فضاء الصحة للشباب بالرحامنة وآمال لبث الروح في قطاع ميت
آخر تحديث GMT 21:41:49
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

فضاء الصحة للشباب بالرحامنة وآمال لبث الروح في "قطاع ميت"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فضاء الصحة للشباب بالرحامنة وآمال لبث الروح في

فضاء الصحة للشباب بالرحامنة
الرباط - المغرب اليوم

بعدما كشفت وجوه الرحمانيين لسنوات طوال أن الصحة بإقليمهم "قليلة الصحة"، وأن المراكز التي ينبغي أن تُضمد بها جراحهم وتخفف داخل مصالحها آلامهم "مريضة"، رأت مؤسسة صحية أخيرا النور، باعثة الأمل في نفوس الساكنة بالاستفادة من خدمات متنوعة.

"فضاء الصحة للشباب بالرحامنة"، مؤسسة تقدم بنايتها وتصميم قاعاتها صورة تكاد تكون وردية عن مستقبل القطاع بالإقليم، بالرغم من الانتقادات التي وجهت إليها منذ أولى لحظات قص شريط افتتاحها.

ترحيب بالعناية بالشباب

تنظر غالبية شباب إقليم الرحامنة والفاعلون الجمعويون إلى هذه المؤسسة الصحية الجديدة بعين الرضا، خاصة أنها ستسهم في تعزيز صحة اليافعين والشباب ما بين 10 و25 سنة، بالرغم من انتقادهم للطريقة التي سيتم نهجها في تدبيرها.

صلاح عبيدة، رئيس الشبكة المواطنة لجمعيات الرحامنة، اعتبر أن هذا الفضاء الجديد الذي ينضاف إلى مراكز أخرى بابن جرير "من شأنه أن يُسهم في التقليص من معاناة شباب الإقليم على المستوى الصحي، خاصة إذا ما تم تسويقه بالطريقة الجيدة ليصل إلى كل شباب الرحامنة".

وأوضح الفاعل الجمعوي، أن "الهرم السكاني في الرحامنة تغلب عليه فئة الشباب، وهناك عدد من الشباب المجازين وغيرهم من الذين لم يتمكنوا من الحصول على فرص شغل؛ ما أدخلهم في حالات اكتئاب نتمنى من هذا المرفق الصحي أن يقدم لهم مرافقة نفسية عبر دورات تدريبية لتجاوز هذا الوضع والتغلب على المخدرات والإدمان بمختلف أنواعه".

وأضاف رئيس الشبكة التي أشرفت مؤخرا على تنظيم منتدى خاص بالشباب أن "هذا المركز الذي يجمع بين الجانب الصحي والشباب نأمل أن يذهب في هذا الطرح، وأن يهتم بالصحة النفسية والعضوية لشباب المنطقة".

بدوره، أكد الفاعل الجمعوي طارق المومني على أن إنشاء هذا الفضاء الصحي "فكرة جيدة، خاصة بالنسبة لظروف الشباب بالرحامنة حيث تعاني الغالبية منهم من الإدمان"، مشيرا إلى أن هذا الجانب سيكون للمركز عمل كبير فيه بالنظر إلى ما باتت عليه أوضاع نسبة كبيرة من الشباب والمراهقين الذين يتعاطون للمخدرات.

وأوضح المومني أن المنطقة في حاجة ماسة إلى مثل هذا المرفق، وقال: "لو كان هذا المركز من قبل يومنا هذا لما رأينا بعض حالات الإدمان وغيرها؛ لذلك فهذه المؤسسة بما لها وما عليها تبقى ضرورية وتدخلها سيكون مهما".

انتقاد لتهميش القطاع

مقابل الترحيب والتنويه بالمؤسسة الصحية الجديدة التي تعنى بفئة الشباب، يرى هؤلاء الفاعلين أن غياب التواصل والتعريف بالمؤسسة قد يجعلها لا تؤدي الدور المنوط بها على أحسن تقدير، وقد تصير بذلك مجرد بناية فقط.

الفاعل الجمعوي عبيدة اعتبر في هذا السياق أن "ابن جرير تتوفر على مجموعة من مراكز القرب، لكن الإدارات المشرفة عليها لا تقوم بالتواصل مع المواطنين على الوجه المطلوب؛ الشيء الذي يجعلها بعيدة عن الساكنة".

ولفت المتحدث نفسه إلى أنه "في ظل الاستياء من التسيير الصحي بالإقليم، يجب إشراك المواطن في مثل هذه المرافق إلى جانب جمعيات المجتمع المدني وباقي المؤسسات حتى تؤدي عملها المطلوب منها، وتصير بذلك مؤسسة يقصدها شباب الإقليم".

من جهته، عبد الصادق برامي، فاعل حقوقي عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بابن جرير، كانت له نظرة أخرى؛ إذ اعتبر أن "هذه الشراكة المبرمة بين وزارة الصحة والمجلسين الجهوي والإقليمي والمجلس الحضري بغلاف مالي مهم كان من الأولى استثمارها في اقتناء تجهيزات طبية تغطي العجز المهول الذي يعاني منه المستشفى الإقليمي بهذا الخصوص".

وأضاف في حديثه لهسبريس أن "الجانب التأطيري والتوعوي صحيا، والمُرافقة الاجتماعية والنفسية، عمل مكمل ومساعد للتدخل الطبي المباشر، لكن الهشاشة التي يعرفها الإقليم في المجال الصحي تقتضي تأجيل مثل هذه المشاريع إلى حين تغطية الحد الأدنى من الخصاص".

أما طارق المومني، فقد شدد على ضرورة فتح هذا المرفق في وجه الجمعيات التي تشتغل في الجانب الصحي تحت إشراف الجهات الوصية، مؤكدا أن هذا الأمر "سيجعل هذه المؤسسة تؤدي الأدوار المنوطة بها والأهداف التي شُيّدت لأجلها".

وزارة الصحة التي أشرفت على المشروع ترى أن هذه المؤسسة الجديدة ستسهم في تعزيز صحة اليافعين والشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 10 و25 سنة، البالغ تعدادهم في الإقليم أزيد من 90 ألف نسمة.

وبحسب الوزارة، فإن فضاء الصحة للشباب سيقدم مجموعة من الخدمات تتمثل في الاستقبال والتوجيه، والاستماع والعيادة النفسية، والعيادات الطبية المتخصصة (طب النساء والتوليد، طب الجلد والأمراض التناسلية، طب وجراحة العيون، طب الأطفال، المساعدة على الإقلاع عن التدخين)، والتربية الصحية والولوج إلى المعلومات التي ستنظم حصصها سواء داخل الفضاء أو على مستوى المؤسسات التعليمية ودور الشباب والأندية النسوية والجمعيات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فضاء الصحة للشباب بالرحامنة وآمال لبث الروح في قطاع ميت فضاء الصحة للشباب بالرحامنة وآمال لبث الروح في قطاع ميت



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:55 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتنافس بقوة مع هازارد على مكان في الريال

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 01:55 2014 الخميس ,01 أيار / مايو

"الفريكة" و"البرغل" تراث موسمي لفلاحي غزة

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

قصص لينكدإن تصل للمستخدمين في الإمارات

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 02:54 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

بدران يكشف مخاطر نقص فيتامين د على صحة الإنسان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib