لشكر يلقي اللّوم على تجربة حكومة التناوب في تراخي الوردة
آخر تحديث GMT 06:36:18
المغرب اليوم -

لشكر يلقي اللّوم على تجربة "حكومة التناوب" في "تراخي الوردة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لشكر يلقي اللّوم على تجربة

الكاتب العام لحزب الاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر
الرباط - المغرب اليوم

من المرتقب أن يعقد حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مؤتمره الوطني العاشر شهر ماي القادم لانتخاب كاتبه الأول، وهو المنصب الذي يتحمل مسؤوليته إدريس لشكر، الذي استغل اجتماع اللجنة الإدارية والمجلس الوطني لـ"حزب الوردة"، بالرباط، لمهاجمة تجربة "حكومة التناوب" التي قادها الزعيم الاتحادي التاريخي عبد الرحمان اليوسفي في الفترة بين 1998 و2002.

وهاجم لشكر قيادة حزبه السابقة، محملا إياها مسؤولية ما وصفها بـ"معاناة الحزب من وٓهـنٍ لم يسبق أن عاشه، بفعل التراكمات السلبية التي أصابته منذ أن دخل حكومة التناوب"، مضيفا أن "حزب الوردة" دخل إثر ذلك في حالة من التراخي "أفقدته العنفوان الذي كان يميزه"، على أن تنظيماته ظلت "شبه مشلولة"، وعلاقات مناضليه بالمجتمع "تكاد تكون منعدمة".

وأقر المسؤول الحزبي، الذي خلف عبد الواحد الراضي على رأس الحزب عقب المؤتمر التاسع في شتنبر 2012، أن "الاتحاد عاش مشاكل داخلية أنهكته ووفرت لخصومه كل الأسلحة للتهجم عليه، ورسمت صورة سلبية عنه في المجتمع"، كاشفا ظهور ما قال إنها "حملة ممنهجة لم تتوقف"، طالت الحزب وقيادته، "لم يعرف المغرب مثيلا لها".

وحاول لشكر أن ينسب الفضل إلى نفسه في ما وصفه بـ"استعادة المبادرة وإعادة البناء" داخل الحزب، بقوله: "كان لزاما علينا أن نعيد هيكلة حزبنا على كل الأصعدة الإقليمية والمحلية والقطاعية، وهو ما قمنا به"، مضيفا: "خضنا مختلف المعارك، في عمل مشترك، سواء تلك التي تتعلق بإعادة البناء أو تلك التي عشناها في مختلف الاستحقاقات، ومع هذه الطاقات الاتحادية..نريد أن نواصل المعركة".

وفيما يشبه حملة تطهير داخل البيت الاتحادي، كشف لشكر أن "الحزب لن يقبل إلا من ساهم في نضالاته وشارك في كل معاركه وأدى واجبات انخراطه والتزم بقوانينه"، مردفا: "مضى العهد الذي كان المعيار هو الاسم أو اللقب أو الانتماء العائلي أو التموقع الطبقي، وغيرها من الارتباطات، غير تلك التي يحددها القانون الأساسي والنظام الداخلي والأخلاق".

ودون أن يذكر أسماء أو صفات، وجه المسؤول الحزبي حربه الداخلية إلى من وصفهم بـ"المحتقرين للمناضلين الملتزمين"، على أنهم "لا مكان لهم في حزب القوات الشعبية"، ليستمر في توصيفهم على أنهم "يعتبرون أن الانتماء إلى الحزب مجرد ريع يصرفونه لمصالحهم الشخصية، وأنهم يمكنهم ممارسة الابتزاز بالتهجم عليه وقيادته ومناضليه، غير ملتزمين بالقوانين والواجبات النضالية"، وفق تعبيره.

وحث لشكر الاتحاديين على الاتفاق على صياغة أطروحة اتحادية جديدة للمرحلة المقبلة، مقترحا ضمن ورقة تصورية قدمها في لقاء اللجنة الإدارية والمجلس الوطني، اليوم السبت بالرباط، تجديد رؤية الحزب في ما يهم إصلاح الدولة وتحديث المجتمع في مجالات الثقافة والتعليم والإعلام، إلى جانب النظام الانتخابي والتحالفات الحزبية، مشددا على أن ما أسماه "النموذج الجديد" مطالب بالإجابة على تساؤلات "التأثير داخل المجتمع بالنموذج الحزبي ودور النقابات وتنظيمات المجتمع المدني والحركات الاجتماعية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لشكر يلقي اللّوم على تجربة حكومة التناوب في تراخي الوردة لشكر يلقي اللّوم على تجربة حكومة التناوب في تراخي الوردة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib