القاهرة - المغرب اليوم
تُوِّجت أشغال المؤتمر العربي لسفراء الثقافة بمصر بتكريم مركز "عناية" في شخص رئيسه مصطفى غلمان، وباقي أعضاء الوفد المغربي.
وكانت فعاليات المؤتمر افتتحت يوم الثالث من فبراير الجاري، وشارك فيها وفد من مركز "عناية"، ممثل المملكة المغربية، بأوراق حول "قضايا التواصل الثقافي والاجتماعي العربي، وإشكالات الاندماج، والوحدة العربية بين الخيال والحقيقة، وقيم السلم والوحدة العربية، وتاريخ القومية، ومفاهيم الأمة الواحدة، ومقاربات الوحدة بين بدائل السلم المدني المجتمعي والدبلوماسية الموازية...".
وقدم رئيس الوفد المغربي، مصطفى غلمان، ورقة تأسيسية حول "رؤية النخب العربية الدبلوماسية الثقافية ودورها في تجسير روح السلم العربي وقيم الوحدة والانتماء، وأبعاد التفاهم في إطار تجسيد عناصر الهوية والتعدد الثقافي".
وقدمت الأستاذة الشاعرة والباحثة لالة مالكة العلوي، رئيسة مرصد عناية للمرأة والطفل، مداخلة حول تراكم التجربة المغربية بخصوص "حقوق المرأة والطفل ومستوى التعبئة الوطنية على كل الواجهات المدنية والسياسية والثقافية"، كما حرصت على تشخيص العديد من المعطيات، والحوار المفتوح حول جملة إشكاليات خاصة بالحقوق والمساواة ومقاربة النوع الاجتماعي والسياسي.
وشكلت كلمة الباحث الأستاذ عبداللطيف ايت بنعبدالله عتبة أولى في اتجاه تطوير العلاقات العربية على المستويين الثقافي والتراثي، بما يسهم في إغناء التواصل وتبادل الخبرات وتمكين النخب العربية من لعب أدوار طلائعية في تطوير علاقات الأخوة والسلام العربيين.
وانسجمت مداخلات الوفد المغربي في إسدال الستار على برنامج المؤتمر الذي دام ثلاثة أيام بتوقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين مركز عناية ومؤسسة أمل المصرية، واتفق الطرفان من خلالها على تطوير مستوى العلاقات الثقافية، والاتفاق على تنظيم مؤتمرات ثنائية في المغرب ومصر، والانفتاح على قضايا التربية والتكوين وقضايا الجامعة والشباب وقضايا السلم والسلام العربي، وسبل تحقيق ميثاق أخلاقي في إطار الاحترام والتقدير المتبادل.
وقد يهمك أيضاً :
رئيس "القومي للتنسيق " يكشف خطة تنفيذ مبادرة طلاء المباني
"الإفتاء" المصرية تؤكّد أن النوافل تُكمل الصلوات الفائتة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر