خريبكة - المغرب اليوم
احتفت منظمة "المرأة التجمعية" لجهة بني ملال خنيفرة، أمس في نادي التعليم بخريبكة، باليوم الوطني للمهاجر من خلال تنظيم لقاء تواصلي مع مجموعة من النسوة، أغلبهن من الجالية المغربية المقيمة بالخارج، خاصة بفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبعض دول الخليج، بحضور ياسمين الحاج، رئيسة منتدى الآفاق للثقافة والتنمية، وسفيرة السلام العالمي، وضيفة شرف اللقاء.
وبعد أن رحّبت حنان غزيل، رئيسة منظمة المرأة التجمعية لجهة بني ملال خنيفرة، بمن لبين دعوة الحضور والمشاركة في اللقاء، أكّدت أن "المنظمة قرّرت الاحتفال باليوم الوطني للمهاجر بصيغة المؤنث، من أجل تعزيز الأواصر بين الجالية وأرض الوطن، ولاسيما المرأة المغربية المهاجرة".
واستغلت غزيل المناسبة للتذكير بعلاقة منظمة المرأة التجمعية بحزب التجمع الوطني للأحرار، داعية في الوقت ذاته الحاضرات إلى "الاطلاع على كتاب "مسار الثقة" الذي أصدره الحزب، وتطرق من خلاله إلى مجموعة من الجوانب المرتبطة بالشغل والصحة والتعليم"، ومعرّجة على بعض الصعوبات الاجتماعية التي تعاني منها النساء المغربيات بأرض المهجر.
وتعاقبت المشاركات في اللقاء على تقاسم بعض المشاكل التي تعترضهن سواء بأرض المهجر، كصعوبة الاندماج في مجتمع جديد ومختلف على عدة مستويات، أو حين يرجعن إلى أرض الوطن، كمشاكل المساطر الإدارية الكثيرة والمعقدة، في ظل ضيق الوقت الذي يحاول أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج التغلب عليه، حتى يتمكنوا من قضاء أكبر قدر من الأغراض في مدة وجيزة.
وأجمعت الحاضرات على استنكار مختلف الاعتداءات التي تعرضت لها مجموعة من العاملات المغربيات في حقول الفراولة بإسبانيا، وبعض الخادمات بدول الخليج، مشدّدات على "ضرورة تحمل المؤسسات الحكومية مسؤولياتها لضمان كرامة المغربيات في مختلف بقاع العالم، وإيجاد حلول جذرية لإعادة الاعتبار لكل فرد من أفراد الجالية المغربية، حتى تكون الهجرة مشرّفة، وليست وصمة عار على جبين المغربيات".
وحرصت منظمة المرأة التجمعية لجهة بني ملال خنيفرة على اختتام اللقاء المنظم تحت شعار "معا نصنع المجد" بتكريم النسوة المشاركات؛ وذلك من خلال توزيع هدايا وتذكارات عليهن، تخليدا لمشاركتهن في الاحتفال باليوم الوطني للمهاجر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر