الحبيب المالكي يوقع اتفاقية تفاهم مع برلمان البرتغال‎
آخر تحديث GMT 20:14:24
المغرب اليوم -
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

الحبيب المالكي يوقع اتفاقية تفاهم مع برلمان البرتغال‎

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحبيب المالكي يوقع اتفاقية تفاهم مع برلمان البرتغال‎

رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي
الرباط - المغرب اليوم

بدعوة من نظيره البرتغالي، رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية البرتغال، Ferrero Rodrigues، يقوم رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، بزيارة عمل وصداقة إلى البرتغال.

وبهذه المناسبة عقد المالكي، يقول بلاغ لمجلس النواب توصلت به هسبريس، جلسة عمل مع Augusto Santos Silva، وزير الشؤون الخارجية في الحكومة البرتغالية؛ وذلك بحضور عثمان اباحنيني، سفير المملكة المغربية بالعاصمة لشبونة.

في بداية اللقاء شكر الحبيب المالكي وزير الشؤون الخارجية على حرصه على تبادل وجهات النظر مع الوفد المغربي، مذكرا بانتظام لقاءات التعاون بين البلدين، إذ إن اللجنة العليا المشتركة عقدت ثلاثة عشر لقاء ثنائيا.

وبالمناسبة ثمن المالكي لقاءه بـFerrero Rodrigues، رئيس الجمعية الوطنية للجمهورية، حيث تم التوقيع على مذكرة للتفاهم بين المؤسستين التشريعيتين، ستساهم على الخصوص في تقوية دور مجموعتي الصداقة في تكثيف الحوار وتبادل الأفكار والمقاربات لتقريب وجهات النظر بين البلدين.

ودعا رئيس مجلس النواب إلى الاهتمام أكثر بتطوير المؤسسات الثقافية واللغوية البرتغالية المتواجدة بالمملكة المغربية، مشيرا إلى أن المغاربة يهتمون باللغة البرتغالية ويعتبرونها وسيلة لتعزيز التقارب بين البلدين من جهة وبين المغرب والبلدان الناطقة بالبرتغالية من جهة أخرى، معربا في السياق ذاته عن رغبة المغرب في الانضمام إلى البلدان الناطقة بالبرتغالية، نظرا إلى تقاسمه جزءا مهما من الذاكرة ومن القيم المشتركة معها.

وفي ما يخص ملف الهجرة، أكد المالكي أن المغرب اتخذ خطوات جد شجاعة على المستوى السياسي ورفع تحديات كبيرة في هذا الشأن، إذ سوى الوضعية القانونية لآلاف المهاجرين، لافتا إلى أهمية مساهمة المنطقة ككل في هذه الجهود.

كما أبرز المالكي دور المملكة المغربية في محاربة الإرهاب بطريقة استباقية محكمة مبنية على التتبع والمواكبة والتعاون مع مجموعة من الدول الأوربية، في مقدمتها فرنسا وبلجيكا وإيطاليا والبرتغال، وغيرها، موضحا أن التحديات المرتبطة بالأمن والاستقرار ذات أهمية قصوى للمنطقة، ما يستلزم من الدول الصديقة مساعدة المغرب لربح هذا الرهان، خاصة وأنه يحظى بصفة الشريك المتقدم للاتحاد الأوربي، مشيرا إلى أن استقرار المغرب وضمان وحدته الترابية عاملان أساسيان في نجاحه في محاربة الإرهاب والتطرف والتصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية.

وشدد كبير البرلمانيين على أن ربح رهان الأمن والسلم والاستقرار لدى الشعوب يمر باحترام وحدة ترابها ووحدة شعوبها؛ وفِي هذا الصدد ثمن دور الاتحاد الأوربي في الاستقرار والسلم بمنطقة البلقان، مشيرا إلى أهمية تعزيز الحوار بين بلدان شمال إفريقيا، وخاصة بين المغرب والجزائر، على أساس الثقة والمواقف المنطقية والواقعية.

وأوضح المسؤول المغربي أن المعطيات الاقتصادية تؤكد أن المنطقة تتكبد خسائر كبيرة في غياب الاندماج الإقليمي، وقال: "إنه خلافا لما يروج له حول استفتاء تقرير المصير بخصوص النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، فإن تقارير الأمم المتحدة أقرت باستحالة إجراء الاستفتاء، والمغرب اقترح الحكم الذاتي من أجل الخروج من هذا المأزق والتوجه نحو تنمية وتقدم شعوب المنطقة".

وجدد رئيس مجلس النواب التأكيد على أهمية جهود الأمين العام للأمم المتحدة من أجل حل النزاع، مستعرضا العراقيل التي تضعها باقي الأطراف وعدم وجود إرادة لديها للحل، وأردف بأن غياب الاستقرار في شمال إفريقيا أو في أوروبا سينعكس على استقرار المنطقة ككل.

من جهته رحب Augusto Santos Silva بهذه الزيارة، مثمنا مداخلة رئيس مجلس النواب، واعتبر أن المعلومات والتوضيحات التي قدمها المالكي هي معلومات صحيحة وذات راهنية ويتفق معها جملة وتفصيلا، مؤكدا في الوقت نفسه أن دبلوماسية الخارجية البرتغالية واضحة وتناقش كل أسبوع على مستوى البرلمان؛ كما اعتبر أن "المملكة المغربية شريك أساسي للبرتغال وجار محترم"، وأكد أن للبلدين اتفاقيات متعددة ومتقدمة، سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف، في مجال الأمن الداخلي عبر وزارتي الداخلية بالبلدين، حيث العمل بطريقة متواصلة ضد التهديدات الأمنية، وفي مجال الطاقة، وفي ما يخص الشراكة الاقتصادية، إذ إن "المملكة المغربية تعتبر الشريك الثاني للبرتغال في القارة الإفريقية، كما أن للبلدين استثمارات مشتركة".

وعلى مستوى السياسي أكد الوزير أن العلاقات بين البلدين جد متميزة، كما أن هناك تعاونا بخصوص قضايا التربية الدينية ومحاربة التشدد والتطرف وإبراز الوجه الحقيقي للإسلام، والتدبير المشترك لمشكل الهجرة، مشيرا إلى أن الجمهورية البرتغالية ستكون حاضرة على أعلى مستوى بمراكش في اللقاء الذي سينظمه المغرب تحت رعاية الأمم المتحدة، والذي سيخصص لاعتماد الميثاق العالمي حول الهجرة.

وبخصوص ملف الصحراء المغربية أكد وزير خارجية البرتغال أن الحكومة البرتغالية تشجع جهود الأمم المتحدة من أجل إيجاد حل متفاوض عليه ومقبول، ودعا إلى حوار مباشر بين الأطراف المعنية والتسريع بإيجاد حل لهذا الملف، معربا عن الاستعداد لتقديم جميع المبادرات التي تساعد على حل هذا النزاع.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحبيب المالكي يوقع اتفاقية تفاهم مع برلمان البرتغال‎ الحبيب المالكي يوقع اتفاقية تفاهم مع برلمان البرتغال‎



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 01:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف لخديم حاضر في تداريب الفريق الأول لريال مدريد

GMT 03:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط عوامل متباينة

GMT 16:47 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الدولار يستقر رغم توقعات خفض الفائدة الأميركية

GMT 23:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح بعد الفوز علي توتنهام ينتقد دفاع ليفربول

GMT 23:10 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

كارلو أنشيلوتي يُعلنإن مصارحة الذات هي وراء تألق مبابي

GMT 00:01 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ليفربول يفوز بكساحة على توتنهام

GMT 01:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بورنموث يقسو على مانشستر يونايتد بثلاثية في عقر داره

GMT 23:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أتلانتا يفوز على إمبولي بصدارة بالدوري الإيطالي

GMT 16:13 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

يوتيوب يختبر ميزة جديدة تمكنك من تمرير الفيديوهات الطويلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib