم في عقر دارهم"، وفق تعبير الشاوي التي وصفت قرار "عرار" بأنه "متضارب وشيزوفرينيا تضاف إلى مواقف بعض الأفراد والمؤسسات العربية".

واسترسلت بشرائيل بأنها سعيدة بقرار المؤسسة الأردنية؛ لأنه "يؤكد على قوة شخصيتي، فأنا لست من الآلاف الذين يزورون إسرائيل في الخفاء، ويلعنونها في العلن، كما أنني في الأول والأخير لستُ سياسية، فقد شاركت في لقاء ثقافي دولي من أجل صداقة يهودية مغربية، وأعمالي الثقافية كانت تضيف للمؤسسة وليس العكس".

وجوابا على سؤال بشأن نتائج زيارة الوفد المغربي إلى إسرائيل، أوضحت بشرائيل أنها شاركت في ندوة دولية تحت اسم "مطروز"، وهو "نوع من الشعر والغناء اليهودي المغربي الذي يكتب بالعبرية والعربية، كإشارة إلى الترابط المتين الثقافي التاريخي لليهود والمسلمين المغاربة".

وأكملت المتحدثة: "في إطار حوار الأديان والثقافات، التقينا مع يهود مغاربة بالمركز العالمي للإرث الثقافي اليهودي لشمال إفريقيا؛ حيث حاورنا كتابا وشعراء وسينمائيين، وموسيقيين ومبدعين، بهدف تجديد روابطنا الإنسانية، وإحياء الإرث اليهودي المغربي، باعتباره جزء لا يتجزأ من ثقافتنا داخل البلاد وخارجها".

وأبرزت بشرائيل أن الوفد المغربي كانت له "لقاءات جد مهمة مع ممثلي الأقليات العرقية، والوقوف على حقيقة مشاكلهم، وإشكاليات اندماجهم في النسيج الثقافي الإسرائيلي، فضلا عن المشاركة في لقاء حول دور الفن والأدب اليهودي المغربي في التقارب بين المسلمين واليهود المغاربة".

وخلصت الشاعرة إلى أنه من نتائج زيارة الوفد إلى إسرائيل "الالتقاء بممثلي العديد من الجاليات اليهودية المغربية الفاعلة والمتميزة بالعالم، الذين أكدوا على مغربيتهم وتشبثهم بها"، قبل أن تستدرك: "ليست هناك نتائج فورية، لكن المؤكد أن صناعة الثقافة عميقة ومتشابكة وبعيدة المدى".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشاعرة المغربية الشاوي بشرائيل تزور اسرائيل برأس مرفوع الشاعرة المغربية الشاوي بشرائيل تزور اسرائيل برأس مرفوع



GMT 17:42 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

الفنان باسل خياط يكشف تفاصيل رحيله من سوريا

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib