لكريني يؤكد أن الديبلوماسية المغربية أصبحت أكثر وضوحا وبرغماتية
آخر تحديث GMT 18:09:25
المغرب اليوم -

لكريني يؤكد أن الديبلوماسية المغربية أصبحت أكثر وضوحا وبرغماتية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لكريني يؤكد أن الديبلوماسية المغربية أصبحت أكثر وضوحا وبرغماتية

الصحراء المغربية
الرباط -المغرب اليوم

اعتبر أستاذ القانون العام والعلاقات الدولية، إدريس الكريني، أن تحركات المغرب الأخيرة مع إسبانيا وألمانيا، مبنية على “أبعاد اقتصادية ودبلوماسية يراهن عليها”، وأن تطورها؛ “تطور عادي بالنظر إلى التحولات التي وقعت على مستوى النظام الدولي ككل، وعلى مستوى وزن المغرب في محيطه الإقليمي والدولي”.

وأضاف ادريس الكريني، في تصريح مصور مع جريدة “العمق”، أن السياسة المغربية أصبحت تتسم أكثر بـ”الوضوح والمبادرة والبرغماتية، وتستحضر البعد الاقتصادي والتجاري، كما أنها متنوعة على مستوى الشراكات، عبر الانفتاح على أمريكا اللاتينية، وآسيا، وروسيا والصين، مع تركيزها على التعاون جنوب جنوب المبني على الندية والأخذ والعطاء بعيدا عن المنطق الاستعماري”.

وقال أستاذ القانون العام بجامعة القاضي عياض بمراكش، لكريني، “إن هناك من يتساءل هل المغرب يملك مقومات تجعله يجاري ويوجه قوى دولية كألمانيا وإسبانيا؟ في هذا الصدد، يجيب لكريني: “إذا استحضرنا التطورات الأخيرة التي واجهتها الديبلوماسية المغربية في السنوات الأخيرة بنوع من الحزم والمسؤولية والصرامة، سنفهم أن المغرب يستوعب حجمه جيدا”. واسترسل المتحدث أنه على هذه أن هذه الدول “أن تعي التطورات التي عرفها المغرب، وأن الشراكة ليست انتقائية، وأن نكون شركاء على المستوى الاقتصادي والتجاري، في حين يمكن أن تغيب قضايا استراتيجية مصلحية مختلفة”

. وعن المحطات الصعبة التي واجهت دبلوماسية المغرب، يقول لكريني إن البداية كانت مع قضية الصحراء المغربية، عندما كان التوجه العام يدعو إلى توسيع صلاحيات المينورسو، بذريعة ما تم الترويج له عبر الإعلام الخارجي بـ “التدخل الإنساني الخطير” بالمناطق الجنوبية. إضافة إلى افتعال الأزمات بالمناطق الصحراوية، وتشويش البوليساريو على اتفاقية وقف إطلاق النار، وتحركات بعض البرلمانات الأوروبية، إضافة إلى خطاب استغلال الثروات بالصحراء المغربية. وأشار ذات المتحدث إلى أن المغرب واجه هذه المحطات “بقدر من الصرامة المطلوبة وطرح الدلائل الموضوعية، وكانت تحركاته حذرة ومسؤولة، وبالتالي فقد حول المغرب جزء كبير من هذه الأزمات إلى فرص”. 

قد يهمك ايضاً :

القوات المسلحة الملكية تعلن بلاغ بشأن مناورات الأسد الإفريقي

بلاغ هام لأركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية عن مناورات “الأسد الإفريقي

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لكريني يؤكد أن الديبلوماسية المغربية أصبحت أكثر وضوحا وبرغماتية لكريني يؤكد أن الديبلوماسية المغربية أصبحت أكثر وضوحا وبرغماتية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 16:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
المغرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا

GMT 09:51 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بيع حجر "أحجية القمر" في مزاد علني بنصف مليون دولار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib