الرباط - المغرب اليوم
لا تزال مخيمات تندوف تعيش على صفيح ساخن، منذ أسابيع، نتيجة استمرار الاحتجاجات الشعبية ضد القادة الوهميين للجبهة الانفصالية.
وعمدت عناصر البوليساريو إلى اعتقال العشرات من الشبان الذين يقودون الاحتجاجات ضد قانون التنقل الذي فرضته الجبهة على ساكنة المخيمات.
ولم يسلم الموظفون الأمميون من حملة الاعتقالات الهمجية التي باشرتها الجبهة، قبل أن تجد نفسها مجبرة على الإفراج عن “عشرة أشخاص معتقلين على خلفية هذه الاحتجاجات بعد أسبوع من الاحتجاز دون توجيه أي تهمة.”
وأفادت يومية “الأحداث المغربية” التي أوردت الخبر في عدد يوم الخميس، أن “المفاجأة كانت بتواجد أسماء لم يكن يعلم المحتجون باعتقالها، الفضيحة كشفت عن وجود موظف يعمل بإحدى فروع منظمة غوت اللاجئين بتندوف”.
وأضافت أن “قيادة البوليساريو تكتمت على اعتقال الموظف الأممي ما دفع برؤسائه إلى فصله عن العمل، ليجد نفسه وسط أزمة متعددة الأوجه”، مضيفة أن “قيادة القمع قد شنت حملة اعتقالات عشوائية في حق المحتجين، مما خلف عددا من الإصابات جراء التدخلات العنيفة التي استعملت فيها الأسلحة الثقيلة”.
يذكر أن فتيل الاحتجاجات اشتعل بعد قرار الجبهة، إقرار قانون جديد للتنقل يلزم سكان المخيمات بالحصول على ترخيص قبل المغادرة، وهو الأمر الذي اعتبرته الساكنة تضييقا على حريتها في التنقل.
قد يهمك أيضًا:
مصطفى الخلفي يؤكد وجود قرارات أممية واضحة تؤكد انتهاكات "البوليساريو" في الصحراء
العطش يصرع شابا صحراويا هاربا من مخيمات تندوف نحو المغرب
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر