العثماني يؤكد المقاومة تقلق خصوم العدالة والتنمية
آخر تحديث GMT 04:17:13
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

العثماني يؤكد المقاومة تقلق خصوم "العدالة والتنمية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العثماني يؤكد المقاومة تقلق خصوم

رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني
الرباط - المغرب اليوم

عاد رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، إلى ظروف مشاركة تنظيميه في الحياة السياسية المغربية، وكذلك ما وصفها بالظروف العصيبة التي مر منها قبل الالتحاق بالمؤسسات، وذلك ضمن جلسة صباحية لملتقى شبيبة حزبه المنظم في مدينة الدار البيضاء اليوم الجمعة.

العثماني، وفي حوار مباشر مع أعضاء شبيبة "المصباح"، أكد أن أغلبية أعضاء الحزب لم يتوقعوا المشاركة في مؤسسات الدولة من حكومة وبرلمان وجماعات وجهات، موردا: "لم أكن أتوقع يوما أن أكون رئيسا للحكومة، ولم يخطر الأمر ببالي في يوم من الأيام".

وفي هذا الصدد نبه العثماني شباب حزبه إلى أن "المرجعية الإسلامية للحزب ليست اختراعا لفهم جديد للدين، وليس احتكارا للدين، بل الهدف هو الرقي بالعمل السياسي"، مبرزا أن "الهجومات التي يتعرض لها العدالة والتنمية هدفها عزله، لأن التواجد في المؤسسات يقلق الخصوم".

وقال العثماني: "لا يجب أن ننسحب من المؤسسات لأن الخروج منها هدف الخصوم؛ لأن أعضاء الحزب مقاومون من داخل المؤسسات"، موردا أن "مقاومة الحزب من داخل المؤسسات تهدف إلى رد إفساد العملية السياسية".

العثماني أكد أن "المشاركة لا تعني القبول بالفساد، بل الهدف هو إغلاق منافذ الفساد"، مضيفا: "الإصلاح ليس عملا مؤقتا، بل مستمرا، وواهم من يظن أنه ينتهي بالمشاركة السياسية"، وزاد: "حيث ما كنت يجب أن تظل مقاوما".

"وجود الحزب في المؤسسات يضر بالمصالح غير المشروعة للبعض"، يقول العثماني، الذي أكد أن "المشاركة المؤسساتية مقاومة، ويمكن الحديث عن طبيعة الأدوات، لأنها تفاصيل حول عملية المقاومة"، مشددا على أن "الحزب استطاع أن تكون له مكانة في المشهد الحزبي المغربي، وعوض تبني الشعارات، اليوم هناك إمكانية للتدبير المباشر من خلال الجماعات والجهات وغيرها".

العثماني دعا إلى مواجهة الممارسات غير الأخلاقية داخل حزب العدالة والتنمية، مطالبا الأعضاء بالحفاظ على قواعد الممارسة الديمقراطية لمقاومة الاختلالات في البلد.

الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وهو يسرد محطات التنظيم، توقف عند تاريخ 2003، موضحا أن "الإعلام كله حمل الحزب المسؤولية المعنوية عن الإرهاب، وخصوصا بعد 16 ماي"، وزاد: "90 في المائة من الجرائد المغربية كانت تهدف إلى وقف الحزب".

وفي هذا الصدد أشار العثماني إلى أن تقليص مشاركة الحزب بعد الأحداث جاء لتقديم رسائل طمأنة للعديد من الجهات، مفادها عدم التخوف من "المصباح"، مشيرا إلى أن "الهدف هو "مد يد الله" من طرفه والمشاركة في تغيير واقع المغاربة عن طريق الشراكة والتوافق"، وفق تعبيره.

العثماني يرى في هذا الصدد ألا أحد يمكن أن يقوم بالإصلاحات وحده في المغرب حالا أو مستقبلا، وزاد: "لا مكان لشعار أنا وحدي مضوي البلاد"، موردا أن "جميع الفاعلين السياسيين يحتاجون إلى التعاون، بالإضافة إلى الفاعلين المدنيين، وفقا لما جاء في الدستور، وبناء على مبدأ الديمقراطية التشاركية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثماني يؤكد المقاومة تقلق خصوم العدالة والتنمية العثماني يؤكد المقاومة تقلق خصوم العدالة والتنمية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib