مراكش - جميلة عمر
طلب معتقلو "حراك الريف" في الدار البيضاء، بقيادة ناصر الزفزافي، استدعاء عدد من المنابر الإعلامية، اتهمتهم بالانفصال وخدمة أجندة خارجية وترويج أخبار كاذبة، وكذلك استدعاء باحثين في التاريخ من أجل شرح دلالات عَلَم الريف، الذي يُرفع في احتجاجات الحسيمة. وقال علي الأطرشي، قاضي الجلسة ، الثلاثاء أسماء منابر إعلامية عدة، كما ذكر اسمي الباحثين اللذين طالب المعتقلون بالاستماع لهما، وهما أحمد الطاهري ومحمد موني. وأوضح المحامي عبد الصادق البوشتاوي، عضو هيئة الدفاع عن معتقلي الحراك، في تصريح للصحافة، أن قائمة المنابر الإعلامية التي طالب المعتقلون باستدعائها هي مواقع معروفة، مبينًا أن هذه المنابر الإعلامية تمثل بوقًا للأجهزة الحكومية، وفق وصفه.
وأضاف البوشتاوي أن طلب المعتقلين باستدعاء باحثين في التاريخ يأتي من أجل معرفة الدلالات والرمزيات الخاصة بعَلَم الريف، وللتأكيد على أنه رمز للمقاومة وليس الانفصال، وفق تعبيره. ويأتي ذلك بعدما قدم المعتقلون في الجلسة إخطارًا للقاضي يعلنون فيه رسميًا سحب وكالتهم للمحامي إسحاق شارية والنقيب محمد زيان، ويتبرؤون من تصريحات شارية الذي اتهم إلياس العماري، الأمين العام لحزب "الأصالة والمعاصرة"، بتحريض قائد الحراك، ناصر الزفزافي، على التآمر على الملك.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر