جامعيون يناقشون بالحسيمة تحديات الهجرة
آخر تحديث GMT 10:29:39
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

جامعيون يناقشون بالحسيمة تحديات الهجرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جامعيون يناقشون بالحسيمة تحديات الهجرة

تحديات الاندماج في ظل عولمة مسيجة
الرباط - المغرب اليوم

احتضن المركب السوسيو رياضي بمدينة الحسيمة ندوة علمية حول موضوع "الهجرة وتحديات الاندماج في ظل عولمة مسيجة". وقد أشرف على تنظيم أشغال هذه الندوة مركز الدراسات القانونية والاجتماعية، بدعم من جماعة الحسيمة.

رشيد المرزكيوي، أستاذ بكلية الحقوق بفاس، خلال عرض أكاديمي بعنوان "المهاجرون الأفارقة بالمغرب وإشكالية الاندماج"، تحدث عن مجموعة من الأسباب التي تعرقل اندماج هؤلاء المهاجرين في المجتمع المغربي ومنها الذاتية المرتبطة بالمهاجرين الوافدين؛ كالاختلاف الديني، العرقي واختلاف اللغة وكذا اختلاف نسيج المهاجرين الوافدين على المغرب.

كما ذكر المتحدث بمجموعة من الأسباب المرتبطة بالمجتمع المغربي، الذي ينقسم إلى اتجاه يؤيد وجود هؤلاء المهاجرين بالمغرب ويدعو إلى دعمهم ومساعدتهم باعتباره واجب على المسلمين، "في حين هناك اتجاه آخر يرفض اندماجهم داخل نسيج المجتمع المغربي".

وقدم المرزكيوي بعض الحلول لتجاوز هذه الوضعية من قبيل تسوية الوضعية القانونية للمهاجرين الأفارقة بالمغرب، وإدماجهم اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا لكي يحسوا بالاستقرار في أرض غير أرضهم، وتكثيف التعاون بين المغرب وبين دول الاتحاد الأوروبي وبينه وبين المنظمات الدولية، مشددا في آخر مداخلته على ضرورة قيام المغرب في إطار شراكة دولية بمحاربة جرائم الاتجار بالبشر.

من جانبه، قارب الدكتور محمد السعدي، أستاذ جامعي بكلية الحقوق بوجدة، في مداخلته المعنونة بـ"شباب الجيل الثالث للهجرة ببلجيكا.. هويات تائهة ومتصدعة دراسة حالة حي برغراوت بانفرس"، موضوع الهجرة من الجانب الاجتماعي، حيث قدم مجموعة من المعطيات والاستنتاجات المبنية على دراسة ميدانية أعدها حول هذا الموضوع، إذ توصل من خلالها إلى أن نسبة مهمة من شباب الجيل الثالث من المهاجرين المغاربة الذين يقطنون حي "بورغراوت" يعيشون فشلا في حياتهم الاجتماعية ويعانون من صعوبة الاندماج، كما أنهم يتخبطون بين الانحراف الأخلاقي والتطرف الديني.

وقال السعدي إن وضعية شباب الجيل الثالث للهجرة ببلجيكا ترجع إلى الهوية، حيث إنهم لا يمتلكون تماسكا هوياتيا، أي ليست لديهم هوية مستقرة بالإضافة إلى أنهم يشعرون بالإقصاء والتهميش من مجتمعهم وأسرهم.

الدكتور سعيد الصديقي، أستاذ جامعي بالإمارات العربية المتحدة، تساءل في بداية مداخلته المعنونة بـ"الجدران الحدودية ضد الهجرة غير النظامية.. قراءة في الظاهرة وفعاليتها"، حول هل الأمر يتعلق بعولمة مسيجة أم بسياجات معولمة، ليوضح أن هناك اتجاهين: اتجاه يحبذ تعبير عولمة مسيجة واتجاه آخر -وهو الذي يتبناه الأستاذ- يفضل تعبير سياجات معولمة.

وأشار الصديقي إلى أن هناك نوعين من السياجات: سياجات مادية مثل الأسوار والخنادق التي تنشئها الدول الغنية على حدودها مع الدول الفقيرة بهده إيقاف الهجرة غير النظامية، وسياجات افتراضية مثل الأقمار الصناعية.

ويرى الأستاذ الجامعي بالإمارات العربية المتحدة أنه إن كانت هذه هي دوافع الدول الغربية، فإن الدول العربية، باستثناء المغرب، دافعها الأساسي في إنشاء هذه السياجات هو دافع أمني وسياسي.

وخلص الصديقي إلى أن هذه السياجات فشلت في الحد من الهجرة غير النظامية وجعلتها أكثر خطورة، خصوصا أن وسائل الهجرة قد تطورت وتمكن المهاجرون من الالتفاف حولها وتجاوزها.

ودعا المتدخل ذاته إلى تدبير موضوع الهجرة غير النظامية تدبيرا يراعي مبادئ حقوق الإنسان وحقوق المهاجرين على وجه الخصوص.

المداخلة الرابعة والأخيرة التي قدّمها الدكتور حسن الوارث، أستاذ جامعي بكلية الحقوق بفاس، حول "مغاربة أوروبا والإرهاب"، استهلها بإعطاء تعريف للإرهاب واعتبره بأنه فعل عنيف ينطوي على انتهاك للقوانين الإنسانية وعدد مجموعة من الأسباب التي تنتجه مثل الحرمان، الفشل، قضايا الهجرة، الاستيطان..

وأرجع الوارث هذه الظاهرة إلى مجموعة من الأسباب؛ منها السياسات الأوروبية التي أنتجت هذا التهميش، لأن هؤلاء الشباب ولدوا بالمغرب وهاجروا، وقد تعرضوا للخطاب الديني المتشدد في أوروبا وليس في المغرب.

وحمل المتدخل المسؤولية السياسة والاجتماعية لهذه الحكومات الأوربية، وقال إنه في مقابل هذه السياسات الإقصائية للدول الأوروبية قد فشل المغرب بدوره في ضمان الأمن الروحي لهؤلاء الشباب، إذ ليس هناك تنسيق واضح بين المغرب ورعاياه في المهجر في الشأن الديني، بالإضافة إلى تأثرهم بالتوجهات الإسلامية السلفية والإخوانية والشيعية، بعد أن كانوا يتبنون منهجا إسلاميا وسطا.

وللحد من هذه الظاهرة، دعا المتدخل إلى تبني سياسة شمولية لمعالجة قضايا المهاجرين بشكل عام، وضرورة تعزيز الإسلام الوسطي في أوروبا.

وخلص الوارث، في ختام المداخلة التي قدمها خلال أشغال الندوة التي أشرف على تنظيمها مركز الدراسات القانونية والاجتماعية واحتضنتها مدينة الحسيمة، إلى أن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى تغيير سياساته بشكل جذري في تعاملها مع المهاجرين المغاربة في جميع القطاعات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعيون يناقشون بالحسيمة تحديات الهجرة جامعيون يناقشون بالحسيمة تحديات الهجرة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib