مغربي يخوض الانتخابات البلجيكية لتغيير صورة حي مولنبيك
آخر تحديث GMT 19:01:41
المغرب اليوم -
وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025
أخر الأخبار

مغربي يخوض الانتخابات البلجيكية لتغيير صورة حي "مولنبيك"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مغربي يخوض الانتخابات البلجيكية لتغيير صورة حي

مغربي يخوض الانتخابات البلجيكية
الرباط - المغرب اليوم

من داخل أشهر حي ارتبط اسمه بعشرات الهجمات الإرهابية التي هزت عددا من العواصم الأوروبية، يخوض حسن الرحالي، وهو مُهاجر مغربي يقطن بحي "مولنبيك" الشعبي بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، غمار الانتخابات الجماعية المزمع عقدها في البلاد شهر أكتوبر المقبل.

وبعد تجربة لسنوات في العمل الجمعوي والنشاط السياسي في المعارضة كعضو بالمجلس البلدي بـ"مولنبيك"، أسس الرحالي مؤخراً تجربة سياسية جديدة أطلق عليها اسم "حركة المواطن"Acting Citizens Together ؛ وذلك بعد تدهور الحياة في "مولنبيك" إثر تلطخ صورة الحي بالإرهاب والتطرف وانتشار البطالة وعدد من الظواهر الاجتماعية السلبية.

ومع اقتراب موعد الاستحقاقات المقبلة، اشتعلت حرارة الحملات الانتخابية عبر كل المناطق ببلجيكا، خصوصا بعد إعلان غالبية الأحزاب السياسية مشاركتها في الموعد الانتخابي الذي يجرى في 14 أكتوبر. كما يعول بعض المرشحين في برامجهم الانتخابية على الجالية المسلمة، التي تقترب من مليون نسمة.

ويقول المغربي حسن الرحالي إن "حركة المواطن ليست بحزب سياسي بشكله التقليدي، بل حركة مواطنة تمارس السياسة ومنفتحة على جميع الجنسيات والديانات والجاليات؛ وهي تجربة تعد الأولى من نوعها في الديار البلجيكية"، مشيراً إلى أن الحركة الجديدة "تعتقد بعمق أنه لا يمكن إجراء أي تغيير إذا لم يشارك المواطن في مشاريع التغيير".

رئيس "قائمة الفعل ACT" أوضح، في حديث مع جريدة هسبريس الإلكترونية، أن الأحزاب السياسية الكلاسيكية ببلجيكا "لم تقدم الشيء الكثير للجاليات الجديدة والبلجيكيين الجدد"، مردفا: "سمعة حي مولنبيك السيئة في جميع أنحاء العالم والصحف الدولية ليست بجديدة منذ تفجيرات باريس سنة 2015 أو هجمات بروكسيل في 2016، بل تعود إلى حوالي 40 سنة عندما كانوا يطلقون علينا وصف المجرمين واليوم ينعتوننا بالإرهابيين".

ويتضمن البرنامج الانتخابي لـ"حركة المواطن" محاور مرتبطة بالتربية والتعليم، إذ يقترح الرحالي تعميم التربية الوطنية في جميع مدارس "مولنبيك" باللغتين الفلامانية والفرنسية من مستوى الحضانة إلى المستوى الجامعي، ثم الرقي بوضعية المرأة التي تعيش أوضاعاً متدهورة في هذا الحي الشعبي بعد ارتفاع حالات الطلاق بشكل مهول.

وأضاف الرحالي الذي يرفع شعار "معا للتجديد معا للتغيير..معكم لإدارة بلديتنا بشفافية" أن "مولنبيك" يعاني أيضاً من مشاكل مرتبطة بتوفير السكن اللائق والشغل، موردا أن أزيد من سبعة آلاف شخص في هذا الحي يحتاجون إلى مساعدات مالية ووظائف جديدة. كما يعد المُرشح المغربي بتغيير عدد من القوانين المحلية التي تقف عائقا في وجه الجنسيات الأجنبية، خصوصا في مناخ الاستثمار والضرائب المحلية المرتفعة.

وحول حظوظ الحركة الجديدة للظفر بمقاعد في بلدية "مولنبيك" ومدى تعاطف الساكنة، يرى الرحالي أن الأحزاب الكلاسيكية واليمينية والوسطية متخوفة جداً من البلديات المقبلة؛ "لأن المواطن فقد ثقته في هذه التنظيمات السياسية"، وزاد: "هو أمر مفيد لحملتنا الانتخابية التي تعتمد على مشاركة المواطن الذي لا يرتدي أي لون سياسي أو نفرته ممارسات وسلوكيات بعض القادة السياسيين".

وتتميز دائرة "مولنبيك"، الواقعة غرب العاصمة البلجيكية، بكثافة سكانها بحوالي 96346 شخصًا وفق إحصائيات عام 2015، وبحضور لافت للجالية المسلمة بأكثر من 40 في المائة، غالبيتها من المغرب، خصوصا من مدن طنجة وتطوان ومنطقة الريف.

وترتفع نسبة البطالة بشكل كبير في منطقة "مولنبيك"، إذ تتجاوز وسط الذكور 28.6%؛ أما وسط النساء فتصل إلى 33.1%، وفق إحصائيات رسمية سابقة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغربي يخوض الانتخابات البلجيكية لتغيير صورة حي مولنبيك مغربي يخوض الانتخابات البلجيكية لتغيير صورة حي مولنبيك



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:55 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتنافس بقوة مع هازارد على مكان في الريال

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 01:55 2014 الخميس ,01 أيار / مايو

"الفريكة" و"البرغل" تراث موسمي لفلاحي غزة

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

قصص لينكدإن تصل للمستخدمين في الإمارات

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 02:54 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

بدران يكشف مخاطر نقص فيتامين د على صحة الإنسان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib