الرباط - المغرب اليوم
التأم أزيد من أربعة آلاف شاب ينتمون إلى "حزب التجمع الوطني" ضمن الجامعة الصيفية لـ"شباب الأحرار"، المنعقدة في مدينة مراكش، في دورتها الثانية، معلنة التحاق 20 ألف شاب منذ تأسيس الشبيبة قبل سنة.
يوسف شيري، رئيس الفيدرالية الوطنية لشبيبة التجمع الوطني للأحرار، قال إنه بعد سنة من التأسيس نجحت الشبيبة في أن تصبح قوة ضمن المشهد الحزبي المغربي، من خلال تمثيلية في جميع الجهات، موردا أنه تم إقناع أزيد من 20 ألف منخرط في الشبيبة.
وزاد شيري أن "هذه الجامعة تهدف إلى بناء الثقة بين الشباب والسياسية في ظل المرحلة الدقيقة التي يعيشها المغرب"، موردا أن "هناك ظواهر اجتماعية غريبة"، ليتساءل عن أسباب الهجرة السرية التي اجتاحت المغرب.
ونبه شيري إلى كون الشباب فقد الثقة في المؤسسات والأحزاب والفاعلين السياسيين، موردا أن أصل المشكل يعود إلى المدرسة، من ضعف بنية تحتية وفقر وهشاشة، وهو ما ينعكس على الشاب في اندماجه في سوق الشغل والحياة الاجتماعية.
"وضعية الشباب في المغرب غير سليمة وغير مستقرة، ومواجهة الواقع المر تقتضي تحمل المسؤولية من قبل الجميع"، يقول المسؤول الشبابي عن "حزب الأحرار"، وأوضح أن "الملك أكد على ضرورة التفكير في الشباب، وهو ما يتطلب تقديم مشروع واضح المعالم لوضع الشباب ضمن إستراتيجية وطنية ليسترجع الثقة"، مشيرا إلى أن "هذا لا يعني عدم التفاؤل بسبب وجود شباب يهدف إلى بناء مسار الثقة".
ودعا شيري إلى ضرورة تحمل المسؤولية، "لأن شباب الحزب سيتحملون مسؤولية قيادة المغرب في المقاطعات والجهات والبرلمان"، مبرزا أن "المغاربة يعرفون من يريد الخير لهم، ولكنهم يعرفون كذلك من يريد لهم غير ذلك بالتخريب".
وشدد المتحدث نفسه على أن "الأحرار لا يمارس الازدواجية في الخطاب، ولا يفعل مثل البعض "شي يكوي وشي يبخ""، مضيفا: "مستعدون للتصدي لجميع الهجمات التي يتعرض لها الحزب لأنه لا مجال لنا غير الاشتغال وأن نكون فاعلين وليس مفعولا بِنَا ونستغل في الانتخابات".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر