بوريطة يرمم الخطأ الدبلوماسي للعثماني تجاه صربيا
آخر تحديث GMT 04:38:33
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

بوريطة يرمم الخطأ الدبلوماسي للعثماني تجاه صربيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوريطة يرمم الخطأ الدبلوماسي للعثماني تجاه صربيا

وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة
الرباط - المغرب اليوم

علمت جريدة هسبريس الإلكترونية من مصادر مطلعة أن ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، دخل على خط الخطأ الدبلوماسي الذي تسبب فيه سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، عندما اجتمع مع مسؤول من كوسوفو، على هامش مشاركة المغرب في الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأثار اللقاء ذاته جدلاً سياسياً واسعاً وصل إلى البرلمان، خصوصا أن المغرب لا يعترف باستقلال إقليم كوسوفو عن صربيا عام 2008، كما أن الاستقلال أحادي الجانب لا يحظى بعدُ باعتراف منظمة الأمم المتحدة.

وسارع بوريطة إلى توضيح موقف المغرب لنظيره الصربي، في لقاء عابر على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعدما فُهم الأمر وكأنه تضارب في مواقف الدبلوماسية المغربية أو تراجع عن المواقف السابقة.

وجدد المسؤول المغربي لوزير خارجية صربيا أن المغرب لم ولن يعترف باستقلال إقليم كوسوفو عن صربيا، مؤكداً أن المغرب يرفض أي قرارات أحادية الجانب؛ وهو الموقف الذي سبق أن عبّر عنه بوريطة منذ أيام خلال زيارته للعاصمة الصربية بلغراد.

ويرى مراقبون أن لقاء العثماني بمسؤول من كوسوفو تسبب في إحراج للدبلوماسية المغربية، خصوصا أن ألكسندر فوسيتش، رئيس جمهورية صربيا، أكد، خلال استقباله لبوريطة، دعم بلاده للوحدة الترابية للمملكة المغربية، مشيدا بعلاقات التعاون القوية التي تجمع بين المملكة وصربيا.

في السياق نفسه، وجّه عبد اللطيف وهبي، النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، سؤالا شفويا عاجلا إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي يسائله فيه عن الأسباب الكامنة وراء هذا التضارب في مواقف الدبلوماسية الرسمية والتداعيات السلبية التي قد تنجم عنها.

وقال وهبي: "في الوقت الذي ما فتئ فيه صاحب الجلالة يدعو فيه الحكومة والبرلمان إلى ممارسة دبلوماسية منسجمة وناجعة تستهدف تعميق وتمتين أواصر العلاقات مع كافة أقطار العالم، فضلا عن الابتعاد عن كل ما من شأنه إثارة المشاكل والانقسامات الإثنية والجغرافية لتلك الدول؛ صدم الرأي العام الوطني بتداول العديد من المنابر الإعلامية صورة للسيد رئيس الحكومة رفقة وزير خارجية كوسوفو، على هامش الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة".

وتابع وهبي قائلاً: "أقل ما يمكن أن يقال عنها كون هذا الحادث يثير العديد من الاستفهامات، علما أنه قبله بأسبوع فقط، أكدتم، كوزير للشؤون الخارجية والتعاون الدولي، أن المغرب لم ولن يعترف باستقلال إقليم كوسوفو عن صربيا، وهو الشيء الذي يمكن أن يمس بمصداقية مواقف الدبلوماسية المغربية بخصوص علاقاته الدولية".

وكان وزير خارجية كوسوفو استثمر صورته مع العثماني، وعلق عليها في تغريدة على صفحته الرسمية بموقع "تويتر" قائلاً: "نقاش مثمر مع رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني حول علاقات المغرب مع كوسوفو وربط العلاقات الدبلوماسية مع المغرب في مجموعة من المجالات ذات الاهتمام المشترك".

وحاول العثماني تصحيح الخطأ الذي وقع فيه، حيث نشر تغريدة قال فيها إن "شخصاً من كوسوفو فرض حضوره عليه، ولم تتم مناقشة أي قضايا تهم العلاقات الثنائية.. وإن موقف المغرب ثابت بخصوص كوسوفو، فهو لا يعترف بها وليست له علاقة معها".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوريطة يرمم الخطأ الدبلوماسي للعثماني تجاه صربيا بوريطة يرمم الخطأ الدبلوماسي للعثماني تجاه صربيا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib