عبد المالك سلال يشرف على تصحيح كل أخطاء الكتب المدرسية الجديدة
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

عبد المالك سلال يشرف على تصحيح كل أخطاء الكتب المدرسية الجديدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد المالك سلال يشرف على تصحيح كل أخطاء الكتب المدرسية الجديدة

الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال
الجزائر - المغرب اليوم

أكد الوزير الأول الجزائري، عبد المالك سلال، الخميس، في رده على سؤال برلماني، أن الأخطاء التي تم تسجيلها في محتوى الكتب المدرسية الجديدة، هي أخطاء مطبعية، وتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للتكفل بها وتصحيحها من طرف المصالح المختصة، مشيرًا إلى أن  إعداد الكتب المدرسية الجديدة خضع لمراحل تشاورية واسعة، وتم اعتماد معايير مؤسسة على قيم الشخصية الوطنية وقواعد علمية وبيداغوجية بعيدة عن كل منهج يتصف بالذاتية.

ودافع قائد الجهاز التنفيذي، بشدة عن الاصلاحات التربوية التي جاءت بها نورية بن غبريت، معتبرًا أن سياسية إصلاح المنظومة التربوية تهدف الى تحسين المردودية في  القطاع.

ورد على الأصوات التي طالبت في وقت سابق بإقالة بن غربت، كونها تشكل خطرًا على الهوية الوطنية كما قال النائب البرلماني عن جبهة العدالة والتنمية حسن لعريبي، حيث أوضح أن إصلاح المنظومة التربوية لم يمس بالقيم والثوابت المكونة للهوية الوطنية والممثلة في الإسلام، والعروبة والأمازيغية.

كما أكد الوزير الأول الجزائري، أن السياسة الوطنية لإصلاح المنظومة التربوية جاءت بهدف تحسين المردودية في قطاع التربية والتعليم من خلال رفع مستوى قدرات وأداء القائمين عليه، وكذا رفع المستوى التحصيلي للطلبة دون أن يؤدي ذلك الى المساس بالهيكلة والمكونات الأصلية للمناهج الدراسية القائمة على القيم والثوابت المكونة للهوية الوطنية والممثلة في الإسلام، والعروبة، والأمازيغية، مشيرًا إلى أن تنفيذ هذا المسعى يتم في ظروف شفافة وفي اطار تشاوري واسع بمشاركة كل الأطراف الوطنية المعنية، والتواصل مع الخبراء والمختصين من أجل بلورة وصياغة هذه المناهج، مع الحرص على الحفاظ على الطابع العلمي والبيداغوجي لها.

وكشف سلال أن الكتب المدرسية المعدة "جاءت منبثقة من مناهج تم إعدادها وتصورها تحت إشراف اللجنة الوطنية للمناهج التي اعتمدت على مرجعيات ومصادر وطنية، مثل القانون التوجيهي للتربية الوطنية المؤرخ في 2008، وكذا المرجعية العامة للمناهج المكيفة مع القانون التوجيهي المنشورة في طبعة عام 2009، والتي تم إعدادها من طرف اللجنة الوطنية للمناهج، بالإضافة الى الدليل المنهجي لإعداد المناهج المنشورة سنة 2009".

وأضاف أن هذه المناهج خضعت أيضا للاستشارة الميدانية على مستوى أسلاك التفتيش التابعة للتربية الوطنية في ديسمبر/كانون الأول  2014 ويناير/ كانون الثاني 2015 بعد ان تم عرضها في الندوة الوطنية للتقييم المرحلي المنعقدة في جويلية 2014 بمشاركة مختلف الشركاء الاجتماعيين لقطاع التربية وممثلي البرلمان ومختلف القطاعات الوزارية والخبراء.

كما اشار إلى أن هذه الكتب الجديدة خضعت لتقييم لجنة الاعتماد والتصديق التي أنشئت في المعهد الوطني للبحث في التربية، وهي مكونة من 32 إطارًا جزائريًا منهم خبراء جامعيون ومفتشون بيداغوجيون، وأساتذة من الأطوار الثلاثة، بالإضافة الى مختصين في علم النفس والتربية والفنون بغرض فحص مدى وجاهة المحتوى مقارنة بعمر التلميذ حسب المراحل التعليمية.

يُذكر أن سلسلة الأخطاء التي تضمنتها الكتب المدرسية الجديدة، كانت قد أحدثت حالة من الجدل في الجزائر، حيث تضمن كتاب الجغرافيا للسنة الأولى متوسط، خطًأ فادحُا فنُشرت فيه خريطة للعالم وضع فيها اسم اسرائيل بدلاً من اسم فلسطين، فيما سارعت الوزارة لتبرير الأمر بأنه خطأ مطبعي وقامت بسحب الكتاب، كما تم اكتشاف خطأ آخر في كتاب تعليمي متداول في المكتبات، والذي يقسم الشعب الجزائري الى 80 ٪ من العرب وأن البقية خليط من قبائل وشاوية وطوارق والميزابيين، وهو التصنيف الذي صدم الجزائريين لان التقسيم بهذه الطريقة يشجع دعاة التقسيم والتفرقة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد المالك سلال يشرف على تصحيح كل أخطاء الكتب المدرسية الجديدة عبد المالك سلال يشرف على تصحيح كل أخطاء الكتب المدرسية الجديدة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib