الجزائر – ربيعة خريس
أكد وزير العدل الجزائري, الطيب لوح, على هامش الدورة الختامية للبرلمان الجزائري بغرفتيه, الأحد, أن قضية الطفل حسام بلقاسمي، الذي وجد مقتولاً في غابة سيدي سليمان، في منطقة بوسماعيل, معقدة، وهي الآن بين أيدي وكيل الجمهورية، وعلى وسائل الإعلام عدم التسرع في التكهن بحيثيات القضية. وعاشت منطقة بوسماعيل، التابعة لمحافظة تيبازة، غرب الجزائر, حالة من الصدمة والهلع بعد العثور على جثة الطفل حسام هامدة، تطفو فوق بركة مائية تقع وسط غابة سيدي سليمان.
وأشارت التحقيقات، التي أشرفت عليها المجموعة الولائية للدرك الوطني في محافظة تيبازة, إلى أن جثة الطفل، التي نقلت إلى مستشفى بلدية الدويرة, لم تظهر عليها أي آثار للضرب أو الجرح، كما لم تظهر عليها آثار الاعتداء الجنسي، وهو ما عقد القضية كثيرًا. وحتى الآن، لم تتمكن الجهات القضائية المشرفة على التحقيق في القضية من تحديد حقيقة وفاة الطفل حسام, رغم توقيف ثلاثة أشخاص من مدينة فوكة, مساء الخميس, يشتبه في تورطهم بسبب خلافهم المالي مع أحد الأخوة غير الأشقاء للطفل، كما حجزت، فجر الجمعة، سيارة ملك لفتاة تقطن بجوارهم في الحي نفسه. وتتراوح أعمار الأشخاص الثلاثة بين 30 و 38 عامًا، ويشتبه في أن تكون لهم علاقة بقضية اختفاء الطفل, بعدما أبلغ أخ غير شقيق لحسام عنهم، بسبب خلافات مالية بينهم، ولا تزال التحقيقات جارية معهم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر