صمتبوتفليقة حيال ترشحه في الانتخابات الرئاسية يقلقالموالاة
آخر تحديث GMT 19:12:37
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

"صمت"بوتفليقة حيال ترشحه في الانتخابات الرئاسية يقلق"الموالاة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الرئيس عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر ـ سناء سعداوي

تسود حالة من القلق وسط الأحزاب الجزائرية الموالية للحكومة، بسبب استمرار «صمت» الرئيس عبد العزيز بوتفليقة حول مستقبله السياسي؛ خاصة ما يتعلق بترشحه من عدمه للرئاسية المنتظرة في 18 من أبريل (نيسان) المقبل.

وتعقد ثلاثة أحزاب معارضة اجتماعات لقيادييها اليوم، لبحث الموقف من الاستحقاق، الذي تعهدت قيادة الجيش بإحاطته بشروط الأمن «اللازمة». 

وقال الصديق شهاب، المتحدث باسم «التجمع الوطني الديمقراطي»، الذي يقوده رئيس الوزراء أحمد أويحيى، لـ«الشرق الأوسط»، إن أحزاب «الأغلبية الرئاسية» (عددها أربعة) تترقب إعلان الرئيس بوتفليقة رغبته في الترشح لولاية خامسة «وحينها ننطلق في حملة الدعاية لاستمراره في الحكم»، مشيراً إلى أن حزبه «يملك مرشحاً واحداً فقط هو بوتفليقة». علماً بأن أويحيى سبق له أن دعا منذ أشهر الرئيس إلى الترشح لفترة رئاسية جديدة، ونفى بشدة أخباراً نشرها الإعلام المحلي حول رغبته المفترضة بخلافة الرئيس. وقال بهذا الخصوص: «نحن جند وراء الأب المجاهد بوتفليقة».

ويرأس حزب «جبهة التحرير» عبد العزيز بوتفليقة، على الورق فقط؛ لأنه لا يحضر اجتماعاته أبداً. ويقود «جبهة التحرير» حالياً معاذ بوشارب، رئيس «المجلس الشعبي الوطني» (الغرفة البرلمانية الأولى)، الذي يترقب أيضاً إشارة من الرئاسة حول موقف بوتفليقة من مسألة الترشح. وبما أن الرئيس مريض وعاجز عن الكلام، فإن موقفه المنتظر سيعبر عنه، حسب ملاحظين، بـ«رسالة إلى الجزائريين»، عن طريق وكالة الأنباء الحكومية، وهذا ما دأب عليه منذ إصابته بجلطة دماغية سنة 2013، أفقدته التحكم في أغلب حواسه وأقعدته على كرسي متحرك.

ويبدي حزب «تجمع أمل الجزائر» ورئيسه عمر غول، حماساً كبيرة لترشيح سابع رؤساء الجزائر منذ الاستقلال، بخلاف بعض الأحزاب المعروفة بولائها الشديدة للرئيس؛ خاصة «الحركة الشعبية الجزائرية»، بقيادة وزير التجارة سابقاً عمارة بن يونس، الذي صرح للصحافة بأنه لن يطلب من الرئيس أن يترشح، ولن يتحرك في الميدان للدعاية للولاية الخامسة المحتملة: «إلا إذا أعلن صاحب الشأن عن ذلك بنفسه، ومن دون وساطة».

وفي الجهة المقابلة، أعلنت «جبهة القوى الاشتراكية»، أقدم حزب معارض، و«حركة مجتمع السلم» (إسلامية) و«حركة البناء الوطني» (إسلامية)، تنظيم اجتماعات عاجلة لمؤسساتها القيادية، اليوم، لبحث موقف نهائي من الانتخابات. ويرجح متتبعون غياب حزب «القوى الاشتراكية» عن الاستحقاق، كما فعل في 2014؛ لاعتقاده بأن النتيجة ستكون محسومة لمرشح النظام «عن طريق التزوير»، سواء كان المرشح بوتفليقة أم شخصاً آخر.

أما «حركة مجتمع السلم» فقد أعلنت استعدادها للمشاركة برئيسها عبد الرزاق مقري؛ لكنها قالت إن «مجلس الشورى» هو من يفصل في القضية.

ومن جهته، سحب رئيس حزب «البناء» عبد القادر بن قرينة، وهو وزير سابق، استمارات جمع التوقيعات الخاصة بالترشح من وزارة الداخلية، إيذاناً بدخول المعترك؛ لكنه قال إن «الكلمة الأخيرة تعود للمجلس الشوري».

وتتزامن الظروف السياسية التي تسبق انطلاق السباق الانتخابي مع تصريحات جديدة لرئيس أركان الجيش، الفريق قايد صالح، إذ قال أول من أمس، إن «بعض الأصوات تبقى مع الأسف الشديد متمسكة بإعادة طرح الأسئلة ذاتها. فتارة يتساءلون: لماذا ينتخب أفراد الجيش الوطني الشعبي داخل الثكنات؟ وعندما أصبحوا منذ سنة 2004 يمارسون واجبهم وحقهم الانتخابي خارج الثكنات، أي مع إخوانهم المواطنين، بدأت هذه الأصوات نفسها تطرح أسئلة لا أساس لها ولا مبرر». في إشارة ضمناً إلى مرشحة انتخابات 2014 اليسارية لويزة حنون، التي قالت الأسبوع الماضي، إن أصوات الجيش وأفراد الهيئات شبه العسكرية كالشرطة والدفاع المدني: «تذهب عادة إلى مرشح النظام».

وذكر صالح أن «قيام رئيس الجمهورية باستدعاء الهيئة الانتخابية للموعد الانتخابي، ستكون فرصة أخرى يبرهن خلالها الجيش الوطني الشعبي عن قدراته العالية في تأمين مثل هذه الاستحقاقات الوطنية الكبرى، ويؤكد جاهزيته القصوى والدائمة من أجل إرساء كافة موجبات الأمن عبر كافة أرجاء الوطن». وتعهد بأن الانتخابات الرئاسية المقبلة «ستتم في أجواء آمنة، تسمح لشعبنا بممارسة واجبه الوطني، في ظروف عادية وطبيعية، تليق بصورة الجزائر وبمكانتها الرفيعة بين الأمم».

اقرأ المزيد : السُلُطات المحلية في وجدة تهدم منزل الرئيس الجزائري "بوتفليقة"

رئيس الحكومة الجزائرية أويحيى يتهم وزيرًا بـ"التطاول" عليه

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صمتبوتفليقة حيال ترشحه في الانتخابات الرئاسية يقلقالموالاة صمتبوتفليقة حيال ترشحه في الانتخابات الرئاسية يقلقالموالاة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 10:41 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خضروات وزهور يمكن إضافتها إلى حديقة المنزل في الخريف

GMT 02:01 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ذات الأنف الزجاجية

GMT 09:05 2022 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

النجمة اللبنانية رولا قادري تعود من جديد بأغنية "يا قلب"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib