نوائب الدهر والنضالات تصقل الفنان التشكيلي داخل الشاعر اللعبي
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

نوائب الدهر والنضالات تصقل الفنان التشكيلي داخل الشاعر اللعبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نوائب الدهر والنضالات تصقل الفنان التشكيلي داخل الشاعر اللعبي

الكاتب والشاعر عبد اللطيف اللعبي
الرباط ـ المغرب اليوم

اختار الكاتب والشاعر عبد اللطيف اللعبي مدينة مراكش من أجل عرض أعماله التشكيلية لأول مرة، في معرض يستمر إلى غاية 21 من شهر دجنبر المقبل، بقاعة ماتيس آرت غالري.

وعن علاقة الشعر بالتشكيل، قال عبد اللطيف اللعبي، في نهاية نص "قصتي مع الرسم"، الذي كتبه قصْدَ نشره ضمن قائمة المعرض، إن "الإنسان لا يتوقف عن أن يُوَلّدَ نفسه بنفسه، شيئا فشيئا يكتشف ذواتَه المختلفة والأوجُه المتعدد للُغزِه الخاص. إنها نوائب الدهر، اللقاءات، العواطف والافتتانات التي عشناها، المخاطر التي واجهناها، والنضالات التي خُضناها هي ما يسمح لنا بأن نكتشف، في لحظة معينة من مسارنا، هذا الوجه أو ذاك من لُغزنا الذي لم تكن لنا به درايةٌ من قبل".

ويضيف عبد اللطيف اللعبي: "هذا ما حدث لي مع عوالم التشكيل منذ قرابة نصف قرن.. عاشرتُ العديد من الرسامين، شاهدتهم أثناء عملهم، تأمّلتُ طريقة اشتغالهم، وكتبتُ أحيانا عن أعمال هذا الفنان أو ذاك؛ لقد أضحى فنّ الرسم مألوفا وحميميا لدَيّ كما هو الحال مع للشعر، إلى أن جاء اليوم الذي وجدتُ نفسي، دون أن أدري لماذا، "أخربش" على بياض ورقة عادية أوّلَ رسمٍ لي؛ انتقلتُ بعدها رأسًا إلى ورق الرسم ثم نحو فضاء اللوحة، في وقت وجيز جدا، بدأتُ أرسم كلما أمكنني ذلك، يوميًّا ولعدة ساعات".

وأوضح اللعبي أنه "في هذا البذل الجسدي والعقلي غير المسبوق، كانت المتعةُ دائمًا في الموعد، وكذا ولَعُ الاكتشاف؛ طاقة مجهولة كانت تندسّ في دواخلي فتنبَجِسُ منها مُتحَكّمة في نوع من التعبير جديدٍ أستغني فيه عن رُفقتي القديمة، أي الكلمات، إنها يدي التي صارت تأخذ زمام الأمور، يحركها الجسد المتوتر كقوس؛ هكذا كانت كيمياء الألوان تحُل مَحل كيمياء اللغة".

وعن علاقته بالشعر بعدما لجأ إلى التشكيل، قال عبد اللطيف اللعبي: "أنا لا أقوم بخيانة الشعر عندما أرسم، بل أحتفي به بطريقة أخرى، تدعو الكلمات إلى استراحة مُستحَقّة وهي تَغوص، ولو لبرهة من الزمن، في بهاء الصمت".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوائب الدهر والنضالات تصقل الفنان التشكيلي داخل الشاعر اللعبي نوائب الدهر والنضالات تصقل الفنان التشكيلي داخل الشاعر اللعبي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib