حلاوة السلطة تدفع بنكيران إلى تبرير التخلي عن المرجعية الإسلامية
آخر تحديث GMT 13:53:26
المغرب اليوم -
إرتفاع عدد ضحايا العواصف والأعاصير التي اجتاحت مناطق شاسعة في وسط الولايات المتحدة وجنوبها إلى 27 قتيلًا السلطات الأميركية تُحذر من تزايد مخاطر الهجمات الإلكترونية التي تستهدف المؤسسات والأفراد عبر برنامج الفدية "ميدوسا" وزارة الخارجية الفلسطينية تُطالب بتحرك دولي لوقف جرائم هدم المنازل المستمرة بمخيمات شمال الضفة ارتفاع ضحايا الغارات الأميركية في اليمن إلى 39 قتيلاً وجريحًا واستمرار القصف على صعدة ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار اللاذقية إلى 10 قتلى و14 مصابًا وجهود الإنقاذ مستمرة الخارجية الفلسطينية تحذر من تداعيات تضييقات الاحتلال على عمل المنظمات الإنسانية والإغاثية عدوان متواصل على طولكرم لليوم الثامن والأربعين واقتحامات تطال المنازل والمحال التجارية استشهاد 5 فلسطينيين بينهم صحفيان برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا حركة الجهاد تستنكر بشدة القرار الأوروبي والأمريكي بحجب قناة الأقصى الفضائية وتعتبره استهدافًا للإعلام الفلسطيني واشنطن وأوروبا تقرران حظر بث قناة الأقصى وحماس ترد بتعليق رسمي
أخر الأخبار

"حلاوة السلطة" تدفع بنكيران إلى تبرير التخلي عن المرجعية الإسلامية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية،
الرباط - المغرب اليوم

برر عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، دواعي تخلي تنظيمه السياسي عن المرجعية الإسلامية بعد قرار العمل السياسي من داخل مؤسسات الدولة، وقال "إن قوانين البلاد ليست بالضرورة منسجمة مع التوجه الشرعي".

ودافع بنكيران، في كلمة مع أعضاء من شبيبة "البيجيدي"، بثها على صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، ليلة الاثنين- الثلاثاء، على ضرورة الفصل بين الشؤون الدينية وبين الممارسة السياسية حتى في الأمور التي تسببت في إحراج إلى "إخوان المغرب" من قبيل فرض الزكاة وبيع المشروبات الكحولية.

وأوضح الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية أن "الخمر محرم في الإسلام؛ لكن منعه هو قرار مكفول للدولة"، مشيرا إلى أن "الرسول لم يكن يحد شارب الخمر ونفس الشيء بالنسبة لأبي بكر الصديق"، وزاد أن "الخمر في الإسلام كان موجودا دائماً، وحتى اليوم فهو غير ممنوع ولكن الممنوع هو السكر العلني".

وأورد بنكيران أن قوانين منع المشروبات الكحولية في المغرب على المسلمين أقرها المقيم العام الفرنسي ليوطي في فترة الاستعمار حماية لمصالح فرنسا. كما أضاف أن "البيجيدي" هو حزب سياسي وليس جماعة دينية، وأن تدبير العمل الحكومي يتطلب النباهة والجرأة، في إشارة إلى تخلي تنظيمه السياسي على عدد من الشعارات والمواقف الإسلامية التي كان يتبناها.

وأشار رئيس الحكومة السابق إلى تخلي حزب العدالة والتنمية في برنامجه على ضرورة فرض الزكاة للفقراء بعد الجدل الذي أثاره الموضوع، موردا أن "الملك الراحل الحسن الثاني حاول فرض الزكاة من خلاله تخصيصه لجائزة حول كيفية جمع الزكاة؛ لكن هذا المشروع لم يكتب له أن يخرج".

بنكيران وهو يبرئ حزبه من الخلط بين الدين والسياسية، قال إن "المجال الديني في المغرب منظم بالقانون وله رئيس هو أمير المؤمنين ورئيس الحكومة يمكن أن ينبه إلى بعض الأمور؛ لكن هذا مجال محفوظ لجلالة الملك، مثل وزارة الخارجية أو أكثر".

ويرى الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية أن الدولة التي لا تتوفر على هذا الاستثناء في المجال الديني تعرضت لعدة مشاكل، وحذر من "الفوضى الدينية" التي اعتبرها مسألة خطيرة على البلاد.

ووجّه رئيس الحكومة السابق رسائل إلى المطالبين بالعلمانية، وقال إن "هؤلاء يغامرون بأنفسهم ويغامرون بوطنهم؛ لأنه نحن أمة بُنيت على الدين منذ المولى إدريس مؤسس الدولة المغربية".

وعاد بنكيران إلى الحديث عن الصلاحيات الواسعة للملك محمد السادس، وأورد أن "من يقول بأن الحكومة تُسير البلاد فهو كيخربق وكيكذب على راسو.. الملك هو من يُسير البلاد والحكومة فقط عنصر مساعد".

وتطرّق الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية إلى الجدل الذي أثارته صحافية مغربية من خلال انتقادها احتلال الشوارع أثناء صلاة التراويح، وقال إن "المغاربة من أكثر الشعوب إيمانا في الكون، وأنا أستغرب من تضايق شي وحدين من إيقاف الحركة لبعض الوقت من أجل التراويح"، وأضاف المتحدث: "عيب هدشي اللي كتبو وحشوما عليهم وراه المغاربة جابوها".

 

قد يهمك أيضًا:

عبدالإله بنكيران يكشف مُوقفه من الإفطار العلني في رمضان

العثماني ينفي وجود صراع بينه وبين سلفه عبد الإله بنكيران

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلاوة السلطة تدفع بنكيران إلى تبرير التخلي عن المرجعية الإسلامية حلاوة السلطة تدفع بنكيران إلى تبرير التخلي عن المرجعية الإسلامية



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:29 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل
المغرب اليوم - مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل

GMT 20:27 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

جائزة لاعب الشهر في "البريميرليغ" تذهب إلى ليفربول

GMT 00:25 2023 الأحد ,26 شباط / فبراير

الصين تطلق قمراً جديداً للاتصالات

GMT 19:38 2020 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

صومعة المؤرخ في فسوطة

GMT 12:25 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ماتويدي يخرج من قائمة منتخب فرنسا للإصابة

GMT 22:53 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

كيفية تحضير كب كيك جوز الهند بالكريمة

GMT 18:50 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أربعة أماكن هي الأنسب لتطبيق "الهايلايتر" على الوجه

GMT 15:52 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

داليا كريم تؤكّد أن أهداف برنامجها إنسانية وليست سياسية

GMT 09:23 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

النمر التسماني يظهر مجددًا بعد الاعتقاد بانقراضه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib