نقابة أطباء تطالب باتفاقية جديدة لفائدة مرضى القصور الكلوي
آخر تحديث GMT 13:38:58
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

نقابة أطباء تطالب باتفاقية جديدة لفائدة مرضى القصور الكلوي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نقابة أطباء تطالب باتفاقية جديدة لفائدة مرضى القصور الكلوي

مرضى القصور الكلوي
الرباط - المغرب اليوم

نفت نقابة أطباء أمراض الكلى بالقطاع الخاص بالمغرب ما جاء في تقرير المجلس الأعلى للحسابات بخصوص تقديم فواتير وهمية في إطار اتفاقية وُقعت بين الأطباء ووزارة الصحة سنة 2009، وفتحت إثرها صفقات خاصة بتصفية الدم لفائدة مرضى القصور الكلوي المزمن.

وكانت هذه الاتفاقية تتيح أثمانا تفضيلية لفائدة المرضى الذين لا يتوفرون على تغطية صحية، وتتكفل وزارة الصحة بالأداء على أساس أن يستفيدوا من العلاج في مراكز خاصة، لأن المراكز العمومية التابعة لها لا تتوفر على طاقة استيعابية لجميع المرضى.

وقال الدكتور نجيب أمغار، رئيس نقابة أطباء أمراض الكلى بالقطاع الخاص، في حديث لهسبريس، إن قضاة المجلس الأعلى للحسابات اعتمدوا في مراقبتهم لقطاع تصفية الدم على مدى احترام مقتضيات قانون الصفقات العمومية الذي اضطرت وزارة الصحة إلى نهجه في ظرف خاص لتتيح للقطاع الخاص التكفل بمرضى القصور الكلوي.

وأضاف الدكتور، وهو أستاذ سابق بعدد من المستشفيات العسكرية في المغرب، أن قول المجلس الأعلى للحسابات إن بعض الفواتير التي تقدمها مراكز تصفية الدم وهمية راجع إلى كون بعض حصص التصفية كانت تقدم في بعض الأحيان أيام العطل، نظراً لخصوصية المرض، رغم أن قانون الصفقات العمومية يفرض عدم تقديم خدمات أيام العطل.

ويشير الدكتور أمغار إلى أن الاتفاقية التي وقعتها وزارة الصحة مع أطباء الكلى في القطاع الخاص جاءت في سياق خاص ومستعجل، بعدما لم تستطع المصحات العمومية التكفل بعدد من المرضى الذين كانوا يلقون حتفهم جراء عدم خضوعهم لحصص تصفية الدم، لأنهم لم يكونوا يستفيدون من تغطية صحية، إضافة إلى عدم استيعاب المراكز الاستشفائية الخاصة للأعداد الكبيرة من المرضى.

وكانت وزارة الصحة، عقب الاتفاقية الذي عقدتها مع الجمعية المغربية لأطباء الكلى سنة 2009، تعمد إلى التعاقد سنوياً، عن طريق طلبات عروض مفتوحة، مع مراكز تصفية الدم التي تتقدم بملف تنافسي واحد عبارة عن تجمع في كل مدينة، وتقدم لها اعتمادات مالية لتتكفل بالمرضى. لكن المجلس الأعلى للحسابات اعتبر، في تقريره الأخير لسنتي 2016 و2017، هذا الأمر تغييباً للمنافسة الحقيقية بعدما قرأ الأمر من منطلق قانون الصفقات العمومية التي يجب أن يتقدم لها أكثر من منافس، ويتم اختيار أحسن عرض اقتصادي لصالح طلبات العروض.

ويقول الدكتور أمغار بخصوص هذا الأمر: "اعتمدت وزارة الصحة هذه الصيغة كأمر استعجالي، واتفقت معنا على تقديم تسعيرة أقل من المقدمة وطنياً، وقد حددناها في 715 درهماً للحصة، على أساس أن يكون هذا الإجراء مؤقتاً فقط في أفق إيجاد صيغة أخرى، لكن استمر الأمر على ما هو عليه".

وبالإضافة إلى الاشتغال في أيام العطل كانت المراكز حسب إفادة الدكتور أمغار تعتمد إجراء تسهيلياً، على غرار ما يتم بالنسبة لمرضى التعاضديات، بتمكينهم من الاستفادة من حصص معالجة في أي مركز آخر إذا كانوا على سفر؛ لكن المجلس الأعلى للحسابات اعتبر هذا الأمر ممنوعاً، لأن قانون الصفقات العمومية يمنع المناولة ولا يعترف بتلك الحصص، وبالتالي يعتبر الفواتير في إطار هذه الصيغة وهمية.

ويُقر رئيس النقابة بأن اعتماد قانون الصفقات العمومية في هذا الأمر ضد القانون رقم 131.13 المتعلق بمزاولة مهنة الطب التي لا يعتبرها تجارةً، وبالتالي لا يجب أن تخضع لقانون الصفقات العمومية، وزاد مستدركا: "لكن تم اللجوء إلى هذا الصيغة بعدما وصل مرضى الكلى سنة 2009 إلى وضعية خطيرة".

وإثر ظهور عدد من العيوب في الاتفاقية السابقة، دعت النقابة التي تُمثل أطباء أمراض الكلى في القطاع الخاص إلى اعتماد اتفاقية جديدة تحترم الضوابط القانونية المتعلقة بمزاولة مهنة الطب ومدونة الأخلاق، ولا تخضع لقانون الصفقات العمومية، وهو المطلب الذي تم رفعه إلى الوزير الحالي أنس الدكالي في الأشهر الماضية.

وتؤيد النقابة العمل مع وزارة الصحة في إطار شراكة عام-خاص وفق ما ينص عليه قانون مزاولة مهنة الطب من أجل تحقيق تكامل بين الطرفين، والاستفادة مما توفر المراكز الصحية الخاصة لفائدة القطاع العام لتجاوز مشكل انعدام البنيات التحتية والموارد البشرية، خصوصاً في المناطق البعيدة.

ويتوفر المغرب حالياً على 180 مركزا لتصفية الدم، وفي الدار البيضاء لوحدها يوجد حوالي 60 مركزاً. كما يوجد 440 طبيبا مختصا في أمراض الكلى في المملكة، من بينهم 220 يشتغلون في القطاع الخاص، الذي يتكفل بحوالي 18 ألف مريض، منهم 3000 تتكفل بهم وزارة الصحة، أي ما يمثل 70 في المائة من جميع المرضى في المغرب المقدر عددهم بـ27 ألف مريض.

وحسب أرقام نقابة أطباء أمراض الكلى في القطاع الخاص فإن عدد المرضى يزداد سنوياً بستة آلاف. وكان عدد المرضى في لائحة الانتظار سنة 2009 قرابة أكثر من 4500 مريض، وكانوا في المرحلة الخامسة من المرض، ما جعلهم قاب قوسين من الموت جراء عدم توفر أماكن لهم في القطاع العمومي للعلاج.

ويجب أن يخضع المريض بالقصور الكلوي لاثنتي عشرة ساعة أسبوعياً من العلاج بتصفية الدم، يتم تقسيمها على ثلاث حصص بأربع ساعات لكل واحدة، وتبلغ تكلفتها حسب التسعيرة الوطنية 850 درهماً، فيما تم تحديدها وفق الاتفاقية التي أبرمت مع أطباء القطاع الخاص في 715 درهماً.

وحسب إفادات الدكتور أمغار فإن 40 في المائة من المرضى الذين يتابعون حصص المعالجة أصيبوا بسبب مرض السكري، و20 في المائة بسبب مرض الضغط، إضافة إلى السمنة، وهو مرض يتوقع أن ينتشر أكثر بسبب نقص التوعية وضُعف محاربة مرض السكري وتغير النمط الغذائي للمغاربة.

ويكلف مرض الفشل الكلوي، كما في العالم بأكمله، الدولة المغربية ميزانية كبيرة، فكل حالة تستوجب قرابة 11 ألف درهم شهرياً، ما يعني 20 مليون سنتيم للمريض الواحد في السنة، شاملة للأدوية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابة أطباء تطالب باتفاقية جديدة لفائدة مرضى القصور الكلوي نقابة أطباء تطالب باتفاقية جديدة لفائدة مرضى القصور الكلوي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 13:38 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تجتمع مع روبي وكندة علوش في "جاني في المنام"
المغرب اليوم - نيللي كريم تجتمع مع روبي وكندة علوش في

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib