الغضب يعم تيزنيت والأهلي يطالبون بإنصاف طبيب الفقراء
آخر تحديث GMT 00:53:22
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

الغضب يعم تيزنيت والأهلي يطالبون بإنصاف "طبيب الفقراء"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الغضب يعم تيزنيت والأهلي يطالبون بإنصاف

"طبيب الفقراء"
الرباط - المغرب اليوم

لم تَكُف ساكنة مدينة تيزنيت عن توجيه النداء إلى طبيب الأطفال المهدي الشفعي للتراجع عن طلب استقالته من العمل الذي قدّمهُ يوم الإثنين الماضي، اليوم الذي أُجّل فيه النطق بالحكم عليه في قضية اتهامه بـ"السب والشتم" التي أقامها ضده مدير المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بالمدينة ذاتها.

المهدي الشفعي، الطبيب المتخصص في جراحة الأطفال، الذي دخل في صراع مع مدير المستشفى عبد الله حميتي منذ تعيينه منذ سنة، بدءا بلِجان التفتيش التي تم تشكيلها لمتابعته، مرورا بالمجالس التأديبية، وصولا إلى سلسة المحاكمات التي يُستدعى لحضورها، وجد نفسه أمام شكاية مدير المستشفى بتهمة السب والقذف، شكاية يطالب على إثرها المُشتكي بتعويض مالي قدر 80 ألف درهم.

وتداول عدد من الشباب على موقع "فيسبوك" شعارات تضامنية مع الطبيب الجراح، من قبيل "استقالتك نزيف للوطن"، "أيها الدكتور لا تستقيل ودع الأيام تفعل ما تشاء"، "سيرحل الجراحون، ويبقى الجزارون".

وعمم النشطاء الفيسبوكيون وسم "أن تكون مخلصا ليست جريمة"، وأرفقوه بتصريح الطبيب يوم جلسة محاكمته أمام آباء وأمهات الأطفال الذين عالجهم، الذي قال فيه: "الجريمة الوحيدة التي ارتكبتُها هي أنني جئت لمعالجة أبنائكم".

"طبيب الفقراء"، أو "الطبيب الإنسان"، كما تُلقبه ساكنة مدينة تيزنيت، مشهود له بتفانيه في عمله، وتشهد له الساكنة والعاملون معه بأنه "قام بإجراء أزيد من 1200 عملية جراحية ناجحة بشكل مجاني خلال سنة واحدة، ويشتغل من الثامنة صباحا إلى وقت متأخر من الليل".

الطبيب نفسه قال إن قرار تقديم استقالته جاء بعد "المأساة التي دامت ما يُقارب سنة، وكانت هناك مجالس تأديبية لتعجيزي عن تقديم الخدمات للمواطن المغربي، وبالأخص الطفل المغربي".

وأضاف خلال حوار له مع إحدى الإذاعات، بعد التفاعل الكبير مع قرار اعتزاله مهنة الطب، "تقديم استقالتي جاء بعد وضع شكاية من طرف مدير المستشفى الذي يؤكد على شخصنة الموضوع، أنا أعبر عن استيائي وأحارب الفساد الإداري الذي ينخر المنظومة الصحية، ولا يمكنني أن أسكت عن مشاكل قطاع الصحة".

وأورد الشفعي أنه منذ بداية عمله، في 20 يونيو 2017، كان يلاحظ معاناة المرضى، وكان يتعرض للتعجيز بكل الوسائل لكي "لا أؤدي مهمتي وأفقد الأمل في المهنة. وأقول لوزير الصحة: نحن كأطباء شباب نسعى إلى تحسين الأوضاع لأن هناك مشاكل بالقطاع الصحي وهناك أيضا مجهودات شبابية، ونريد التفاتة من الوزارة لكي نستطيع أن نؤدي عملنا".

"وطن يأكل أبناءه المخلصين، المهدي يغادر.. لحظات حزن"، هكذا علق أحد النشطاء بمدينة تيزنيت، داعيا ساكنة المدينة إلى الحضور في وقفة تضامنية أمام المستشفى الإقليمي الحسن الثاني، للدفاع عن "قضية إنسانية"، مُعتبرا أن الضغط المُمارس على الطبيب الشفعي بهذه الطريقة "إجهاز على ما تبقى من الأمل في قطاع التطبيب والصحة في المدينة".

حملة التضامن مع "طبيب الفقراء" دفعت الساكنة إلى التعبئة لوقفة تضامنية معه تزامنا مع اليوم الذي أُجلت إليه جلسة النطق بالحكم عليه في القضية المشار إليها، للتنديد بـ "التضييقات" و"التعسفات" وظروف العمل "المُنحطة" التي يشتغل فيها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغضب يعم تيزنيت والأهلي يطالبون بإنصاف طبيب الفقراء الغضب يعم تيزنيت والأهلي يطالبون بإنصاف طبيب الفقراء



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib