دعا عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، إلى دعم الشباب في الأقاليم البعيدة عن المركز؛ "وذلك من أجل تيسير مهامهم لممارسة العمل السياسي وتشجيعهم على ولوج الأحزاب السياسية".
وأكد أخنوش، في لقاء حزبي بإقليم أزيلال، الثلاثاء، أن "الشباب في العالم القروي كان ولازال في محور اهتمام حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي سيظل يدعم دائما المبادرات التي من شأنها أن تحسن من ظروفه المعيشية وتسهم في تحسين مدخوله، وتشجيعه على الاستقرار".
وأبرز "كبير التجمعيين" أن وزراء "الأحرار" في جميع القطاعات التي يشرفون على تدبيرها "سيعملون على الترافع الدائم من أجل أن تشمل المشاريع التنموية أقاليم تعرف نسبة هامة من تواجد الشباب، كإقليم أزيلال".
رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار شدد على أن إقليم أزيلال "يمثل للمغاربة أهمية تاريخية تتمثل في دوره في الكفاح والعمل الوطني"، مشيرا إلى أن "هذه المكانة التاريخية والمتميزة هي التي تجعل الحزب ومناضليه بالإقليم ملزمين ببذل جميع المجهودات من أجل إعطائه المكانة التي يستحق".
وقال أخنوش إن حزبه "أخذ تعهدا مع المناضلين بأن يتواصل معهم في جميع الجهات، تكريسا لمبدأ القرب والتواصل الدائم مع السكان، ومن أجل الانفتاح على مساهماتهم وآرائهم في ما يخص مسار الحزب وتوجهاته".
ووجه المسؤول الحزبي في ختام كلمته رسالة إلى أعضاء الحزب، خصوصا من فئة الشباب، داعيا إياهم إلى "مواصلة العمل على إنجاح مسار الثقة والتواصل الدائم مع المواطنين، وممارسة الأدوار التأطيرية التي نحن في أمس الحاجة إليها اليوم ببلادنا".
من جانبه قال القيادي "التجمعي" رشيد الطالبي العلمي إن التجمع الوطني للأحرار "قدم الحلول التي يرى أنها ذات أهمية وأولوية قصوى لشرائح واسعة من المغاربة، وتتمثل في قطاعات الصحة والتشغيل والتعليم؛ وسيعمل دائما على إغناء النقاش حولها".
وأضاف الطالبي العلمي، في كلمته، أن "العمل يكون في الميدان وبالقرب من المناضلين أينما كانوا"، مشيرا إلى أن "الحزب دشن تقليدا بالتواصل مع مناضليه في جميع الجهات، وسيستمر في هذا المسار طيلة أيام السنة بعيدا عن منطق التعامل الموسمي مع المواطنين".
بدوره أكد أنيس بيرو أن "التجمع الوطني للأحرار يمارس السياسة في الميدان وبشكل دائم، وهو ما يقطع مع التعامل الانتخابي المحض مع المواطنين".
وأوضح بيرو أن "الحزب يعي جيدا التحديات التي تواجه المواطنين في هذه المناطق، ويعمل بشكل دائم على الانتقال إليها من أجل الإنصات الجاد والمسؤول للمشاكل الحقيقية التي يعاني منها أبناؤها".
وشدد عبد الرحيم الشطبي، منسق الحزب بجهة بني ملال خنيفرة، على أهمية الزيارات التي يقوم بها قادة "الأحرار" إلى الجهات من أجل دعم الديناميات التي تشهدها، ولفت إلى أن "دعم الحزب لجهة بني ملال خنيفرة كان مهما في مواصلة مسار استكمال الهياكل وتنظيمها".
وأثنى مصطفى الرداد، المنسق الإقليمي للحزب بإقليم أزيلال، على "تواصل قيادة التجمع من أجل ترسيخ مكانة الحزب بالإقليم"، مشيرا إلى أنه متفائل بمستقبل الحزب في الجهة "واستقطابه لعدد من الكفاءات والطاقات الواعدة".
يشار إلى أن هذا اللقاء حضره كل من رشيد الطالبي العلمي وأنيس بيرو ومصطفى بايتاس وعبد الرحيم الشطبي، منسق الحزب بجهة بني ملال خنيفرة، ومصطفى الرداد، المنسق الإقليمي لـ"الأحرار" بإقليم أزيلال.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر