العثماني ينتشي بإنجازات الحكومة وينتقد سياسة التبخيس والتشويه
آخر تحديث GMT 03:28:53
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

العثماني ينتشي بإنجازات الحكومة وينتقد سياسة التبخيس والتشويه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العثماني ينتشي بإنجازات الحكومة وينتقد سياسة التبخيس والتشويه

رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني
الرباط - المغرب اليوم

قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، إنه على الرغم من الجهود والنتائج الإيجابية التي قامت بها حكومته منذ تحملها المسؤولية، فإنها "لا يمكن أن تحل مشاكل المغرب في نصف ولايتها أو حتى في ولاية كاملة، وهو نفس الشيء بالنسبة لأي حكومة أخرى".

وأكد العثماني، خلال تقديم حصيلة حكومته المرحلية أمام غرفتي البرلمان، مساء اليوم الاثنين، أن حكومته مقتنعة بأنها تسير في الاتجاه الصحيح من خلال حلول واقعية وعملية ومؤشرات دالة تبرزها الإصلاحات التي تم تحقيقها، بتعبيره.

واعتبر العثماني أن حصيلة حكومته "تحمل الكثير من الإنجازات للوطن، على الرغم من أنها جاءت في سياق اتسم بارتفاع منسوب الطلب الاجتماعي وتزايد انتظارات المغاربة"، مشيرا إلى أن هناك جهات "تزرع حملات التبخيس والتشويه الممنهجين بغية التأثير على ثقة المواطنين في العمل السياسي والمؤسسياتي".

وأضاف العثماني، في امتحان تقديم الحصيلة، أن "المغرب يسير في الطريق الصحيح بغض النظر عن الإكراهات وقساوة المؤامرات التي تواجهه"، وزاد أنه "لا حل أمامنا لمواجهة حملات تزييف الوعي والإحباط إلا بمزيد من العمل لأن بلادنا تستحق الأفضل وهي ماضية في المسار الصحيح".

اقرأ أيضًا:

الحكومة المغربية تدرس قانون التلوث الناجم عن السفن والمنح الدراسية

العثماني اعترف بأن المُواطن المغربي قد لا يحس بوتيرة الإصلاحات التي تتحدث عنها حكومته، وشدد على ضرورة مضاعفة جهود العمل الحكومي خلال المرحلة المتبقية لمواجهة انتظارات المغاربة المتصاعدة.

"راكمت بلادنا، خلال سنتين من عمل الحكومة، مكتسبات لفائدة المواطنين في أكثر من صعيد ومجال؛ فقد قامت بإصلاحات لا يمكن تجاهلها آخرها الاتفاق الثلاثي مع المركزيات النقابية الذي توج بالزيادة في أجور القطاع العام والخاص"، يضيف العثماني.

وأقر العثماني بأنه لولا بصمة الملك محمد السادس لما تمكنت حكومته من إخراج عدد من الأوراش الكبرى، مشيرا إلى أن الملك خص مشاريع و‘ستراتيجيات بعناية فائقة من خلال إشرافه المباشر على عدد منها؛ من قبيل قطاعات الطاقة المتجددة والماء، وإصلاح المراكز الجهوية للاستثمار، والبرامج الاجتماعية، والتعليم، والتكوين المهني، والصحة، والفلاحة.

في مقابل ذلك، اعترف العثماني بأن هذه المرحلة الحكومية شهدت إخفاقات وتعثرات في بعض الأوراش الحكومية، مشيرا إلى بذل حكومته مجهودات من أجل إخراج مقاربات خاصة للتعاطي مع عدد من المطالب الاجتماعية وإيجاد حلول لها من قبيل احتجاجات الحسيمة وجرادة و"أساتذة التعاقد" وتنزيل الإجراءات الضريبية المتعلقة بالتجار.

العثماني أوضح أنه اعتمد مقاربات استثنائية للتعامل مع احتجاجات الحسيمة، على الرغم من أنها اندلعت قبل تشكيل حكومته، "من خلال التدخل الفوري لتنمية الإقليم وتجاوز تعثر المشاريع التي عرفها مشروع الحسيمة منارة المتوسط". كما أضاف أن المقاربة نفسها تم اعتمادها مع حراك جرادة، بإطلاق برنامج استعجالي متكامل لتحسين الظروف الاقتصادية للسكان.

من جهة ثانية، حرص رئيس الحكومة، في العرض الذي قدمه أمام البرلمان، على الإشادة بعمل التحالف الحكومي، وقال إن "الأغلبية رفعت إيقاع العمل الحكومي بروح من التوافق بين مكوناتها السياسية"، وأكد أن "هناك من بشر باستمرار بتشتت الأغلبية؛ لكن ذلك الأمل والحلم بل ذلك الوهم لم يتحقق، ولن يتحقق".

وخلص العثماني إلى أن حصيلته الحكومية "تبقى غير كافية بالنظر إلى انتظارات المواطنين ومطالبهم المشروعة، وكذلك بالنظر إلى الإمكانات الواعدة للمغرب في مختلف المجالات؛ وهو ما يستدعي منا مواصلة العمل، من أجل تنزيل ما تبقى من البرنامج الحكومي".

قد يهمك أيضًا:

العثماني يقدم كشف حساب الحكومة المغربية في جلسة مشتركة بين مجلسي النواب والمستشارين

العثماني يُؤكَّد أن حصيلة حكومته تحمل الكثير من الإنجازات للوطن

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثماني ينتشي بإنجازات الحكومة وينتقد سياسة التبخيس والتشويه العثماني ينتشي بإنجازات الحكومة وينتقد سياسة التبخيس والتشويه



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 22:37 2020 الإثنين ,18 أيار / مايو

وفاة رجل الأعمال السعودي صالح كامل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib