حسن الحسكي قصة أشهر معتقل مغربي في السجون الإسبانية‎
آخر تحديث GMT 15:39:54
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

حسن الحسكي قصة أشهر معتقل مغربي في السجون الإسبانية‎

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حسن الحسكي قصة أشهر معتقل مغربي في السجون الإسبانية‎

حسن الحسكي
الرباط ـ المغرب اليوم

منذ أزيدْ من 14 سنة، يعيشُ المعتقل المغربي حسن الحسكي (55 عاماً)، أحد أشهر الأسماء التي وردت في وسائل إعلام العالمية وربطت بتفجيرات قطارات مدريد الإرهابية، في عزلة تامة في زنزانة انفرادية بإسبانيا، لم تزُره لا هيئة قضائية ولا حقوقية ولا إنسانية.

وتقول عائلتهُ إنه "لُفٍّقَ له ملف ضخمٌ"، يُتهم فيه بتكوين خلية إرهابية داخل السجون الإسبانية، وذلكَ بعد أشهر قليلة من مغادرته أسوارَ السجن والتراب الإيبيري.

تفاصيلُ القصة يرْويها لجريدة هسبريس الإلكترونية عزو عبد الكريم، صهرُ الحسكي الذي سبق للقضاء المغربي أن برّأهُ من تهمة المشاركة في تفجيرات الدار البيضاء الإرهابية (16 ماي) قائلاً: "حسن الحسكي من مواليد 1963 بمدينة كلميم، سافر مع أفراد أسرته إلى أكادير، حيث استقروا بحي الخيام، وكان قد هاجر في منتصف الثمانينيات إلى ألمانيا من أجل العمل، ثم توجه بعد ذلك إلى سوريا لدراسة اللغة العربية بمعهد الفتح الإسلامي".

وبعد استكمال دراسته في الشام، توجَّه الحسكي (متزوج وأب لأربع بنات) إلى بلجيكا للعمل وإعالة أسرته، ومن ثم اتجه إلى إسبانيا للبحث عن مورد رزق، إلى أن تمَّ اعتقاله من طرف السلطات الإسبانية، حسب المصدر ذاته.

ويحكي المصرح لهسبريس أنَّ الحسكي "منذ اعتقاله بتاريخ دجنبر 2004، تنقل من سجن إلى آخر، وخاض إضرابات متكررة، ليتم إيداعه الزنزانة الانفرادية، وعزله عزلة تامة، وحرمانه من كل الحقوق السجنية والقضائية؛ إلى إصدار الحكم عليه بـ15 سنة، بتاريخ يوليوز 2007، وتخفيفه إلى 14 سنة، في يوليوز 2008، وتسليمه للمغرب بتاريخ أكتوبر 2008، من أجل محاكمته".

"تسلمتهُ السلطات المغربية من نظيرتها الإسبانية "مؤقتا" لمحاكمته بتهمة التورط في تفجيرات الدار البيضاء الإرهابية، ثم إعادته إلى إسبانيا، التي عليه أن يقضي بها 14 سنة سجنا نافذا بعد أن أدانه القضاء الإسباني بالتورط في تفجيرات قطارات مدريد، وقد تمَّت تبرئته من أحداث الدار البيضاء ليعودَ إلى مدريد وهو مضرب عن الطعام سنة 2009"، يضيف عزو عبد الكريم.

بعدما قضى الحسكي المدة الحبسية القانونية في السجون الإسبانية، أورد صهر المعتقل المغربي أن عائلته فوجئت بإقحامه في ملفٍ جديد، "وتلفيق تهم أخرى له، في مسرحية جديدة بدأت فصولها في أول جلسة محاكمة، في 28 أكتوبر 2018، تتعلق هذه المرة بتشكيل خلية إرهابية داخل السجن؛ علما أنه على أبواب تسليمه للمغرب، بتاريخ 3 يونيو 2019، وهو تاريخ انقضاء حبسه بإسبانيا"، على حد قوله.

وبتأثرٍ واضحٍ ينقلُ صهر الحسكي معاناة عائلة المعتقل، التي لم تتمكن طوالَ مكوثه في السجن من زيارته، سواء في المغرب أو في الجارة الشمالية؛ "بل حتى طلبات والديه من أجل زيارته في إسبانيا قوبلت بالرفض؛ وقد توفي أبوه وفي حلقه غصة عليه، ولم يتم إبلاغه بذلك"، حسب تعبيره، مشيراً إلى أن "المتورط في أحداث 2004 خاض إضرابات كثيرة عن الطعام، أثرت سلبا على صحته الجسدية والنفسية"، وزاد: "راسلنا جهات مختصة فلم نجد جوابا ولا رحيما؛ وكنا نتساءل ومازلنا، أليس حسن الحسكي مواطنا مغربيا؟ ألا يستحق باسم المواطنة أن يلتفت إليه؟".

ويعودُ المتحدث إلى بعض كواليس اعتقال المعني غداة أحداث قطارات مدريد، موردا: "مساء يوم الجمعة 17 دجنبر 2004 كان في طريقه إلى العمل، فاعترضت طريقه شرطة مدريد في جزيرة "لانزورطي".. اقتادوه إلى مركز شرطة الجزيرة الذي مكث فيه يومين، ثم نقل إلى العاصمة مدريد، على متن طائرة مكبل اليدين مغطى الرأس بكيس خانق".

"بعد ذلك بقي في أحد مراكز التحقيق لمدة ثلاثة أيام، خضع خلالها لتحقيق كان مرفوقا بالسب والشتم والإهانة والتهديد بالقتل والسجن الطويل والتعذيب والتسليم لأمريكا (...) ولم يوجه إليه خلال الأيام الثلاثة أي سؤال يتعلق بالأحداث التي أذيع أنه قد اعتقل من أجلها، فقد كانت جل الأسئلة تنصب حول تحركاته ببلجيكا التي كان يعمل بها كتاجر منذ سنوات، يعول بها أسرته، مع العلم أنه طيلة هذه المدة بين وقوع الأحداث إلى يوم اعتقاله كان يتحرك بشكل جد عادي دون أي مضايقات"، يسترسل المصدر ذاته.

وحولَ طبيعة الأسئلة التي وجهت إليه يردفُ صهر الحسكي: "ليستْ لها أي علاقة بأي حدث ولا بأي أمر يتعلق بالديار الإسبانية..ولما طلب حضور مترجم كي يوضح لهُ قضية اعتقاله وأسبابه لكنهم رفضوا طلبه، وهكذا بقي في السجن محروما من أبسط الأمور، بدون مصحف..ولا حصة أوقات الصلاة...ولا أي كتاب عربي...وكذلك حرم من الجرائد، فأصبح يجهلُ كل خبر يتعلق بالعالم الخارجي، حتى صارَ على حافة الجنون".

ويسترسلُ المصرح لهسبريس: "بعد انتهاء مدة التحقيق التي استمرت ثلاثة أيام، أحيل على قاضي التحقيق (بولمو) المكلف بأحداث 11 مارس بمدريد، الذي لم يوجه له أي سؤال يتعلق بالأحداث، سوى مدى علاقته ببعض الأشخاص خارج إسبانيا".

"بعد ذلك نقلوه إلى سجن "سطوريال"، ثم إلى سجن "بالدومورو"، حيث مكث ثلاثة أيام، ثم نقلت إلى سجن سرقسطة يوم 8 مارس 2005، فوضع في زنزانة انفرادية، وسط نوعية خاصة من سجناء الحق العام الذين لم يتحملهم أي سجن آخر لبشاعتهم وسوء أخلاقهم"، يختم صهر المعتقل.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن الحسكي قصة أشهر معتقل مغربي في السجون الإسبانية‎ حسن الحسكي قصة أشهر معتقل مغربي في السجون الإسبانية‎



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib