مهاجر يقطع 2400 كلم على متن دراجة للقاء الملك محمد السادس
آخر تحديث GMT 15:55:19
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

مهاجر يقطع 2400 كلم على متن دراجة للقاء الملك محمد السادس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهاجر يقطع 2400 كلم على متن دراجة للقاء الملك محمد السادس

ابراهيم غرماوي مغربي مقيم في الديار الفرنسية
الرباط - المغرب اليوم

دخل ابراهيم غرماوي مغربي مقيم في الديار الفرنسية، في تحدٍّ من أجل قضية الأطفال الذين تعرضوا للاختطاف لحظة ولادتهم، في كل من فرنسا واسبانيا والمغرب، حيث قضى نحو 25 يومًا على دراجته الهوائية وقطع نحو 2400كلم، وذلك في رحلة انطلقت يوم 30 تموز/ يوليو من أمام قوس النصر بالعاصمة الفرنسية باريس، وانتهت في مدينة الرباط يوم 25 أغسطس، وأمله الكبير اليوم قبل أن يعود إلى بلدته "أنيير" ضواحي باريس الفرنسية هو أن يلتقي بالملك محمد السادس، للتعريف بحملته التحسيسية التي يقودها تحت شعار"اختطاف الرضع"، ويتعرف على والديه الحقيقيين "البيولوجيين".

بداية تجربته
وذكر موقع "العمق" المغربي أن إبراهيم ابن منطقة بركان شرق المغرب، ولد يوم 22 أغسطس/ آب 1978 وهو التاريخ الذي سيعرف في ما بعد بأنه غير صحيح، غادر المغرب وهو في يومه 15، ولم يعرف بالضبط من تكلف بحمله في سرية تامة من حضن والدته التي يبحث عنها اليوم، ويسلمه لعائلة تولت تربيته بفرنسا، حيث فتح عينيه ووجد أمامه  علي وصافيا أبوين بالتبني.

وسكن الزوجان علي وصافيا في ستوديو ضيق ضواحي باريس الفرنسية، ولم يتأقلما  مع ظروف العيش القاسية، وكانا دائما الشجار، والضحية لم يكن سوى ابراهيم، تعرض للتعنيف من طرف والده علي ومن طرف خاله احمد، وانتقل في فترة إلى الشارع الذي وجد فيه كل أنواع الموبقات، وتناول المخدرات بكافة أنواعها والكحول،ودخل السجن، وتبقى أصعب لحظة عنده، حين طلَّق علي صفية، وأصبح ابراهيم بدون مأوى، ولم تمر سوى مدة وجيزة، حتى علم بوضعيته كابن بالتبني.

وزار ابراهيم المغرب أكثر من مرة، حتى أنه في إحدى المناسبات قضى في مدينة بركان شهرين، يبحث عن أصله ووالديه الحقيقيين، يقول ابراهيم لوسائل اعلام فرنسية واكبت حالته”وجدت كل شيء لاأساس له من الصحة، حتى اسمي العائلي لم يكن مدونا في أية وثيقة ولاوجود له، حتى أن سجل الحالة المدنية بالمدينة خال من هذا اللقب، وباءت كل محاولات اتباث نسبي بالفشل لأعود حينها إلى فرنسا بدون نتيجة".

يروي حكايته
وقرر ابراهيم أن يروي حياته للعالم، وألَّف  كتابا تحت عنوان L’Enfante égaré، يحكي فيه قصته بالتفاصيل، وطالب  الكشف عن مصير 30الف طفل حديث الولادة تعرضوا للاختطاف في المغرب مابين 1970 و1982، واليوم كان  يحلم أن يلتقي بالملك محمد السادس، أو بأحد الوزراء لحظة دخوله الرباط، أو  ببرلماني ينقل أمله في إنشاء بنك لتحاليل الحمض النووي adn يقصده أمثاله، لكن كل تلك الأحلام اصطدمت بصخرة الواقع، فلم يجد هذا المغامر الذي قطع 2400كلم على دراجة عادية، وعانى من حروق في مستوى الظهر والوجه جراء الشمس الحارقة، سوى بحر الرباط الذي كان في استقباله، حيث كان يقضي معظم أوقاته، ينتظر مكالمة هاتفية من مسؤول في الوزارة أو برلماني يهتم بحالته، ليقرر اليوم السبت المغادرة نحو إحدى مدن الشرق، وبعدها إلى الديار الفرنسية حاملا معه سؤالا حيره ومازال يحيره"من أنا؟".

أسراره من أصدقائه
وفي الجانب الأخر من حياة ابراهيم، يقول  صديقه عبد الله مبين رئيس جمعية العمال المغربيين بمنطقة جانفيليي الباريسية في اتصال هاتفي بالعمق، بأن ابراهيم عنوان عريض لمغربي مكافح يعتز بأصوله وبمغربيته، استأثرت قصته باهتمام وسائل اعلام فرنسية، وكان محط اهتمام عدد من الجمعيات المغربية والفرنسية بالمهجر، قررت مساعدته على رفع التحدي وقطع مسافة 2400كلم بحثا عن والديه الحقيقيين، وفي هذا الإطار سلمت له الجمعيات الفرنسية والمغربية بضاحية باريس مبلغا ماليا محترما، لتأمين مصاريف الرحلة الشاقة، وواكبه أصدقاؤه ومتتبعوا مساره عبر صفحته بالفايسبوك، بحيث كان يقطع يوميا 150كلم.

وأضاف مبين في اتصاله "عشنا معه طيلة شهر من الزمن، رحلته بحلوها ومرها، وكانت أصعب اللحظات حين وصوله الأراضي الاسبانية، حيث وجد مشكل غياب المسالك الخاصة بالدراجات العادية في الطرقات السيارة والمسارات الكبرى، واضطر ابراهيم الدخول في منعرجات ومسالك جبلية أنهكت قواه والحمد لله وصل الرباط لكن أمله في ايصال رسالته للمسؤولين بإنشاء بنك ADN لم يتم".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهاجر يقطع 2400 كلم على متن دراجة للقاء الملك محمد السادس مهاجر يقطع 2400 كلم على متن دراجة للقاء الملك محمد السادس



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib