بين الفتاوى والآراء كريدي الحولي يقسم بارزين في الحقل الديني
آخر تحديث GMT 08:21:35
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

بين الفتاوى والآراء "كريدي الحولي" يقسم بارزين في الحقل الديني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بين الفتاوى والآراء

شراء أضحية العيد
الرباط - المغرب اليوم

أثار التصريح الذي أدلى به رئيس المجلس العلمي للصخيرات تمارة، الحسن بنبراهيم السكنفل، لجريدة هسبريس، والقائل بجواز الاقتراض من المؤسسات المالية البنكية لشراء أضحية العيد من باب "الضرورة الاجتماعية والأسرية"، جدلاً واسعاً داخل المجلس العلمي الأعلى والتيار السلفي المتشدد بالمغرب.

وكان رئيس المجلس العلمي لعمالة الصخيرات تمارة دافع، في حوار مصور مع جريدة هسبريس الإلكترونية، عن جواز الاقتراض من البنوك لشراء أضحية العيد في بعض الحالات الاجتماعية المتعلقة بإدخال الفرحة على الزوجة والأبناء، وقال: "يجوز في هذه الحالة أخذ قرض من البنك لأن الشخص مضطر لإدخال الفرح على أسرته"، مستدلا بقول الله تعالى: "فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه".

وأوضح السكنفل أن علماء الدين اختلفوا في مسألة الفوائد البنكية من الناحية الشرعية بين محرم وغير محرم؛ ولكن شعيرة عيد الأضحى باتت اليوم لها جوانب اجتماعية متعددة، من جملتها البعد التعبدي والبعد الاجتماعي المتمثل في إدخال الفرحة على الأسرة.

رأي السكنفل، الذي يستحضر الإكراه الاجتماعي والاقتصادي لعدد من الأسر المغربية، خصوصا الفقيرة منها، لم يرق عددا من رموز "السلفية الجهادية" وأعضاء في المجالس العلمية الجهوية؛ إذ سارع رئيس المجلس العلمي لمدينة وجدة، مصطفى بنحمزة، إلى الرد على زميله السكنفل، مؤكداً أن "الله لا يُعبد بالحرام".

وقال بنحمزة في تصريح صحافي إن "الشرع لا يفرض على المسلم أن يقترض من أجل اقتناء كبش العيد؛ فإن لم يكن بمقدور الشخص اقتناء أضحية العيد، فلا حرج عليه"، وأضاف: "من الناحية الشرعية، ليس مطلوبا من الشخص أن يلجأ إلى القرض من أجل اقتناء كبش العيد، لكن إن كان بإمكانه تسديد دينه بدون أي صعوبات فهذا شأنه؛ لكن أن يعاني من مصاريف أخرى، مثل الدخول المدرسي..هنا الدين لا يدعو إلى إرهاق الإنسان نفسه".

بدوره قال رئيس المجلس العلمي المحلي للمضيق الفنيدق، توفيق الغلبزوي، في "تدوينة" في حسابه على "فيسبوك"، إن "الربا لا يباح للضرورات.. ناهيك عن التحسينات؛ إذ ورد فيه من الوعيد ما لم يرد في ذنب سواه إلا الشرك".

من جانبه اعتبر الشيخ حسن الكتاني، أحد أبرز وجوه "السلفية الجهادية" بالمغرب، أن "فتوى الشيخ الحسن السكنفل، رئيس المجلس العلمي لتمارة والصخيرات، جاءت في بدايتها سليمة موافقة للضوابط العلمية، ولكنه بعد ذلك حكى خلافا شاذا في ربوية الفوائد البنكية"، داعيا إياه إلى "التراجع عن فتواه، لأنه يتحمل مسؤولية كل من تبعه".

مصدر رفيع من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية استغرب كيف تتحول آراء شخصية إلى جدل يقسم رجال الدين في كل مناسبة دينية، مؤكداً أن "المجلس العلمي الأعلى هو الهيئة العلمية الوحيدة في المغرب المتخصصة في إصدار الفتاوى الرامية إلى بيان حكم الشريعة الإسلامية في القضايا ذات الصبغة العامة".

وأكد مصدر هسبريس أن "كل من أراد الحكم الشرعي في قضية الاقتراض من الأبناك لشراء أضحية العيد فعليه أن يطلبه من المجلس العلمي الأعلى، أما الآراء الأخرى فهي مجرد تعبيرات شخصية، لأن مسألة القرض لشراء العيد قد تكون محط خلاف واجتهاد بين العلماء". وأوضح المتحدث أن "هناك ضروريات وتقديرات تُحدد حالات كل شخص على حدة في اللجوء إلى القرض البنكي".

جدير بالذكر أن الملك محمد السادس هو من يتولى رئاسة المجلس العلمي الأعلى، الذي يتكون من وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وبعض من كبار العلماء، والكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى، ورؤساء المجالس العلمية المحلية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين الفتاوى والآراء كريدي الحولي يقسم بارزين في الحقل الديني بين الفتاوى والآراء كريدي الحولي يقسم بارزين في الحقل الديني



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib