الفنان البحريني الجميري يطلب رضا الملك محمد السادس على أدائه

من بين المشاركين في أوبريت "شمس الحضارات" يبرز الفنان المطرب والملحن البحريني أحمد الجميري، الذي سيشارك رفقة عدد من نجوم الغناء العربي في العمل المهدى إلى الملك محمد السادس والشعب المغربي.

ويعد أحمد الجميري من أوائل الفنانين الحاصلين على شهادة الإجازة في الموسيقى من المعهد العالي للموسيقى العربية بمصر، سنة 1977، ويعتبر أيقونة فنية في مملكة البحرين.

ولقيمته الفنية وموهبته كلفه عيسى بن محمد آل خليفة، رئيس دائرة الإعلام في البحرين، بأن يشرف على تسجيل الأغاني الوطنية للمملكة في القاهرة بمناسبة إعلان الاستقلال سنة 1971.

تولى الجميري مجلس إدارة جمعية البحرين للموسيقى والفنون الشعبية، كما شارك في أوبريت "الحلم العربي" دعما للقضية الفلسطينية، وشارك مع عدد من المطربين العرب في أوبريت "بكرا" لصالح تعليم أطفال العالم العربي الموسيقى والفنون التشكيلية والثقافة، بتعاون مع منظمة اليونيسكو، كما مثل البحرين في مؤتمرات المجمع العربي الموسيقي.

حصل أحمد الجميري على أوسمة وجوائز عديدة، منها وسام الكفاءة من الدرجة الأولى من ملك البحرين، كما كرمه رئيس وزراء البحرين بجائزة الدولة التقديرية للعمل الوطني نظير جهوده، وحصل سنة 2018 على رسالة من الملك محمد السادس تمنى له خلالها مزيدا من العطاء والتوفيق.

الفنان البحريني وجه بدوره رسالة خطية إلى ملك المغرب عقب مشاركته في الأوبريت، قال له فيها: "صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله وأيده، يسعدني أن أرفع إلى مقامكم السامي مشاركتي المتواضعة في العمل الغنائي "شمس الحضارات" الذي أتمنى أن ينال إعجابكم ورضاكم، راجيا أن تقبلوه كمشاركة محبة مني ومن شعب البحرين المحب لجلالتكم"، وفق الصياغة.

وتتميز العلاقات بين المملكة المغربية ومملكة البحرين بالعمق والمتانة أساسها التفاهم والتعاون الوثيق بين البلدين، والمحبة المتبادلة بين الشعبين وبين الملك محمد السادس وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة.

وسيتم عرض الأوبريت الضخم "شمس الحضارات"، والتي أشرف عليها الأمير مولاي إسماعيل، وكتب كلماتها وأنتجها سفير الأغنية المغربية، مصعب العنزي، يوم التاسع والعشرين من يوليوز على الجريدة الإلكترونية هسبريس وعلى القنوات المغربية، وذلك قبل يوم من احتفالات عيد العرش.

وقد جرى الاشتغال على تنفيذ العمل الفني بإنتاج ضخم ‏ورؤية مختلفة تتفرد في جميع النواحي، سواء الموسيقية أو الحضور الفني، وتم الاشتغال وتسجيل ‏الآلات الحية في عدد من الدول؛ مثل فرنسا وأمريكا وبريطانيا ومصر والتشيك، التي سجل بها عدد 120 عازفا بأوركسترا كبيرة، في أكبر استوديوهاتها.