الرباط - المغرب اليوم
أكد عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، اليوم الخميس بالرباط، أن ورش الجهوية المتقدمة، الذي يأتي على رأس أولويات المرحلة كخيار إستراتيجي، "يستلزم، على الرغم من النتائج الأولية التي تم تحقيقها، مجهودات كبيرة وانخراطا قويا من طرف كل الفاعلين، وفي مقدمتهم مسؤولو المصالح المركزية لوزارة الداخلية".
كما أكد الوزير على "ضرورة الارتقاء بدور صندوق التجهيز الجماعي لدعم الجماعات الترابية، وجعلها في مستوى الآمال المنتظرة من مختلف الإصلاحات الكبرى التي انتهجتها الدولة"، وذلك في كلمة له خلال ترؤسه مراسيم تنصيب ولاة وعمال الإدارة المركزية، رفقة الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، نور الدين بوطيب.
كما دعا لفتيت، في معرض تطرقه إلى ورش "اللاتركيز الإداري"، إلى الانخراط بقوة في إنجاح هذا الرهان الذي تعقد عليه الدولة آمالا كبيرة لتعزيز مسارها التنموي، مسجلا في هذا الشأن أن الحكومة بصدد إصدار مشروع ميثاق اللاتمركز الإداري في الأسابيع المقبلة، "بما سيتيح للمسؤولين المحليين اتخاذ القرارات، وتنفيذ برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية، في انسجام وتكامل مع الجهوية المتقدمة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر