الرباط - المغرب اليوم
اختفى السياسي الشاب يونس سكوري عن الأنظار مدة طويلة. ولم يعد من سطع نجمه في البرلمان ضمن مداخلات حزب الأصالة والمعاصرة يظهر في الساحة السياسية، لكنه عاد إليها متأبطا حقيبة وزارية في حكومة عزيز أخنوش.كان يونس سكوري، الذي تقلد مناصب عديدة، ليصل اليوم إلى وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، من الوجوه الشابة التي دفع بها حزب الأصالة والمعاصرة خلال تأسيسه، وتمكن حينها من تسجيل حضور قوي بالمؤسسة التشريعية.
ظل هذا الشاب الهادئ، حسب الذين يعرفونه عن قربه، يتقلد المهام داخل حزب الأصالة والمعاصرة، وكانت كفاءته ورزانته السياسية عاملين جعلاه يتسلق المسؤوليات داخل “الوافد الجديد” كما كان يسميه خصومه السياسيون.بداية سكوري كانت رفقة “حزب الجرار”، الذي يعد ابن مدينة تمارة من مؤسسيه رغم صغر سنه؛ فكان واحدا من الذين شهدوا مرحلة ولادة حزب سيصير ثاني قوة سياسية في البلاد في أقل من عشر سنوات.وتقلد الشاب سكوري قبل ذلك مناصب مهمة، إذ شغل منصب مدير في ديوان وزير الداخلية الأسبق شكيب بنموسى، وقبله اضطلع بمسؤوليات أخرى رغم صغر سنه.
وسنة 2011، سيتمكن هذا السياسي الصاعد من الظفر بمقعده لأول مرة بمجلس النواب، عبر لائحة الشباب، التي عين وكيلا لها متبوعا بالمهدي بنسعيد؛ الذي عين وزيرا بدوره في حكومة عزيز أخنوش.خلال هذه المرحلة، سطع نجم سكوري تحت القبة التشريعية، حيث كانت مداخلاته وأسئلته الموجهة إلى حكومة عبد الإله بنكيران، خصوصا خلال مناقشة “التشريعات المالية”، تحظى بالتنويه والمتابعة من لدن خصومه السياسيين قبل حزبه.وبدأ سكوري يتموقع أكثر داخل “حزب الجرار”، حيث تم تعيينه مديرا عاما للحزب، ثم منسقا جهويا على صعيد الرباط سلا القنيطرة.
قد يهمك أيضَا :
الإعلان عن أعضاء الحكومة المغربية الجديدة برئاسة عزيز أخنوش
هذه لائحة "وزراء تكنوقراط" في حكومة أخنوش
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر