الحقاوي الملك يثق في البيجيدي والشبهة تلفّ احتجاجات في البلاد
آخر تحديث GMT 19:54:46
المغرب اليوم -

الحقاوي الملك يثق في البيجيدي والشبهة تلفّ احتجاجات في البلاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحقاوي الملك يثق في البيجيدي والشبهة تلفّ احتجاجات في البلاد

بسيمة الحقاوي ووزيرة التضامن والمرأة
الرباط - المغرب اليوم

بعد الهزّة التي عاشت على إيقاعها علاقة حزب العدالة والتنمية مع القصر الملكي غداة إعفاء رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، قالت بسيمة الحقاوي، القيادية في التنظيم نفسه ووزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، إنّ علاقة "حزب المصباح" مع القصر "تتّسم بالثقة المتبادلة، وليست هناك أزمة بيننا وبين ملك البلاد".

ودافعت الحقاوي عن علاقة "البيجيدي" بالقصر في مداخلة لها ضمن مؤتمر شبيبة "البيجيدي" بمدينة الدار البيضاء، اليوم السبت، قائلة: "إذا لم تكن هناك ثقة بيننا وبين المؤسسة الملكية، فعلينا أن نغادر الحكومة. وإذا كان الملك لا يثق فينا فهو يُعفي في كل حين أشخاصا ومؤسسات".

وبالرغم من تأكيدها على وجود ثقة بين حزب العدالة والتنمية والمؤسسة الملكية، فإنّ الحقاوي أقرت بأن "الحزب مرّ بفترة صعبة"، وأردفت في ما يشبه نقدا ذاتيا: "هذا راجع إلى أننا كنا منكفئين على تجربتنا الشخصية التي ما زالت جديدة، حيث عشنا في نوع من المثالية التي أثرت على أدائنا وتقييمنا للأشياء وعلى تصرفاتنا، لكن مع الممارسة نصبح واقعيين أكثر".

من جهة ثانية، قالت وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية إنّ بعض الاحتجاجات التي تعرفها عدد من مناطق المملكة يبغي الواقفون خلفها تحقيق غايات غير مُعلنَة، موضحة: "هناك مطالب معلنة وأخرى غير معلنة، لكنَّ الدوافع لا تكون دائما مشروعة؛ يمكن أن نخرج للاحتجاج من أجل الماء والخبز والديمقراطية، ولكن هناك خرجات من أجل أشياء أخرى".

ولم توضّح الحقاوي طبيعة "الأشياء الأخرى" التي قالت إنَّها تحرّك بعض الاحتجاجات، ولا الجهات التي تسعى إلى تحقيقها، مبدية دفاعها عن تعاطي الدولة مع الاحتجاجات بقولها: "الدولة حريصة على الأمن السياسي للمغاربة، لأنه إذا اشتعلت رقعة فلا نضمن ألا تشتعل رقع أخرى في خريطة المملكة".

من جهة ثانية، دعت الحقاوي شباب حزب العدالة والتنمية إلى النأي بأنفسهم عن الراديكالية، وأن يتحلوا بالواقعية، وزادت: "حين يأتي أحد من العدالة والتنمية ويقول إنه مْسْخُوط، فهذا غير مقبول. لا يجب أن نسقط في تبني بعض الصفات التي تخرجنا من دائرة المَرْضِيِّين، لأن هذا سيخرجنا من المنظومة العقدية التي نتبعها، وهذا الكلام لا ينسجم مع المنظومة والنسق الذي نتحرك فيه".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحقاوي الملك يثق في البيجيدي والشبهة تلفّ احتجاجات في البلاد الحقاوي الملك يثق في البيجيدي والشبهة تلفّ احتجاجات في البلاد



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:12 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أسعار الذهب تتراجع بأكثر من 30 دولاراً وسط ارتفاع الدولار

GMT 12:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وفاة معتقل داخل محكمة الاستئناف في طنجة

GMT 12:37 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

محاولات لإقناع الواعد باسي بتمثيل المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib