عبد النباوي يدعو إلى مراعاة المصلحة الفضلى بتفادي سجن الأطفال
آخر تحديث GMT 16:21:49
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

عبد النباوي يدعو إلى مراعاة المصلحة الفضلى بتفادي سجن الأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد النباوي يدعو إلى مراعاة المصلحة الفضلى بتفادي سجن الأطفال

محمد عبد النباوي الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة
الرباط - المغرب اليوم

دعا محمد عبد النباوي، الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة، إلى إعادة النظر في طريقة التعاطي مع الأطفال في وضعية تنافٍ مع القانون، باعتماد بدائل تهذيب جديدة تنحو بجعل وضعهم في مراكز الاعتقال، الحل الأخير، بعد استنفاذ جميع الحلول الممكنة.

وقال عبد النباوي، في كلمة ضمن الجلسة الافتتاحية للقاء الوطني حول "بدائل الإيداع المؤسساتي للأطفال في تماس مع القانون"، المنظم من طرف رئاسة النيابة العامة ومنظمة اليونسكو والاتحاد الأوروبي، الأربعاء في مدينة سلا، "إن حماية الأطفال، كما قررتها المواثيق الدولية لحقوق الإنسان ودستور المملكة وقوانينها المختلفة، تقوم على فكرة أساسية، هي مراعاة المصلحة الفضلى للقاصر".

واستطرد رئيس النيابة العامة أن فكرة مراعاة المصلحة الفضلى للقاصر "ليست شعاراً، ولكنها برنامج عمل كامل الأركان، يرمي إلى تحقيق هذه المصلحة بالنسبة للقاصرين في كل أوضاعهم"، مشددا على أن جميع الفاعلين المعنيين، من قضاة وموظفين عموميين ومربّين وموجهّين للأطفال، وحتى الآباء وكل أفراد المجتمع، "يجب عليهم أن يتساءلوا عما إذا كان الإجراء الذي يقررون اتخاذه لفائدة الحدث، يجسد مصلحته الفضلى".

عبد النباوي أكد أن طرح سؤال مراعاة المصلحة الفضلى للقاصر ينبغي أن يحضر في مجال التربية والتعليم والتكوين، وفي فضاءات الألعاب والترفيه والتثقيف، وفي المجال الاقتصادي والاجتماعي، وحتى حينما يتعلق الأمر بزواج القاصر.

في هذا الإطار، قال رئيس النيابة العامة إن زواج القاصر لم يجعله المشرّع متاحا بنفس الشروط التي يتم بها بالنسبة إلى الراشدين، وإنما أخضعه لتقدير القضاء بعد إجراء خبرات طبية أو أبحاث اجتماعية، يراد منها التأكد من قدرة القاصر على تحمل عبء الزواج، وكذلك من كون الزواج يجسد المصلحة الأسمى له.

وفي الوقت الذي توجّه المنظمات والجمعيات المدافعة عن حقوق النساء والأطفال انتقادات إلى القضاء، جراء استمرار إبرام عقود زواج القاصرات، على الرغم من تشديد المشرّع لشروطه، قال عبد النباوي إن النيابة العامة باشتغالها على هذا الملف "تحرص على تنفيذ سياسة المشرع المغربي، ولا تنفذ اختياراتها الخاصة. ولذلك سيظل عملها مؤطراً بالنص القانوني والاجتهاد القضائي له".

وبخصوص الأطفال في وضعيةِ تماس مع القانون، قال عبد النباوي إن فلسلفة عدالة الأطفال تقتضي اعتبار هؤلاء، سواء كانوا ضحايا أو جانحين أو في وضعية صعبة أو في وضعية إهمال، أطفالاً محتاجين إلى الحماية، وهم جميعا على اختلاف أوضاعهم ضحايا عوامل وظروف شخصية وبيئية، اقتصادية واجتماعية، أثرت على حياتهم ودفعت بهم إلى التماس مع القانون.

وشدد على المتحدث ذاته على أن آليات العدالة ينبغي أن تتقصى المصلحة الفضلى للأطفال في تماس مع القانون، "ليتحقق بالفعل ما أصبح يصطلح عليه بالعدالة الصديقة للطفل، وهي نظام تتفاعل فيه نظم العدالة مع حاجيات الأطفال، ويتوخى أنجع السبل لتكييف الإجراء القانوني مع الظروف الخاصة للطفل ومصلحته الفضلى".

تحقيق هذا المبتغى، كما يرى عبد النباوي، يقتضي إبقاء الطفل في كنف أسرته ووسطه الحمائي الطبيعي، والابتعاد عن إيداعه في المؤسسات المغلقة، سواء مؤسسات الحماية أو الإصلاح أو سلب الحرية، مبرزا إن كل انفصال عن البيئة الأسرية يعرّض الطفل لأضرار متعددة، ويهدد مستقبله وكيانه.

وبالنسبة إلى الحالات التي تقتضي فيها الضرورة إبعاد الطفل عن أسرته، لأسباب قد تتعلق بالأسرة نفسها التي تصبح عاجزة عن تحقيق المصلحة الفضلى لأبنائها، أو تنعدم هذه الأسرة لسبب من الأسباب، دعا عبد النباوي السلطة المكلفة باتخاذ القرار المتعلق بالإيواء في مؤسسة بديلة إلى أن تستحضر، بقوة، المصلحة الفُضلى للحَدث.

وأضاف أن نقل الطفل من كنف الأسرة التي ترعرع فيها إلى مؤسسة بديلة، سواء كانت أسرة أخرى أو مؤسسة عمومية أو خاصة، "يشكل نقطة تحول في حياة الطفل، قد يكون لها الأثر البالغ على حياته المستقبلية، بل على اكتمال تكوين شخصيته واتزانها فيما يستقبل من الأيام؛ وهو ما يستدعي مراعاة مختلف الجوانب النفسية والتربوية والاجتماعية والاقتصادية، من أجل اختيار الفضاء الأنسب لنمو الطفل نمواً عادياً، يساعد على توازن شخصيته واكتمال نموها في الوسط الطبيعي المناسب".

وشدد رئيس النيابة العامة على الأخذ بالآليات المعترف بها دوليا، والمعروفة بـ"العدالة التصالحية"، أو نظام التحويل خارج المسار القضائي (LA DEJUDICIARISATION)، مشيرا إلى أن من البدائل التي يمكن طرحها للنقاش بالنسبة للأطفال في تماس مع القانون، ما جاءت به القاعدة رقم 18 من مبادئ الأمم المتحدة التوجيهية النموذجية الدنيا لإدارة شؤون الأحداث للأمم المتحدة، المعروفة بـ"قواعد بيكين".

وتنص الآلية المذكورة على مختلف التدابير التي يمكن للسلطة المختصة اللجوء إليها، من أجل تفادي اللجوء إلى الإيداع في المؤسسات الإصلاحية، حيث نصت على الأمر بالرعاية لدى إحدى الأسر الحاضنة أو البديلة.

واعتبر عبد النباوي أن الإيداع بالمؤسسات السجنية "هو آخر ملاذ يتم اللجوء إليه"، داعيا إلى مناقشة مختلف بدائل العقوبات السالبة للحرية كالتدابير الرقابية الخاصة بالأحداث الجانحين، في انتظار أن يوفر المشرع آليات أخرى كالعمل لفائدة المنفعة العامة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد النباوي يدعو إلى مراعاة المصلحة الفضلى بتفادي سجن الأطفال عبد النباوي يدعو إلى مراعاة المصلحة الفضلى بتفادي سجن الأطفال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib