الرباط ــ المغرب اليوم
كشف محمد النشناش، منسق المبادرة المدنية من أجل الريف، والرئيس السابق للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، عن أن ناصر الزفزافي، زعيم حراك الريف ورفاقه يعيشون في حالة جيدة، إلا أنهم قرروا الدخول في إضراب عن الطعام، ثم تراجعوا بعد ذلك، بعد أن استجابت إدارة المندوبية السامية للسجون لبعض مطالبهم. ويعود سبب قرار المعتقلين الإضراب عن الطعام، وفق النشناش، إلى المعاملة داخل السجن، حيث يطالبون بجمعهم في غرفة واحدة بدلاً من الزنزانة، لأن اعتقالهم جاء بسبب تهم مشتركة، وكذلك الاستفادة بشكل أكبر من فترة الاستراحة، المحددة بنصف ساعة.
وأكد النشناش أن المعتقلين يطالبون بالحقوق العادية للسجين، قائلاً: "أعتقد أن إدارة السجون لبت طلبهم، لذلك قرروا وقف الإضراب عن الطعام"، مشيرًا إلى أن الإضراب لا علاقة له بقضية اعتقالهم. وأوضح الناشط الحقوقي إن المعتقلين لا يزالون يجهلون أسباب وجودهم داخل سجن عكاشة، مشددين على أن التهم الموجهة إليهم خارجة عن المنطق، وأنهم نظموا تظاهرة سلمية حضارية، ولا وجود لمؤامرة على الدولة ولا خيانة ولعمالة أجنبية، وهي التهم التي دخلوا بسببها السجن.
وذكر النشناش أن معتقلي "حراك الريف" فوجئوا بثقل التهم الموجهة إليهم، معتبرين إياها "غير واقعية وغير حقيقة".وردًا على سؤال عن ما إذا كان معتقلي "حراك الريف"، وعلى رأسهم ناصر الزفززافي، ينتظرون عفوًا ملكيًا للخروج من السجن، قال النشناش إن المعتقلين يرغبون في مغادرة سجن عكاشة بأي وسيلة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر