بنسعيدي يستعرض تجربته الفنية ويستحضر نساء أفلامه السينمائية
آخر تحديث GMT 01:28:24
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

بنسعيدي يستعرض تجربته الفنية ويستحضر نساء أفلامه السينمائية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنسعيدي يستعرض تجربته الفنية ويستحضر نساء أفلامه السينمائية

فوزي بنسعيدي، المخرج المغربي
الرباط - المغرب اليوم

قال فوزي بنسعيدي، المخرج المغربي، إن مواضيع بعض الأفلام التي تتناول قضية "المرأة ضحية المجتمع الذكوري" تستجيب لما يشبه دفاتر تحمّلات بشكل غير رسمي بين الجنوب والشمال، رغم أنها أفلام لم تكن جميلة في تصويرها.

وأضاف بنسعيدي في "ماستر كلاس"، الذي نُظّم الأحد ضمن فعاليّات مهرجان "كاملين" بقاعة مسرح علال الفاسي بالعاصمة الرباط، أن دافع إعداد الأفلام يجب أن يكون هو الحب والإعجاب والغضب، معطيا مثالا بوضعية المرأة في أفلامه، التي كانت أكثر قسوة مع ابنها من جدّه في فيلم "ألف شهر"، كما كانت شجاعتها أكبر من صديق زوجها، الذي خطا خطوة إلى الوراء في الفيلم نفسه، وكانت شخصية غامضة جدا في "موت للبيع"؛ وهي اختيارات تهدف إلى احترام ذكاء النساء، وقدرتهن على فعل الجيد والسيء؛ لأن تقبّل المساواة يكون هكذا، يضيف بنسعيدي.

وتحدّث المخرج المغربي عن شخصيات فيلمه "يا لَهُ من عالم رائع"، التي ليس لديها أي رابط عائلي في مجتمع حديث يحتاج اعترافا بالفرد كآخر، وحرّيّته، وقارنَه بفيلمه الأخير "وليلي"، الذي يجد فيه الزوجان الحلّ في الذهاب وحيدين.

وقارن بنسعيدي بين فيلمه "ألف شهر"، الذي يصوّر مرحلة سنوات الرّصاص وتحضر فيه الدولة بقوّة، ويظهر فيه الالتزام السياسي للأب، وفيلمه "وليلي"، الذي يلاحظ فيه تراجع الدولة لصالح الخواص، وصراع الشخصيّات مع الرأسمالية، واستغلال الحميمي من طرف الاقتصادي، وهو ما يظهر أيضا في "موت للبيع"، الذي تُركت فيه الشخصيّات لأنفسها، وفيلم "What a wonderful world" الذي يبرز فيه الفرد داخل مجتمع لا يتركه ينمو خارج الجماعة والمجموعة والعائلة، التي تجرّه نحو الأسفل بعيدا عن استقلاليته.

وتأسّف فوزي بنسعيدي لعيش الجيل الجديد من المغاربة في عالم ينتظرون فيه "حدوث كارثة" في سنة 2030، بينما كانت الأجيال السابقة تعيش على أمل "عالم أفضل في مطلع سنة 2000"، وكانت، رغم صعوبة الأوضاع في سنوات الرصاص، ترى أن "اليوتوبيا" ممكنة، وأنه من الممكن الوصول إلى عالم أفضل؛ ولذلك كان الأساتذة، اليساريون غالبا، ملتزمين، وكانت دور الشباب تعرض أفلاما من أنحاء العالم.

اختفاء هذه الأحلام الطوباوية، يقول بنسعيدي، نتج عن خيبة تجسدها شخصية من شخصيات "وليلي" تؤدي دور نقابي سابق يُغرق خيبته في الخمر، وهو ما أدى إلى نشوء جيل غير سياسي (Apolitique) لِترعرعه في محيط لم يعد يهتم بالسياسة.

ويرى المخرج المغربي أن الإنسان إذا توفّر له إطار يُمَكِّنُهُ من إظهار أحسن ما فيه؛ سيَظْهَرُ أحسن ما فيه، ثم استدرك قائلا: "وإلا سيصبح الأمر مثل أدغال، أو برنامج من برامج "ناشيونال جيوغرافيك"؛ لأنه دون مجتمع يعمل ومدرسة تشتغل لا يمكن بناء إنسان طيّب".

وذكر مخرج "ألف شهر" أنه لا يعدّ أفلاما حول الناجحين لأن نجاحهم أمر جيّد، لكنه أمر لا يهُمُّه، مضيفا أنه يصوّر الشخصيات المجروحة، والمليئة بالدموع، و"الفاشلة"؛ نظرا لكون "الشخصيات الخارجة عن العادة هي الشخصيات السينمائية"، ولأن "الجمال لا يمكن أن يكون إلا قلقا في العالم الأقسى الذي يجذبه".

ووصف المخرج أفلامه بكونها "أفلاما ديمقراطية" نظرا إلى اهتمامها بشخصيات جانبية، ودخولها في تفاصيل حياتها؛ وهو ما لا يعجب المنتجين، الذين يَرَوْن أن الجمهور يريد أن يرى قصة شخصية واحدة يتابعها من أوّلها إلى آخرها.

واسترسل موضّحا أنه رغم هذا ركّز في "وليلي" بشكل أكبر على قصة الزوجين الحبيبين، عكس فيلم "ألف شهر"، الذي لم تكن فيه أي شخصية محورية.

واستحضر بنسعيدي يقينه بالعمل في السينما منذ سن الثانية عشرة، ولقاءَه بالمسرح، وتأثُّرَه بأُورسون ويلز وفيلمه "المواطن كين" Citizen Kane، والمجلة السينمائية التي كانت تضع السيناريو في صفحة، والمعلومات التقنية وصور الفيلم في الصفحة المقابلة، وهو ما دفعه إلى تخيّل الأفلام انطلاقا من صورها.

وأضاف أنه التقى بعد ذلك بأفلام الإيطاليين أمثال فيلليني الذي أثارته إنسانيته، وهيتشكوك الذي كان مدرسة كبيرة بالنسبة إليه، نظرا إلى تجربته وضبطه الرياضيّ للمَشَاهد.

وعن طريقته في الكتابة، ذكر المخرج المغربي أنه لا يكتب سيناريوهات أدبية، بل يكتب أفلاما كما يتصوّرُها في ذهنه، وهو ما تتيحه له هذه المهنة التي تخوّل للمخرج خلق العوالم، وتنظيمها، والتعبير عن قوة أسلوبه دون تكرار.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنسعيدي يستعرض تجربته الفنية ويستحضر نساء أفلامه السينمائية بنسعيدي يستعرض تجربته الفنية ويستحضر نساء أفلامه السينمائية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib