فيلم بورن آوت للخماري يمثل المغرب رسميًا في الأوسكار
آخر تحديث GMT 23:41:03
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

فيلم "بورن آوت" للخماري يمثل المغرب رسميًا في الأوسكار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فيلم

فيلم "بورن آوت"
الرباط ـ المغرب اليوم

أعلن المركز السينمائي المغربي اختيارَهُ لفيلم نور الدين الخماري "Burn out" لتمثيل المغرب رسميا من أجل التنافس في الاختيار الأولي لحفل الأوسكار.
وأوضحت لجنة الاختيار بالمركز السينمائي المغربي أن فيلم نور الدين الخماري الأخير سيمثل المغرب في فئة "أحسن فيلم أجنبي" برسم سنة 2019، وفقا للمعايير التي وضعتها أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة.

وتترأّس لجنة الاختيار بالمركز المنتجة المغربية سعاد لمريكي، وتضم في عضويتها كلا من المخرجة ليلى طريقي، وخديجة فدّي، ممثلة المركز السينمائي المغربي، وإيمان مصباحي، مخرجة وموزعة، وادريس مريني، مخرج ومنتج، وأحمد السجلماسي، ناقد سينمائي، والممثل فهد بنشمسي.

ويحكي فيلم "بورن آوت" قصة مجموعة من الشخصيات من مدينة الدار البيضاء تختلف مستوياتها الاجتماعية، واهتماماتها، ومشاكلها؛ ومن بينها طفل وحيد أمه يعيش في "الكاريان" ويضطر إلى العمل ماسح أحذية، رغم عدم انسجامه مع باقي ماسحي الأحذية لوسامته، ولأن له أما تعتني به حتى ولو كانت "أرملة عرجاء" تسبب مسمار حديدي طائش في بتر رجلها وحرمانها من العمل في "الموقف" كباقي نساء "الدوّار".

ومن بين شخصيات فيلم نور الدين الخماري طبيبة متدربة تضطر إلى دخول عالم الرقيق الأبيض من أجل ضمان قوت عيشها وثمن سكنها بعدما تخلى عنها حبيبها الذي كان طبيبا. وبسبب قصر نظرها لكونها فتاة ساذجة قادمة من المغرب المنسي، تغرق بالكامل في عالم الدعارة بعد فصلها من العمل لإجهاضها فتاة هددتها بقتل نفسها لأن والدها لن يسامحها أبدا إذا عرف أنها حامل.

أب هذه الفتاة التي أجهضت جنينها سياسيٌّ "منافق" في عالم الخماري، يعارض الإجهاض علنا رغم كونه زبونا دائما لشبكات الدعارة الراقية، ويرى في الفتيات اللائي يرافقنه شخصيات ضحلة لا يمكن أن تقارن ببنته العفيفة، وهو ما يدفعه "لينتفخ صونا للعرض" عندما تحدثت عنها الطبيبة المتدربة، ليسكتها عبر اغتصابها حتى يثبت لنفسه ولها أنها غير ذات شرف ولا يمكن أن تقارن بابنته.

الدار البيضاء كما يراها الخماري لا تقطنها فقط الشخصيات البئيسة من الطبقات الكادحة، والسياسيين المنافقين، بل يسكنها أيضا شباب من عالم الأعمال يعيشون "البورن آوت"، أو الاحتراق النفسي، الذي يكون نتيجة لضغوط العمل المتواصلة؛ فأنس الباز يشخّص دور شاب فقد أباه فاحش الثراء، ووجد نفسه تائها، ولا يرى حلا إلا هَدْمَ كل ما بناه لنيل رضا أبيه، واستئناف أحلامه "في سباق السيارات" من جديد، وهي الرحلة التي ستقوده إلى طلب الطلاق من زوجته البريئة، ومحاولة تصفية تركة أبيه، ومفارقة أصحابه، ولقاء الطفل البطل في الفيلم ومشاركته جزءاً من حياته، بعدما امتنع عن إفساده حذاءه الغالي بـ"دهان أحذية" مغشوش.

رحلة هذا "البرجوازي الشاب" أخذته من راحة الأرائك المخملية إلى الرقص الحر في دروب الدار البيضاء، وافتراش الأرض في الخلاء مع كادحي العاصمة الاقتصادية، بل وإلى سرقة سيارته وملابسه والاعتداء عليه في ظلام البيضاء، ليعيد في آخر المطاف اكتشاف حُبّهِ لزوجته، بعدما أعاد اكتشاف نفسه التي ضاعت من قَبْلُ في عالم المشاريع، الذي يخطط لكل شيء باستثناء الإنسان.

زوجة هذا الشاب بدورها لها قصتها الخاصة؛ فهي تشرف على معرض فني، ويضطرُّها ولعها بالإتقان إلى أن تقطن مع رجل لا تعرفه حتى يقرضها لوحة لعباس صلادي، الفنان التشكيلي المغربي المرموق، ويدفعها صدقها إلى الإخلاص لهذا الرجل والإحسان في معاملته، إلى أن تلتقي بزوجها شبه السابق في مطعم وتحرّكه غيرَتُه لإسقاط رفيق زوجته أرضا.

هذا الرجل الذي أُسقط أرضا لم يكن أصلا قادرا على المقاومة؛ بفعل مرض تسبب في هشاشة عظامه وعدم قدرته على التحكم فيها، وهو ما يفسر الصلابة الظاهرية التي يبديها، والهشاشة الفعلية التي يضمرها؛ لكون المرض يمنعه من الاستمتاع بهواية قرع الطبول التي تحتاج صلابة وثباتا، ويمسّه في رجولته.

وتقطن بالدار البيضاء كما يراها الخماري شخصيات جانبية أخرى؛ من بينها متشرد يريد أن يتسلق طبقيا عن طريق السرقة، بعدما أعياه المكوث في منزل مهجور وحيدا، ومسح الأحذية، وقهر الظالمين، ومحاولة اغتصابه "تأديبا له" على عدم انبطاحه بطلبه سعرا معقولا مقابل مسروقاته.

وقد جاء فيلم "Burn out" متممّا لفيلمي نور الدين الخماري السابقين حول مدينة الدار البيضاء، وهما "Casa Negra"، و"Zero"، واختلفت نهاية هذا الجزء الثالث بتقديمها خاتمة مفتوحة على احتمالات متعددة؛ فالطفل الذي لم يعد راضيا أن يبقى ما يحتاجه بعيدا عن مناله بسرقته رجلا اصطناعية من صيدلية ليُهديها لأُمّه حتى تستعيد نمط عيشها الطبيعي، لا يعرف المشاهد يقينا مآل محاولته هاته؛ فهل ينجح الطفل في الظفر بـ"عيش مختلف" أم سيوقفه الناس ويصبح مجرد لص آخر من بين اللصوص الكُثُر في عالم الدار البيضاء؟

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم بورن آوت للخماري يمثل المغرب رسميًا في الأوسكار فيلم بورن آوت للخماري يمثل المغرب رسميًا في الأوسكار



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib