مخترع عصامي ستيني يُمكن العوام من حساب المسافات الكبرى
آخر تحديث GMT 00:53:22
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

مخترع عصامي ستيني يُمكن العوام من حساب "المسافات الكبرى"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مخترع عصامي ستيني يُمكن العوام من حساب

مخترع عصامي ستيني
الرباط - المغرب اليوم

من قلب مدينة آيت ملول، وبروح تُكابرُ غياب التفاتة المسؤولين، يُواصل الحسين أوزان، عن عمر يناهز 62 عاما، مساره في مراكمة الاختراعات، آخرها إيجاده معادلة جديدة لقياس المسافات الكبرى، فبعد أن كان العالم يُجمع على قياسها بسرعة الضوء، أصبح بإمكان الباحثين استخدام المعادلة الشمسية 8.64 لعبور المسافات الكبرى.

أوزان الذي يشتغل ميكانيكيا بالمدينة السوسية، يقول إنه تمكن بفضل عصاميته من تمكين طلبة الجامعات من بحث علمي متين، بشهادة خبراء في علم الفلك، أشرفوا على الاختراع الجديد، حيث تفقدوا اكتشافه، وشهدوا له بأهميته وكفاءته العلمية.

وأوضح أوزان أن "المعادلة ستُبسِطُ المسافة التي لا يستطيع عقل الإنسان تحمل عدد الأرقام شبه الخيالية التي تحتويها، أرقام تبتدئ من 9 أصفار إلى 100 صفر، وعندما تُضرب تلك الأرقام حسابيا في بعضها البعض يتسببُ ذلك في الملل عند قراءتها، ويصعب التعامل معها نظرا لكثرتها".

واسترسل أوزان قائلا: "من هذا المنطلق جاءت الفكرة لتحويل الأرقام إلى ثوان، دقائق، ساعات، شهور وسنين، لنكون بذلك قد قربنا تلك المسافة التي خلقها الله، ولا يستطيع البشر تخيل 1 في المائة منها".

المخترع العصامي قال إن انفتاحه على العلوم كان مع بداية ثمانينيات القرن الماضي، وأنه يواصل دراسته حاليا في كلية الشريعة بأكادير، وهو ما جعله مصرا على سبر أغوار علم الفلك، مشيرا إلى أنه يشتغل بشكل ذاتي دون دعم أو مواكبة من لدن المسؤولين.

وأضاف أن "الاختراع سيُمكن عامة الناس من قياس المسافات الكبرى، وذلك ما يُجسد غاية كل العلوم"، مشيرا إلى أنه عمل "على تفكيك سرعة الضوء، التي لا يفهمها سوى المتخصصون، وستصبح واضحة بينة للجميع. إذ يكفي الإنسان النظر والتمعن في السماء والتمكن من التقنية لاكتشاف المسافة الكبرى".

في السياق ذاته، كشف سعيد آيت سي علي، المشرف على مدرسة أبي ذر الغفاري العتيقة بولاد تايمة، أن "اختراع الحسين أوزان سيساعد بشكل كبير في تسهيل المعلومات للطلبة، خصوصا أن توضيح أسرار علم الفلك للمتعلمين صعب جدا، بسبب تعقيداته المتشعبة في علاقتها بدوران الشمس والقمر والأرض".

وزاد آيت سي علي، في تصريح لهسبريس، أن "الدرس الذي كان يتطلب أعواما أصبح الآن يُشرح في ساعات بفضل الاختراع، إذ يوضح بالتجربة الملموسة مسار الشمس والقمر والأرض، ويجعل عملية التلقي سهلة جدا".

تجدر الإشارة إلى أن أوزان له العديد من الاختراعات الأخرى، التي تمس ظروف عيش ذوي الاحتياجات الخاصة، أهمها مرحاض يساعد مبتوري الأيدي على قضاء حاجاتهم الطبيعية بسهولة، من خلال "ميكانيزم" يستخدمه مستعمل المرحاض، فيتكلف بدور التنظيف بالماء والصابون.

وبخصوص هذا الاختراع قال أوزان إن "مشاهدة المعاناة اليومية لذوي الاحتياجات الخاصة تجعل الإنسان يتدبر في الأمر، ومن ثم اقتنعت بضرورة إيجاد حل لمشاكل هذه الفئة".

ولا تتوقف ابتكارات الحسين عند هذا الحد، وأغلبها يتسم بالنفع الاجتماعي، إذ بادر إلى تصميم سرير ذكي خاص بالأشخاص المعطوبين، الذين لا يستطيعون النهوض لقضاء حاجاتهم، بسبب كسور أو إعاقات، حيث يمكن للشخص أن يضغط على زر فينقسم السرير إلى نصفين، ويصعد مرحاض خاص يقضي فيه حاجته، ثم ينزل إلى مكانه.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخترع عصامي ستيني يُمكن العوام من حساب المسافات الكبرى مخترع عصامي ستيني يُمكن العوام من حساب المسافات الكبرى



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib