خبراء الأمم المتحدة يناقشون آثار انضمام المغرب إلى سيدياو
آخر تحديث GMT 13:19:44
المغرب اليوم -

خبراء الأمم المتحدة يناقشون آثار انضمام المغرب إلى "سيدياو"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء الأمم المتحدة يناقشون آثار انضمام المغرب إلى

خبراء الأمم المتحدة
الرباط - المغرب اليوم

انضم خبراء الأمم المتحدة إلى النقاش الدائر في دول غرب إفريقيا حول الانضمام المرتقب للمملكة المغربية إلى هذا التكتل الاقتصادي وما يفرضه من تحديات اقتصادية وسياسية تثير حفيظة عدد من الدول.

وكان هذا الموضوع محط نقاش بمدينة كونوتو في البنين، خلال انعقاد الدورة 21 للجنة خبراء غرب إفريقيا، الأسبوع الجاري، التي تضم خبراء اللجنة الاقتصادية الإفريقية التابعة للأمم المتحدة، في وقت احتد النقاش حول المنطقة الحرة للتجارة وتسريع أجندة توحيد العملة.

وقال ديميتري سانغا، مدير المكتب الجهوي للجنة الأممية الاقتصادية لإفريقيا، إن توقيع 44 دولة من أصل 55 على اتفاقية المنطقة الحرة للتجارة يدفع القارة نحو مرحلة يمكن أن تساهم في تثمين المبادلات التجارية وجعلها أكبر سوق موحد في العالم.

وأشار المسؤول الأممي، في تصريحات نقلها الموقع الرسمي للجنة، إلى أن "التوقعات تشير إلى أن تفعيل المنطقة الحرة للتجارة يمكن أن يساهم في تنمية المبادرات التجارية الإفريقية بـ52 في المائة في أفق 2022".

ويناقش الخبراء الأمميون رفقة المسؤولين في حكومة البنين "آثار الانضمامات الجديدة إلى مجموعة سيدياو"، في إشارة إلى الطلب الذي تقدم به المغرب قبل سنة ولقي موافقة مبدئية، بالإضافة إلى موريتانيا وتونس.

ويعتبر ديميتري سانغا أن مساعي بعض الدول إلى الانضمام إلى "سيدياو" تحمل فرصاً كبيراً، خصوصاً في ما يخص توسيع السوق الإقليمي، لكنه أشار إلى أن هذا الأمر "يحمل أيضاً تحديات وشكوكا على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والصحي".

وقال سانغا، في تصريحات نقلتها الصحافة البنينية، إن القارة الإفريقية دشنت مرحلة جديدة مع إعطاء الانطلاقة للمنطقة الحرة للتجارة الإفريقية، مؤكداً أن أثر هذا الأمر سيكون واضحاً بالدرجة الأولى على مجموعة "سيدياو".

ويبدو أن موضوع انضمام المغرب إلى هذا التكتل الاقتصادي سيستمر في فتح نقاشات على مختلف الجبهات، فبعد لقاءات نظمت سابقاً في كوت ديفوار ودكار، يستمر عدد من خبراء ومسؤولي الدول الخمس عشرة للتجمع الاقتصادي في بحث دوافع الرباط إلى الانضمام.

وبعيداً عن الجانب الاقتصادي، تواجه "سيدياو"، باعتبارها أنجح تجمع اقتصادي في إفريقيا، تحديات أمنية وتجارية ومالية عديدة، خصوصاً مع وضع سنة 2020 كأجل لتنفيذ العملة الموحدة، وهي الخطوة التي تتطلب مساطر عدة.

ويرتقب أن تعلن مجموعة "سيدياو" دراسة كانت قد أطلقتها حول طلب عروض حول المبادرات التجارية بين المغرب ونيجيريا وغانا وكوت ديفوار والسنغال ومالي وتوغو، وعلى أساسها يمكن أن تبحث مؤسساتها الموافقة النهائية على طلب المغرب.

وتفيد دراسة أعدتها وزارة الاقتصاد والمالية المغربية بداية الشهر الجاري إلى وجود فرص اقتصادية كبيرة في حال الانضمام وتحقيق إجراء إلغاء الرسوم الجمركية بين الدول الخمس عشرة التي تتشكل منها "سيدياو".

ووصلت قيمة المبادلات التجارية بين المغرب و"سيدياو" سنة 2017 حوالي 10.3 مليارات درهم، بعدما كانت سنة 2000 في حدود 1.5 مليارات درهم. ويصدر المغرب إلى "سيدياو" بشكل أساسي الأسمدة، إضافة إلى السمك والرخويات والسمك المحفظ، والزيوت النفطية والمعادن.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء الأمم المتحدة يناقشون آثار انضمام المغرب إلى سيدياو خبراء الأمم المتحدة يناقشون آثار انضمام المغرب إلى سيدياو



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib