مهاجر يقطع 2400 كلم على متن دراجة للقاء الملك محمد السادس
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

مهاجر يقطع 2400 كلم على متن دراجة للقاء الملك محمد السادس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهاجر يقطع 2400 كلم على متن دراجة للقاء الملك محمد السادس

ابراهيم غرماوي مغربي مقيم في الديار الفرنسية
الرباط - المغرب اليوم

دخل ابراهيم غرماوي مغربي مقيم في الديار الفرنسية، في تحدٍّ من أجل قضية الأطفال الذين تعرضوا للاختطاف لحظة ولادتهم، في كل من فرنسا واسبانيا والمغرب، حيث قضى نحو 25 يومًا على دراجته الهوائية وقطع نحو 2400كلم، وذلك في رحلة انطلقت يوم 30 تموز/ يوليو من أمام قوس النصر بالعاصمة الفرنسية باريس، وانتهت في مدينة الرباط يوم 25 أغسطس، وأمله الكبير اليوم قبل أن يعود إلى بلدته "أنيير" ضواحي باريس الفرنسية هو أن يلتقي بالملك محمد السادس، للتعريف بحملته التحسيسية التي يقودها تحت شعار"اختطاف الرضع"، ويتعرف على والديه الحقيقيين "البيولوجيين".

بداية تجربته
وذكر موقع "العمق" المغربي أن إبراهيم ابن منطقة بركان شرق المغرب، ولد يوم 22 أغسطس/ آب 1978 وهو التاريخ الذي سيعرف في ما بعد بأنه غير صحيح، غادر المغرب وهو في يومه 15، ولم يعرف بالضبط من تكلف بحمله في سرية تامة من حضن والدته التي يبحث عنها اليوم، ويسلمه لعائلة تولت تربيته بفرنسا، حيث فتح عينيه ووجد أمامه  علي وصافيا أبوين بالتبني.

وسكن الزوجان علي وصافيا في ستوديو ضيق ضواحي باريس الفرنسية، ولم يتأقلما  مع ظروف العيش القاسية، وكانا دائما الشجار، والضحية لم يكن سوى ابراهيم، تعرض للتعنيف من طرف والده علي ومن طرف خاله احمد، وانتقل في فترة إلى الشارع الذي وجد فيه كل أنواع الموبقات، وتناول المخدرات بكافة أنواعها والكحول،ودخل السجن، وتبقى أصعب لحظة عنده، حين طلَّق علي صفية، وأصبح ابراهيم بدون مأوى، ولم تمر سوى مدة وجيزة، حتى علم بوضعيته كابن بالتبني.

وزار ابراهيم المغرب أكثر من مرة، حتى أنه في إحدى المناسبات قضى في مدينة بركان شهرين، يبحث عن أصله ووالديه الحقيقيين، يقول ابراهيم لوسائل اعلام فرنسية واكبت حالته”وجدت كل شيء لاأساس له من الصحة، حتى اسمي العائلي لم يكن مدونا في أية وثيقة ولاوجود له، حتى أن سجل الحالة المدنية بالمدينة خال من هذا اللقب، وباءت كل محاولات اتباث نسبي بالفشل لأعود حينها إلى فرنسا بدون نتيجة".

يروي حكايته
وقرر ابراهيم أن يروي حياته للعالم، وألَّف  كتابا تحت عنوان L’Enfante égaré، يحكي فيه قصته بالتفاصيل، وطالب  الكشف عن مصير 30الف طفل حديث الولادة تعرضوا للاختطاف في المغرب مابين 1970 و1982، واليوم كان  يحلم أن يلتقي بالملك محمد السادس، أو بأحد الوزراء لحظة دخوله الرباط، أو  ببرلماني ينقل أمله في إنشاء بنك لتحاليل الحمض النووي adn يقصده أمثاله، لكن كل تلك الأحلام اصطدمت بصخرة الواقع، فلم يجد هذا المغامر الذي قطع 2400كلم على دراجة عادية، وعانى من حروق في مستوى الظهر والوجه جراء الشمس الحارقة، سوى بحر الرباط الذي كان في استقباله، حيث كان يقضي معظم أوقاته، ينتظر مكالمة هاتفية من مسؤول في الوزارة أو برلماني يهتم بحالته، ليقرر اليوم السبت المغادرة نحو إحدى مدن الشرق، وبعدها إلى الديار الفرنسية حاملا معه سؤالا حيره ومازال يحيره"من أنا؟".

أسراره من أصدقائه
وفي الجانب الأخر من حياة ابراهيم، يقول  صديقه عبد الله مبين رئيس جمعية العمال المغربيين بمنطقة جانفيليي الباريسية في اتصال هاتفي بالعمق، بأن ابراهيم عنوان عريض لمغربي مكافح يعتز بأصوله وبمغربيته، استأثرت قصته باهتمام وسائل اعلام فرنسية، وكان محط اهتمام عدد من الجمعيات المغربية والفرنسية بالمهجر، قررت مساعدته على رفع التحدي وقطع مسافة 2400كلم بحثا عن والديه الحقيقيين، وفي هذا الإطار سلمت له الجمعيات الفرنسية والمغربية بضاحية باريس مبلغا ماليا محترما، لتأمين مصاريف الرحلة الشاقة، وواكبه أصدقاؤه ومتتبعوا مساره عبر صفحته بالفايسبوك، بحيث كان يقطع يوميا 150كلم.

وأضاف مبين في اتصاله "عشنا معه طيلة شهر من الزمن، رحلته بحلوها ومرها، وكانت أصعب اللحظات حين وصوله الأراضي الاسبانية، حيث وجد مشكل غياب المسالك الخاصة بالدراجات العادية في الطرقات السيارة والمسارات الكبرى، واضطر ابراهيم الدخول في منعرجات ومسالك جبلية أنهكت قواه والحمد لله وصل الرباط لكن أمله في ايصال رسالته للمسؤولين بإنشاء بنك ADN لم يتم".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهاجر يقطع 2400 كلم على متن دراجة للقاء الملك محمد السادس مهاجر يقطع 2400 كلم على متن دراجة للقاء الملك محمد السادس



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 13:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بيتزا بيتي محشية الأطراف

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

10 أشياء غريبة يحبها الرجل في المرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib