الرباط - المغرب اليوم
كشف تقرير بعنوان "الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب" والذي يصدر سنويًّا عن محامي الشعب الإسباني أنّ المهاجرين المغاربة يحتلّون صدارة الجاليّات الأجنبية المطرودة من إسبانيا عام 2016 مقارنةً بالعام 20155.
حيث تمّ ترحيل 1514 مهاجرًا مغربيًّا من البلاد إمّا عبر رحلات جويّة على حساب الدولة الإسبانية أو بالتعاون الوكالة الأوروبيّة لحراسة الحدود والسواحل (فرونتيكس).
وأشار التقرير أنّه من أصل 1758 مهاجرًا رحلوا جويًا إلى بلدانٍ أخرى، تمّ نقل 1216 مغربيًّا إلى المدينة المحتلّة سبتة قبل أن يتمّ تسليمهم عبر المعبر الحدودي إلى السلطات المغربية، كذلك الأمر بالنسبة إلى 18 مغربيًّا حيث تمّ نقلهم إلى مدينة مليلية قبل أن يتم تسليمهم إلى السلطات المغربية عبر المعابر الحدوديّة، كما تمّ ترحيل 304 مغاربة من قبل السلطات الإسبانيةة بالتعاون مع الوكالة الأوروبيّة لحراسة الحدود والسواحل إلى الداخل المغربي.
ويذكر التقرير عينه إنّ إسبانيا رحّلت عام 2016 حوالي 2626 مهاجرًا، 1758 منهم عبر رحلاتٍ جويّة، أمّا ال868 الباقية فقد تمّ ترحيلهم عن طريق البحر. حيث تشكّل نسبة المهاجرين الغاربة وحدهم ما يُقارب الستّين في المئة من عدّد المُرحَّلين من الجزيرة الإيبيرية عام 2016.
وتعود أسباب ارتفاع عدد المغاربة المُرحَّلين مقارنةً مع جنسيّات أخرى إلى وجود عدد كبير منهم بطريقة شرعية في إسبانيا وتورّط هولاء المرَحّلون في جرائم تهريب المخدرات والاتجار بالبشر والسرقة وغيرها من الجرائم التّي تستوجب الطرد بحسب القانون الاسباني.
وأوضحت المؤسسة ذاتها (الوسيط) إلى أنّ عدد المغاربة المُرَحَّلين من إسبانيا ارتفع إلى 65 شخصاً مقارنة بالعام 2015 حيث لم يتجاوز العدد 1476 مُرَحَّلاً، على الرغم من انخفاض عددهم ب97 مُرَحَّلاً مقارنةً مع 1638 مرحّلاً عام 2014.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر