الرئيس الفرنسي يعلن وقف استقطاب أساتذة لتدريس اللغة العربية في بلاده
آخر تحديث GMT 02:07:44
المغرب اليوم -

الرئيس الفرنسي يعلن وقف استقطاب أساتذة لتدريس اللغة العربية في بلاده

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس الفرنسي يعلن وقف استقطاب أساتذة لتدريس اللغة العربية في بلاده

ايمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي
باريس - المغرب اليوم

أعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أنه سيتم ابتداء من الموسم الدراسي المقبل وقف استقطاب أساتذة لتدريس اللغة العربية بفرنسا، ولا توجد أي معطيات رسمية من الجانب المغربي، مقابل استهجان النبأ من قبل الأساتذة المغاربة.

وقال إيمانويل ماكرون إنه اعتبارًا من العام الدراسي المقبل ستنهي فرنسا نظام الدورات الاختيارية باللغات الأجنبية التي يقدمها المعلمون الذين تعينهم حكومات الدول الأخرى، وهو النظام الذي يستهدف 80 ألف تلميذ في السنة.
رضا السباعي العضو السابق في التنسيقية الوطنية لأساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية بأوروبا، اعتبر أن القرار مجحف في حق الأساتذة، سواء في حق الجالية المغربية المقيمة بفرنسا أو حتى المغرب "المرتبط بالجالية والثقافة والهوية".
وحسب ما وضحه السباعي، ضمن تصريح لهسبريس، فإن الأمر يتعلق بالقطع مع الثقافة المغربية، إذ سيتم العمل ابتداء من العام المقبل على "تدريس العربية كلغة أجنبية وليس كلغة هوية"، مؤكدا أن "المغاربة كانوا رائدين في التجربة".
ويشرح الأستاذ الذي سبق أن عاش تجربة التدريس بفرنسا أن الأمر يتعلق بتغيير نظام "إلكو"، أي "Enseignement langue culture origine" أو "تدريس اللغة الثقافة الأصلية"، بنظام "Enseignement langue etrangere"، أي "تدريس اللغات الأجنبية"، والذي بموجبه سيتم التعامل مع اللغة العربية كأي لغة أجنبية وليس كلغة هوية.
ويبرز السباعي أن فرنسا تعتمد في تدريس اللغات الأجنبية على "الإطار الأوروبي لتدريس اللغات"، وهو النص الذي يفرض كيف يتم تدريس اللغة الأجنبية و"يراعي مجموعة من النقاط ويغفل الثقافة".
وقال ماكرون لتبرير قراره: "لا يمكننا تعليم الأمور التي لا تتفق بوضوح مع قوانين الجمهورية أو مع التاريخ كما نراه"؛ ووفقًا له توصلت فرنسا إلى اتفاق بشأن هذه النقطة "مع كل الدول باستثناء تركيا في هذه المرحلة"، مشيدا بـ"العمل المثالي" مع ملك المغرب أو الرئيس الجزائري بشأن "القدرة على بناء حلول في المسائل التعليمية والدينية".
ويأتي هذا في إطار خطة فرنسية من أجل محاربة "الإسلاموية" ضمن وثيقة "إستراتيجية لمحاربة الإسلاموية وضد الهجمات على مبادئ الجمهورية".
وتقوم الخطة على أربعة محاور وتضم 25 إجراء. يقوم المحور الأول على "إستراتيجية العرقلة" في مواجهة ظهور الإسلاموية، فيما يهدف المحور الثاني إلى "تشجيع إستراتيجية العروض البديلة وتدابير الدعم المنسقة للمناطق الأكثر تضرراً من القبضة الإسلامية"؛ بينما ينص المحور الثالث على "وضع قواعد للانتخابات البلدية"، والمحور الرابع يهم "حماية الإسلام من الإسلاموية".
وتؤكد الوثيقة على "تكثيف الجهود الرامية إلى تحديد الشبكة الاجتماعية والدينية والاقتصادية والترابطية والثقافية للأشخاص الذين يتبعون باسم التطرف الإرهابي".
وأضافت "إنها أيضًا مسألة ربط الممثلين المنتخبين أكثر بكشف السلوكيات التي تتعارض مع قيم الجمهورية في جميع المناطق".

وقد يهمك أيضا" :

في-قبضة-داعش-رواية-جديدة-في-معرض-الكتاب

-مناقشة-رواية-غيوم-فرنسية-في-معرض-الكتاب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الفرنسي يعلن وقف استقطاب أساتذة لتدريس اللغة العربية في بلاده الرئيس الفرنسي يعلن وقف استقطاب أساتذة لتدريس اللغة العربية في بلاده



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف عن قدرات النمل في علاج نفسه والنباتات

GMT 16:57 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل مباراة الرجاء البيضاوي ورجاء بني ملال

GMT 13:23 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لعبة SPIDER-MAN الأكثر مبيعا داخل اليابان في سبتمبر

GMT 15:35 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

وفاة شخص في حادثة سير خطيرة وسط الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib