الرباط - المغرب اليوم
أكد سفير المغرب بالمنامة، أحمد رشيد خطابي، أن الإصلاحات المؤسساتية التي أطلقها الملك محمد السادس منذ توليه العرش، أحدثت تحولات هيكلية واجتماعية وحقوقية وثقافية عميقة وغير مسبوقة.
وقال السفير في حديث مع صحيفة "الأيام" البحرينية، نشرته في عددها الصادر اليوم الجمعة، أن "المخططات التي يقودها الملك جعلت المغرب أكثر تأهيلا وقدرة واستعدادا لتحقيق الإقلاع التنموي المنشود بالسرعة المطلوبة تمهيدا لدخول نادي البلدان الناشئة، وتوفير الأسس الضرورية لتقوية تنافسية الاقتصاد المغربي وتنويع شركائه غربا وشرقا، ومواجهة الإكراهات والتحديات الظرفية على المستويين الوطني والعالمي".
وفي هذا الصدد، ذكر خطابي بالأولويات التي حددها الملك عند توليه مقاليد الحكم سنة 1999 ، والمتمثلة على الخصوص في "بلورة مفهوم جديد للسلطة وتقريب الإدارة من المواطنين، وضمان عيشهم الكريم بجعلهم في صلب مسارات التنمية الشاملة، من خلال مبادرات متقدمة وطموحة منها بصفة خاصة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الهادفة إلى التصدي للعجز الاجتماعي والهشاشة، وتشجيع الأنشطة المدرة للدخل القار وخلق فرص الشغل لصالح الشباب".
كما أطلق الملك، يضيف السفير، سلسلة من المخططات، منها "المغرب الأخضر"، باعتبار الفلاحة تشكل محور الاقتصاد المغربي ومخطط "إقلاع" لجعل الصناعة رافعة تنموية أساسية في أفق 2020 و "رؤية 2020" للنهوض بالقطاع السياحي، إلى جانب مخطط الطاقة المتجددة الذي يروم جعل المغرب واحدا من البلدان المنتجة للطاقة النظيفة.
وبخصوص العلاقات المغربية البحرينية قال خطابي إنها "تتميز بروح التضامن والتنسيق الدائم حول القضايا الوطنية، وخاصة ما يتعلق برفض التدخلات في الشؤون الداخلية واحترام السيادة والوحدة الوطنية".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر