الرباط - المغرب اليوم
كشفت مؤسسة جائزة الشيخ زايد للكتاب عن اختيار الباحث والروائي المغربي بنسالم حميش ضمن القائمة القصيرة للأعمال المرشحة لنيل الجائزة في دورتها الحادية عشرة (2017)، على مستوى فئة (التنمية وبناء الدولة).
وبحسب بلاغ للمؤسسة فقد تم اختيار الكاتب المغربي للقائمة القصيرة عن مؤلفه "في الإسلام الثقافي" الصادر، في سنة 2016، عن منشورات الدار المصرية اللبنانية.
وتضم القائمة القصيرة لفئة (التنمية وبناء الدولة)، كلا من الكاتب المصري صلاح سالم، عن كتابه "جدل الدين والحداثة – من عصر التدوين العربي إلى عصر التنوير الغربي" الصادر سنة 2016 عن منشورات الهيئة المصرية العامة للكتاب، والباحث السوري محمد شحرور عن كتابه "الإسلام والإنسان"، الصادر عن منشورات دار الساقي (2016).
كما أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب، بذات المناسبة، عن العناوين التي اختيرت في اللائحة القصيرة في فرع (الثقافة العربية في اللغات الأخرى)، وهي كتاب "الجاحظ: في تقريظ الكتب" لجيمس إي مونتغومري، من منشورات جامعة ادنبره، ( المملكة المتحدة – 2013) و كتاب "من فكر الطبيعة إلى طبيعة الفكر" للباحث دافيد فيرمير ، من إصدارات دي غرويتر، (برلين، 2014)، و كتاب "الفكر والسياسة في العالم العربي – السياقات التاريخية والإشكاليات من القرن التاسع عشر إلى القرن الحادي والعشرين" للباحث جورج قرم، الصادر عن منشورات لا ديكوفيرت، ( باريس 2015).
ومن جهة أخرى، كشفت إدارة الجائزة عن أسماء دور النشر الثلاثة التي تم اختيارها ضمن اللائحة القصيرة في فئة (التقنيات الثقافية والنشر)، حيث وقع الاختيار على مركز المسبار للدراسات والبحوث ( الامارات العربية المتحدة )، ودار الآداب ( لبنان) و مجموعة " كلمات " المتخصصة في نشر كتب الأطفال المطبوعة والإلكترونية بالإمارات العربية المتحدة.
وكان منظمو الجائزة قد أعلنوا في وقت سابق عن الأعمال المرشحة ضمن قائمتها القصيرة في فرعي الآداب و أدب الطفل ، والترجمة والفنون والدراسات النقدية، على أن يتمºالإعلان تباعا عن الفروع الأخرى.
ويذكر بأن الجائزة ستكشف، بعد انتهاء الإعلان عن القوائم القصيرة، عن العناوين الفائزة بعد عرض الأسماء المرشحة على مجلس الأمناء لإقرارها، وسيتم تكريم الفائزين في الحفل الذي ستقيمه الجائزة على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي ستجري فعالياته في مركز أبوظبي الدولي للمعارض خلال ºالفترة ما بين 26أبريل و 3 ماي 2017.
وتتوزع جائزة الشيخ زايد للكتاب إلى تسعة فروع تشمل (جائزة الشيخ زايد للتنمية وبناء الدولة) و(جائزة الشيخ زايد لأدب الطفل والناشئة)، و( جائزة الشيخ زايد للمؤلف الشاب)، و(جائزة الشيخ زايد للترجمة)، و(جائزة الشيخ زايد للآداب)، و(جائزة الشيخ زايد للفنون والدراسات النقدية)، و( جائزة الشيخ زايد للثقافة العربية في اللغات الأخرى)، و( جائزة الشيخ زايد للنشر والتقنيات الثقافية)، ثم (جائزة الشيخ زايد لشخصية العام الثقافية).
وتعد جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي تم إحداثها سنة 2006، جائزة مستقلة، تمنح كل سنة للمبدعين من المفكرين، والناشرين، والشباب، عن مساهماتهم في مجالات التأليف، والترجمة في العلوم الإنسانية التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية، والأدبية، والاجتماعية، وذلك وفق معايير علمية وموضوعية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر